Tuesday, June 25, 2024

ABU BAKAR ASH SHIDDIQ - 2 [أبو بكر الصديق - رضي الله عنه]

 Names used in Hadith Literature:

أبي بكر رضي الله تعالى عنه, أبي بكر, أبي بكر الصديق, روى عن أبي بكر, أبي بكر مرسلا, أرسل عن أبي بكر الصديق, أرسل عن أبي بكر, أرسل عن أبي بكر بن أبي قحافة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:1. - pg:1/15]
آبى اللحم الغفاري صحابي مشهور روى حديثه الترمذي والنسائي والحاكم وروى بسنده عن أبي عبيدة قال آبي اللحم اسمه عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن غفار وكان شريفا شاعرا وشهد حنينا ومعه مولاه عمير وإنما سمي آبي اللحم لأنه كان يأبي أن يأكل اللحم وقال الواقدي كان ينزل الصفراء وكذا قال خليفة بن خياط في اسمه ونسبه وقال الهيثم بن عدي وهشام بن الكلبي اسمه خلف بن عبد الملك وقال غيرهما اسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك وقيل اسمه الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك وقال المرزباني اسمه عبد الله بن عبد الملك كان شريفا شاعرا أدرك الجاهلية قلت رأيته يخط الرضي الشاطبي عبد ملك بفتح اللام مجردا عن الألف واللام وروى مسلم في صحيحه حديث عمير مولى آبي اللحم قال أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني مسكين فأطعمته الحديث وفيه قلت يا رسول الله أتصدق من مال سيدي بشيء قال نعم والأجر بينكما وقال بن عبد البر هو من قدماء الصحابة وكبارهم ولا خلاف أنه شهد حنينا وقتل بها

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:2. - pg:1/16,17,18]
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي قال البخاريوأبو حاتم الرازي وابن حبان له صحبة وكان أبوه من أكابر قريش وله أولاد نجباء أسلم منهم قديما خالد وعمرو فقال فيهما أبان الأبيات المشهورة التي أولها % ألا ليت ميتا بالظربية شاهد % لما يفترى في الدين عمرو وخالد ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة فأقاما بها وشهد أبان بدرا مشركا فقتل بها اخواه العاص وعبيدة على الشرك ونجا هو فبقي بمكة حتى أجار عثمان زمن الحديبية فبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له أبان % أسبل وأقبل ولا تخف أحدا % بنو سعيد أعزة الحرم ثم قدم عمرو وخالد من الحبشة فراسلا أبان فتبعهما حتى قدموا جميعا على النبي صلى الله عليه وسلم أبان أيام خيبر وشهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله النبي صلى الله عليه وسلم في سرية ذكر جميع ذلك الواقدي ووافقه عليه أهل العلم بالأخبار وهو المشهور وخالفهم بن إسحاق فعد أبان فيمن هاجر إلى الحبشة ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية فالله أعلم وروى بن أبي خيثمة من طريق موسى بن عبيدة الربذي أحد الضعفاء عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى مكة فأجاره أبان بن سعيد فحمله على سرجه أردفه حتى قدم مكة وقال الهيثم بن عدي بلغني أن سعيد بن العاص قال لما قتل أبي يوم بدر كنت في حجر عمي أبان بن سعيد بن العاص وكان ولي صدق فخرج تاجرا إلى الشام فذكر قصة طويلة اتفقت له مع راهب يقال له يكا وصف له صفة النبي صلى الله عليه وسلم واعترف بنبوته وقال له اقرئ الرجل الصالح السلام فرجع أبان فجمعقومه وذكر لهم ذلك ورحل إلى المدينة فأسلم وفي البخاري وأبي داود عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد بن العاص على سرية قبل نجد فقدم هو وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر الحديث وقال الواقدي حدثنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن عمر بن عبد العزيز قال مات النبي صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين ثم قدم أبان على أبي بكر وسار إلى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة قاله موسى بن عقبة وأكثر أهل النسب وقال بن إسحاق قتل يوم اليرموك ووافقه سيف بن عمر في الفتوح وقيل قتل يوم مرج الصفر حكاه بن البرقي وقال أبو حسان الزيادي مات سنة سبع وعشرين في خلافة عثمان ومما يدل على أنه تأخرت وفاته عن خلافة أبي بكر ما روى بن أبي داود والبغوي من طريق سليمان بن وهب الأنباري قال حدثنا النعمان بن بزرج قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر أبان بن سعيد إلى اليمن فكلمه فيروز في دم دادويه الدى قتله قيس بن مكشوح فقال أبان لقيس أقتلت رجلا مسلما فأنكر قيس أن يكون دادويه مسلما وأنه إنما قتله بأبيه وعمه فخطب أبان فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وضع كل دم كان في الجاهلية فمن أحدث في الإسلام حدثا اخذناه به ثم قال أبان لقيس الحق بأمير المؤمنين عمر وأنا أكتب لك إني قضيت بينكما فكتب إلى عمر بذلك فأمضاه قال البغوي لا أعلم لأبان بن سعيد مسندا غيره قلت وذكره البخاري في ترجمته مختصرا ورجح بن عبد البر القول الأول ثم ختم الترجمة بأن قال وكان أبان هو الذي تولى إملاء مصحف عثمان على زيد بن ثابت أمرهما بذلك عثمان ذكر ذلك بن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه انتهى وهو كلام يقتضى التناقض والتدافع لأن عثمان إنما أمر بذلك في خلافته فكيف يعيش إلى خلافة عثمان من قتل في خلافة أبي بكر بل الرواية التي أشار إليها بن عبد البر رواية شاذة تفرد بها نعيم بن حماد عن الدراوردي والمعروف أن المأمور بذلك سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص وهو بن أخي أبان بن سعيد والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:3. - pg:1/18]
أبان المحاربي من بني محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس فيقال له أبان العبدي أيضا قال بن السكن له صحبة حديثة في البصريين وقال بن حبان أبان العبدي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل البصرة وأخرج له البغوي من طريق أبان بن أبي عياش عن الحكم بن حيان المحاربي عن أبان المحاربي وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا إلا غفرت له ذنوبه قال البغوي لا أعلم له غيره قلت وجدت له آخر أخرجه بن شاهين ورويناه في الجزء الثاني من فوائد أبي بكر بن خلاد النصيبي من طريق زياد البكائي قال حدثنا أبو عبيدة العتكي عن الحكم بن حيان عن أبان المحاربي قال كنت في الوفد فرأيت بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رفع يديه يستقبل بهما القبلة وأشار الدارقطني في الأفراد إلى أن أبان بن أبي عياش تفرد بالحديث الأول وهو ضعيف واه فإن كان أبان بن أبي عياش يكنى أبا عبيدة صح أنه تفرد بالحديث عن الحكم المذكور

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:4. - pg:1/19]
إبراهيم بن جابر كان عبدا لخرشة الثقفي نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف في جملة من نزل من عبيدهم أيام حصارهم فأعتقه ودفعه إلى أسيد بن حضير وأمره أن يمونه ويعلمه ذكره الواقدي واستدركه بن فتحون لأنه عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:5. - pg:1/19]
إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن تيم بن مرة القرشي التيمي قال البخاري هاجر مع أبيه وروى بن منده بسند صحيح عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي وكان أبوه من المهاجرين وقال بن عبد البر في ترجمة أبيه الحارث بن خالد هاجر إلى الحبشة فولد له بها موسى وزينب وإبراهيم وهلكوا بأرض الحبشة قاله مصعب وقال غيره خرج بهم الحارث يريد المدينة فشربوا من ماء فماتوا إلا الحارث قلت لعله كان له بن آخر يقال له إبراهيم غير إبراهيم والد محمد إذ كيف يهلك في ذلك الزمان من يولد له محمد بعد دهر طويل وأخرج بن منده من طريق لا بأس بها عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية الحديث فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:6. - pg:1/19]
إبراهيم بن عباد بن أساف بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي شهد أحدا قاله بن الكلبي أخرجه بن شاهين وغيره واستدركه أبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:7. - pg:1/19]
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف يأتي في القسم الثاني

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:8. - pg:1/19]
إبراهيم بن قيس بن حجر بن معد يكرب الكندي أخو الأشعث قال هشام بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وهو والد إسحاق الأعرج النسابة ذكره بن شاهين في الصحابة واستدركه بن فتحون وأبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:9. - pg:1/20]
إبراهيم أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم مشهور بكنيته قال البغوي سماه مصعب الزبيري إبراهيم وسماه غيره أسلم قلت وقيل غير ذلك وسأذكر ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:10. - pg:1/20]
إبراهيم الطائفي روى البغوي والطبراني من طريق أبي عاصم عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن يحيى بن عطاء بن إبراهيم عن أبيه عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس بمنى يقول قابلوا النعال قال البغوي ولا أعلم له غيره ونقل الذهبي عن بن عبد البر أنه قال لا يصح ذكره في الصحابة لأن حديثه مرسل يعني فهو تابعي قلت لفظ بن عبد البر إسناد حديثه ليس بالقائم ولا تصح صحبته عندي وحديثه مرسل انتهى فإن عني بالإرسال انقطاعا بين أحد رواته فذاك وإلا فقد صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي إن ثبت إسناد حديثه لكن مداره على عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف وشيخه مجهول وقد اختلف في سياقه عن أبي عاصم فقيل هكذا وقيل عن يحيى بن إبراهيم بن عطاء عن أبيه عن جده حكاه بن أبي حاتم وعلى هذا فالصحابي عطاء ورجحها بن السكن وأخرجها هو وابن شاهين من طريق عمرو بن علي الفلاس عن أبي عاصم ورواه البغوي أيضا عن بن الجنيد عن أبي عاصم فقال إبراهيم بن يحيى بن عطاء وقيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن عطاء وقيل عن يحيى بن عبيد بن عطاء رواه الطبراني وترجم لعطاء في الصحابة كذلك بن حبان وابن أبي عاصم ومطين وآخرون ويقوى الرواية الأولى ما حكاه أبو العباس الدغولي قال قلت لأبي حاتم الرازي هل في الصحابة أحد اسمه إبراهيم قال نعم إبراهيم اسم قديم تسمى به رجل سمع النبي صلى الله عليه وسلم رواه المكيون عن عطاء بن إبراهيم عن أبيه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:11. - pg:1/21]
إبراهيم النجار روى الطبراني في الأوسط من طريق أبي نصرة عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فذكر الحديث في اتخاذ المنبر وفيه فدعا رجلا فقال ما اسمك قال إبراهيم قال خذ في صنعته استدركه أبو موسى وقال في رواية أخرى إن اسم النجار بأقوم فيحتمل أن يكون إبراهيم اسمه وباقوم لقبه قلت هذا على تقدير الصحة وإلا ففي الإسناد العلاء بن مسلمة الرواسي وقد كذبوه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:12. - pg:1/21]
إبراهيم الأشهلي روى بن منده من طريق إسحاق بن محمد الفروي عن أبي الغصن ثابت بن قيس عن إسماعيل بن إبراهيم الأشهلي عن أبيه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني سلمة قال بن منده يقال إنه وهم وقال أبو نعيم هو وهم قلت ولم يبينا وجه الوهم فيه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:13. - pg:1/21]
أبرهة الحبشي ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره فيمن نزل فيه { وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول } الآية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:14. - pg:1/21]
أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح بن شرحبيل بن لهيعة بن زيد الخير أبو مكنف بن شرحبيل بن معد يكرب بن مصبح بن عمرو بن ذي أصبح الأصبحي الحميري ذكره الرشاطي في الأنساب وقال إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ففرش له رداء وإنه كان بالشام وكان يعد من الحكماء حكاه الهمداني في النسب قال وكان يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث


al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:15. - pg:1/21]
أبرهة بن الصباح الحبشي أو الحميري قال الفاكهي في كتاب مكة وممن كان بمكة يقال إنه من حمير وهو حبشي أبرهة بن الصباح أسلم ولم تصبه منة لأحد كذا قال وما أدري أهو جد الذي قبله أو غيره ثم ظهر لي أنه غيره فقد ذكره بن الكلبي فقال إنه كان ملك تهامة وأمه بنت أبرهة الاشرم الذي غزا الكعبة وسيأتي أبو شمر بن أبرهة بن الصباح في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:16. - pg:1/22]
أبرهة آخر قال بن فتحون في الذيل هو أحد الثمانية الشاميين الذين وفدوا مع جعفر مع اثنين وثلاثين من الحبشة وإياهم عنى الله بقوله { الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون } حكاه الماوردي عن قتادة انتهى وسمى مقاتل الثمانية المذكورين أبرهة وإدريس واشرف وأيمن وبحيرا وتماما وتميما ونافعا حكاه أبو موسى في الذيل وظن بن الأثير أن بحيرا هذا هو الراهب المشهور الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة فقال قد ذكره بن منده فلا وجه لاستدراكه انتهى والظاهر أنه غيره لأنه إنما رآه في أرض الشام وهذا الآخر إنما هو من الحبشة وأين الجنوب من الشمال ولا مانع من أن يتسمى اثنان باسم واحد وروى أبو الشيخ وغيره في التفسير عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال قال الذين آمنوا من أصحاب النجاشي للنجاشي ائذن لنا فلنأت هذا النبي الذي كنا نجده في الكتاب فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا معه أحدا فهذا يدل على أن للقصة أصلا والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:17. - pg:1/22]
أبزى الخزاعي مولاهم والد عبد الرحمن قال بن السكن ذكره البخاري في الوحدان روى عنه حديث واحد إسناده صالح وقع حديثه بخراسان حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام حدثنا أحمد بن بكير حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب الناس فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون الحديث قال لا يروي إلا بهذا الإسناد وقال بن منده لا تصح له صحبة ولا رؤية ثم أخرج حديثه عن بن السكن واستغربه وقال رواه إسحاق بن راهويه في المسند عن محمد بن أبي سهل وهو محمد بن مزاحم بهذا الإسناد قلت وهو كما قال قد رويناه في مسند إسحاق رواية بن مردويه عنه هكذا لكن رواه محمد بن إسحاق بن راهويه عن أبيه فقال في إسناده عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده أورده الطبراني في ترجمة عبد الرحمن بن أبزى ورجح أبو نعيم هذه الرواية وقال لا يصح لابزى رواية ولا رؤية واستصوب بن الأثير كلامه قلت وكلام بن السكن يرد عليه والعمدة في ذلك على البخاري فإليه المنتهى في ذلك ورواية محمد بن إسحاق بن راهويه شاذة لأن علقمة أخو سعيد لا ابنه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:18. - pg:1/23]
أبيض بن أسود أحد من توجه لقتل بن أبي الحقيق ذكره عمر بن شبة من طريق بن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب واستدركه بن فتحون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:19. - pg:1/23]
أبيض بن حمال بالحاء المهملة بن مرثد بن ذي لحيان بضم اللام بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك المأربي السبائي روى حديثه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجة وابن حبان في صحيحه أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم لما وفد عليه الملح الذي بمأرب فاقطعه إياه ثم استعاده منه ومن طريق أخرى أن أبيض بن حمال كان بوجهه حزازة وهي القوباء فالتقمت أنفه فمسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفيه أثر قال البخاري وابن السكن له صحبة وأحاديث يعد في أهل اليمن وروى الطبراني أنه وفد على أبي بكر لما انتقض عليه عمال اليمن فأقره أبو بكر على ما صالح عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة ثم انتقض ذلك بعد أبي بكر وصار إلى الصدقة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:20. - pg:1/24]
أبيض بن عبد الرحمن بن النعمان بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق البارقي يكنى أبا عزيز بفتح المهملة وزاءين وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله وكذا هو في جمهرة بن الكلبي وذكره بن فتحون عن الطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:21. - pg:1/24]
أبيض بن هنى بن معاوية أبو هبيرة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر ذكره بن منده في تاريخه واستدركه أبو موسى وذكره بن الكلبي أيضا في الجمهرة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:22. - pg:1/24]
أبيض الجني وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي بن الأشعث أحد المتروكين المتهمين فأخرج بإسناده من طريق أهل البيت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة أخزى الله شيطانك الحديث وفيه ولكن الله أعانني عليه حتى أسلم واسمه أبيض وهو في الجنة وهامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس في الجنة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:23. - pg:1/24]
أبيض غير منسوب كان اسمه أسود فغيره النبي صلى الله عليه وسلم نزل مصر قال بن يونس له ذكر فيمن نزل مصر وروى من طريق بن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعد قال كان رجل يسمى أسود فسماه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قال الطبراني تفرد به بن لهيعة وقال أبو عمر في ترجمة أبيض بن حمال في حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض فلا أدري أهو ذا أم غيره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:24. - pg:1/25]
أبيض آخر يحتمل أن يكون هو الذي قبله وروى أبو موسى المديني في الذيل من طريق بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن موسى بن الأشعث أن الوليد حدثه أنه انطلق هو وأبيض رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يعودانه فذكر قصته

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:25. - pg:1/25]
أبي بن أمية بن حرثان بن الاسكر الكناني الليثي أسلم هو وأخوه كلاب وهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبوهما أمية % إذا بكت الحمامة بطن وج % على بيضاتها أدعو كلابا ذكره أبو عمرو الشيباني ولما ذكره بن الكلبي قال إن القصة وقعت لهم في زمن عمر واستدركه بن الأثير قلت وذكر الفاكهي في أخبار مكة عن بن أبي عمر عن سفيان عن أبي سعد قال كان عمر إذا قدم قادم سأله عن الناس فقدم قادم فقال من أين قال من الطائف قال فمه قال رأيت بها شيخا يقول % تركت أباك مرعشة يداه % وأمك ما تسيغ لها شرابا % إذا نعت الحمامة ببطن وج % على بيضاته ذكرا كلابا قال ومن كلاب قال بن الشيخ المذكور وكان غازيا فكتب فيه عمر فأقبل قلت وستأتي هذه القصة مطولة في ترجمة أمية إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:26. - pg:1/25]
أبي بن ثابت الأنصاري أخو حسان قال بن الكلبي والواقدي وابن حبان وغيرهم هو أبو شيخ شهد بدرا وخالفهم بن إسحاق فقال إن أبي بن ثابت مات في الجاهلية وإن الذي شهد بدرا وأحدا ابنه أبو شيخ بن أبي بن ثابت وكذا قال موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا أبو شيخ بن أبي بن ثابت والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:27. - pg:1/26]
أبي بن شريق بفتح الشين المعجمة الثقفي حليف بني زهرة هو المعروف بالأخنس وسيأتي قريبا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:28. - pg:1/26]
أبي بن عجلان الباهلي أخو أبي أمامة ذكره بن شاهين عن بن أبي داود وأنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:29. - pg:1/26]
أبي بن عمارة بكسر العين وقيل بضمها له حديث إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيته فسأله عن المسح على الخفين أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم لكن الإسناد ضعيف وذكر أبو حاتم أنه خطأ والصواب أبو أبي بن أم حرام فالله أعلم وحكى البغوي أنه أبي بن عبادة وقال بن حبان صلى القبلتين غير إني لست اعتمد على إسناد خبره قلت وذكر بن الكلبي عن أبيه أنه أدركه وأن أباه عمارة أدرك خالد بن سنان العبسي الذي يقال أنه كان نبيا وسأذكر ذلك في ترجمة خالد



No comments:

Post a Comment