Tuesday, June 25, 2024

ABU BAKAR ASH SHIDDIQ - 5 [أبو بكر الصديق - رضي الله عنه]

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:216. - pg:1/93]الأضبط بن جني وقيل حسين بن رعل الأكبر روى أبو نعيم وأبو موسى من طريق عبد المهيمن بن الأضبط بن جني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا وروى بن منده من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن أبي نهشل عن محمد بن مروان العقيلي عن عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر مثله فالظاهر ان الضمير في قوله عن جده يعود على يحيى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:217. - pg:1/94]
الأضبط السلمي فرق أبو نعيم بينه وبين الذي قبله والظاهر عندي إنهما واحد ولم يذكر بن منده غير هذا فأخرج هو وأبو نعيم من طريق سهل بن صقير عن مكرم بن عبد العزيز السلمي عن عبد الرحمن بن حارثة بن الأضبط السلمي حدثني جدي الأضبط السلمي وكانت له صحبة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:218. - pg:1/94]
الأعرج اسمه عبد الله بن إسحاق يأتي إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:219. - pg:1/94]
الاعرس بن عمرو اليشكري روى بن شاهين من طريق أبي غسان عن معتمر سمعت كهمسا يحدث عن أبي سنان الحنفي قال أول حي أدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتهم حي من بني يشكر فأتى الأعرس بن عمرو فقال له من أنت قال أنا الاعرس بن عمرو قال لا ولكنك عبد الله وذكره بن منده تعليقا وأخرج أيضا من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة أحد المتروكين عن عبد الله بن يزيد بن الاعرس عن أبيه عن جده قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بهدية فقبلها مني ودعا لنا في مرعانا قال بن منده تفرد به بن جبلة قلت وجدته في كتاب بن شاهين الاعوس بالواو

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:220. - pg:1/94]
الأعشى المازني ويقال الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم اسمه عبد الله بن الأعور وقيل غير ذلك ومدار حديثه على أبي مسعر البراء عن صدقة طيسلة حدثني أبي وأخي عن أعشى بني مازن قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره أخرجه أحمد وابن أبي خيثمة وابن شاهين وغيرهم من هذا الوجه وغيره وسنذكره في العين إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:221. - pg:1/95]
الأعور بن بشامة بن نضلة بن سنان بن جندب بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم قال بن الكلبي اسمه ناشب والاعور لقب وقال بن عبدان في الصحابة حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق حدثنا سالم بن عدي بن سعيد العنبري عن بكر بن مرداس عن الأعور بن بشامة ووردان بن مخرم وابن ربيعة بن رفيع العنبريين أنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجرته نائم إذ جاء عيينة بن حصن بسبى بنى العنبر فقلنا مالنا يا رسول الله سبينا وقد جئنا مسلمين قال احلفوا أنكم جئتم مسلمين قال فكنت أنا ووردان وخلف بن ربيعة الحديث في إسناده من لا يعرف وقال بن شاهين حدثنا أحمد بن عبد الله بن نصر القاضي قال حدثنا العباس بن صالح بن مساور قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا علي بن غراب الفزاري قال حدثني أبو بكر المكي عن عمر بن محمد عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أصابت بنو العنبر دماء في قومهم فارتحلوا فنزلوا بأخوالهم من خزاعة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا إلى خزاعة فصدقهم ثم صدق بني العنبر فلما رأت بنو العنبر الصدقة قد أحرزها وثبوا فانتزعوها فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن بني العنبر منعوا الصدقة فبعث إليهم عيينة بن حصن في سبعين ومائه فوجد القوم خلوفا فاستاق تسعة رجال وإحدى عشرة امرأة وصبيانا فبلغ ذلك بني العنبر فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سبعون رجلا منهم الأقرع بن حابس ومنهم الأعور بن بشامة العنبري وهو أحدثهم سنا فلما قدموا المدينة بهش إليهم النساء والصبيان فوثبوا على حجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قائلته فصاحوا به يا محمد علام تسبى نساؤنا ولم ننزع يدا من طاعتك فخرج إليهم فقال اجعلوا بيني وبينكم حكما فقالوا يا رسول الله الأعور بن بشامة فقال بل سيدكم بن عمرو قالوا يا رسول الله الأعور بن بشامة فحكمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكم أن يفدي شطر وأن يعتق شطر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:222. - pg:1/96]
أعين بن ضبيعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي الحنظلي الدارمي بن أخي صعصعة بن ناجية جد الفرزدق ذكره صاحب الاستيعاب ولم يذكر ما يدل على صحبته وهو والد النوار زوج الفرزدق وكان شهد الجمل مع علي وهو الذي عقر الجمل الذي كانت عائشة رضي الله عنها عليه فيقال أنها دعت عليه بأن يقتل غيلة فكان كذلك بعثه علي إلى البصرة لما غلب عليها عبد الله بن الحضرمي فقتل أعين غيلة سنة ثمان وثلاثين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:223. - pg:1/96]
الأغر بن يسار المزني ويقال الجهني من المهاجرين روى له مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي من طريق أبي بردة بن أبي موسى عن الأغر المزني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم والليلة مائة مرة وفي رواية مسلم وأحمد عن الأغر المزني وكانت له صحبة وفي رواية للبغوي عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال دخلت على رجل من المهاجرين يعجبني تواضعه قال أبو نعيم وروى عن نافع عن بن عمر عن الأغر وهو رجل من مزينة كانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف فذكر الحديث في السلم وقد أخرجه البغوي في ترجمة الأغر المزني وسمعناه في الأدب المفرد للبخاري وفيه أن الأغر كانت له أوسق على رجل من بني عمرو بن عوف قال فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل معي أبا بكر الصديق فذكر قصة السلم ثم ذكر أبو نعيم حديث معاوية بن قرة عن الأغر المزني في الوتر من طريق خالد بن أبي كريمة عن معاوية ولفظه إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبحت ولم أوتر قال إنما الوتر بالليل وقال أبو نعيم غاير بعض الناس يعني بن منده بين صاحب حديث الوتر وبين الذي قبله وهو واحد وكذا جزم بن عبد البر بان الأغر المزني والجهني واحد وقال أبو علي بن السكن حدثنا محمد بن الحسن عن البخاري قال كان مسعر يقول في روايته عن الأغر الجهني والمزني أصح وقال بن عبد البر يقال إن سليمان بن يسار روى عن الأغر المزني ولا يصح ومال بن الأثير إلى التفرقة بين المزني والجهني وليس بشيء لأن مخرج الحديث واحد وقد أوضح البخاري العلة فيه وأن معشرا تفرد بقوله الجهني فأزال الاشكال

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:224. - pg:1/97]
الأغر آخر غير منسوب وقال بعضهم أنه غفاري روى أحمد والنسائي من طريق الثوري عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الصبح فقرأ الروم الحديث وأخرجه الطبراني من طريق بكر بن خلف عن مؤمل بن إسماعيل عن شعبة عن عبد الملك عن شبيب عن الأغر رجل من الصحابة لكن ادخل الطبراني حديثه هذا في أحاديث الأغر المزني وتبعه أبو نعيم وممن غاير بينهما البغوي فأورد حديثه عن زياد بن يحيى عن مؤمل بسنده وقال فيه عن الأغر رجل من بني غفار ورواه البزار في مسنده عن زياد بن يحيى بهذا الإسناد فوقع عنده عن الأغر المزني وهو خطأ والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:225. - pg:1/98]
الأغلب بن جثم بن عمرو بن عبيدة بن حارثة بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل العجلي الراجز المشهور قال بن قتيبة أدرك الإسلام فأسلم وهاجر ثم كان ممن سار إلى العراق مع سعد فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند واستدركه بن الأثير قلت ليس في قوله وهاجر ما يدل على أنه هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيحتمل أنه أراد هاجر إلى المدينة بعد موته صلى الله عليه وسلم ولهذا لم يذكره أحد في الصحابة وقد قال المرزباني في معجمه هو مخضرم وروى أبو الفرج الأصبهاني بإسناده إلى الشعبي قال كتب عمر إلى المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة أن استنشد من قبلك من الشعراء عما قالوه في الإسلام قال فانطلق لبيد فكتب سورة البقرة في صحيفة وقال قد أبدلني الله بهذه في الإسلام مكان الشعر وجاء الأغلب إلى المغيرة فقال له % ارجزا تريد أم قصيدا % لقد طلبت هينا موجودا فكتب بذلك إلى عمر فكتب إليه انقص من عطاء الأغلب خمسمائة فزدها في عطاء لبيد ورواه بن دريد في الأخبار المنثورة عن الرياشي عن أبي معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو بن العلاء نحوه وأنشد له المرزباني % الغمرات ثم تنجليا % ثمت تذهبن ولا تجينا وقوله % المرء تواق إلى ما لم ينل % والموت يتلوه ويلهيه الأمل وأنشد أبو الفرج أرجوزة يهجو فيها سجاح التي ادعت النبوة وتزوجت بمسيلمة الكذاب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:226. - pg:1/99]
الأفطس قال أبو عمر رجل من الصحابة وروى الطبراني في مسند الشاميين وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وابن منده من طريق بقية عن إبراهيم بن أبي عبلة قال أدركت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الأفطس عليه ثوب خز

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:227. - pg:1/99]
أفلح أخو أبي القعيس عم عائشة من الرضاعة قال بن مندة عداده في بني سليم وقال أبو عمر يقال أنه من الاشعريين وروينا في حديث زيد بن أبي أنيسة تخريج الإسماعيلي من طريق عراك عن عروة عن عائشة قالت دخلت على أفلح بن قعيس المخزومي فاحتجبت منه فذكر الحديث وأصله مسلم وثبت ذكره في الصحيحين وغيرهما من طريق مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أفلح أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها وهو عمها من الرضاعة بعد ما أنزلت الحجاب وهكذا يجيء في أكثر الروايات ووقع في رواية لمسلم أفلح بن أبي القعيس وهكذا وقع عند البغوي من وجه آخر وفي أخرى لمسلم أفلح بن قعيس وهي أشبه ووقع عنده أيضا من طريق عطاء عن عروة عن عائشة استأذن علي عمي أبو الجعد وكأنها كنية أفلح ووقع في رواية له استأذن عليها أبو القعيس وهذا وهم من بعض رواته وهو أبو معاوية راويه عن هشام فقد خالفه حماد بن زيد عنه وهو أحفظ منه لحديث هشام فقال إن أخا أبي القعيس وقد رواه الطبراني في الأوسط من وجه آخر موافق لرواية أبي معاوية قال حدثنا إبراهيم هو بن هاشم قال حدثنا هدبة قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا عباد بن منصور عن القاسم بن محمد قال حدثنا أبو القعيس أنه أتى عائشة يستأذن عليها وهذه الرواية وإن كان فيها خطأ في التسمية لكن يستفاد منها أن صاحب القصة عاش إلى أن سمع منه القاسم والله أعلم وروى البغوي من طريق خلف الأزدي عن الحكم عن عراك بن مالك عن أفلح بن أبي القعيس أنه أتى عائشة فاحتجبت منه فقال أنا عمك الحديث قال البغوي هكذا اسنده عن أفلح وقد رواه شعبة عن الحكم فقال عن عراك عن عروة عن عائشة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:228. - pg:1/100]
أفلح يقال هو اسم أبي فكيهة سماه أبو جعفر الطبري وسيأتي ذكره في الكنى وقيل اسمه يسار

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:229. - pg:1/100]
أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في مواليه قاله أبو عمر وقال بن منده روى حديثه يوسف بن خالد عن سلم بن بشير أنه سمع حبيبا المكي يقول إنه سمع أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخاف على أمتي من بعدي ضلالة الأهواء واتباع الشهوات قال ونسيت الثالثة انتهى ورواه الحكيم الترمذي في نوادره من هذا الوجه وسمي الثالثة العجب ورواه بن شاهين فسمى الثالثة الغفلة بعد المعرفة ومداره على يوسف بن خالد وهو السمتي وهو متروك الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:230. - pg:1/101]
أفلح مولى أم سلمة روى الترمذي من طريق أبي حمزة ميمون عن أبي صالح عن أم سلمة قالت رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له أفلح إذا سجد نفخ فقال يا أفلح ترب وجهك قال غريب وقال بعضهم عن أبي حمزة رباح وميمون أبو حمزة ضعيف قلت تابعه طلق بن غنام عن سعيد أبي عثمان الوراق عن أبي صالح به وأخرج النسائي من طريق كريب عن أم سلمة نحو هذا الحديث فقال فيه فرأى غلاما لنا يقال له رباح ويحتمل التعدد والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:231. - pg:1/102,103]
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدرامي تقدم ما في نسبه قي ترجمة أعين قال بن إسحاق وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مكة وحنينا والطائف وهو من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه وقال الزبير في النسب كان الأقرع حكما في الجاهلية وفيه يقول جرير وقيل غيره لما تنافر إليه هو والفرافصة أو خالد بن أرطاة % يا أقرع بن حابس يا أقرع % إن تصرع اليوم أخاك تصرع وروى بن جرير وابن أبي عاصم والبغوي من طريق وهيب عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس أنه نادى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات يا محمد فلم يجبه فقال يا محمد والله أن حمدي لزين وإن ذمي لشين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلكم اللهقال بن مندة وروى عن أبي سلمة أن الأقرع بن حابس نادى فذكره مرسلا وهو الأصح وكذا رواه الروياني من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال نادى الأقرع فذكره مرسلا وأخرجه أحمد على الوجهين ووقع في رواية بن جرير التصريح بسماع أبي سلمة من الأقرع فهذا يدل على أنه تأخر وفي الصحيحين من طريق الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أبصر الأقرع بن حابس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن الحديث وفيهما من حديث أبي سعيد الخدري قال بعث علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية من اليمن فقسمها بين أربعة أحدهم الأقرع بن حابس وفي البخاري عن عبد الله بن الزبير قال قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر يا رسول الله أمر الأقرع الحديث وروى بن شاهين من طريق المدائني عن رجاله قالوا لما أصاب عيينة بن حصن من بني العنبر قدم وفدهم فذكر القصة وفيها فكلم الأقرع بن حابس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبي وكان بالمدينة قبل قدوم السبي فنازعه عيينة بن حصن وفي ذلك يقول الفرزدق يفخر بعمه الأقرع % وعند رسول الله قام بن حابس % بخطة اسوار إلى المجد حازم % له أطلق الأسرى التي في قيودها % مغللة اعناقها في الشكائم وروى البخاري في تاريخه الصغير ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني أن عيينة والأقرع استقطعا أبا بكر أرضا فقال لهما عمر إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألفكما على الإسلام فأما الآن فاجهدا جهدكما وقطع الكتاب قال علي بن المديني في العلل هذا منقطع لأن عبيدة لم يدرك القصة ولا روي عن عمر أنه سمعه منه قال ولا يروي عن عمر بأحسن من هذا الإسناد ورواه سيف بن عمر في الفتوح مطولا وزاد وشهدا مع خالد بن الوليد اليمامة وغيرها ثم مضى الأقرع فشهد مع شرحبيل بن حسنة دومة الجندب وشهد مع خالد حرب أهل العراق وفيه الأنبار وقال بن دريد اسم الأقرع بن حابس فراس وإنما قيل له الأقرع لقرع كان برأسه وكان شريفا في الجاهلية والإسلام واستعمله عبد الله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان فأصيب بالجوزجان هو والجيش وذلك في زمن عثمان وذكر بن الكلبي أنه كان مجوسيا قبل أن يسلم وقرأت بخط الرضي الشاطبي قتل الأقرع بن حابس باليرموك في عشرة من بنيه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:232. - pg:1/103]
الأقرع بن شفي العكي عاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه لم يرو عنه الا لفاف بن كرز وحده هكذا أورده أبو عمر قال الرشاطي كذا وقع عنده لفاف بن كرز براء وزاي والصواب بن كدن بدال مفتوحة بعدها نون والحديث الذي أشار إليه أخرجه بن السكن وابن منده من طريق محمد بن فهر بن جميل بن أبي كريم بن لفاف عن أمية ولفاف بن الفضل بن أبي كريم عن المفضل بن أبي كريم عن أبيه عن جده لفاف بن كدن عن الأقرع بن شفي العكي قال قال دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم في مرضي فقلت لا أحسب الا أني ميت في مرضي قال كلا لتبقين ولتهاجرن إلى أرض الشام وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين قال بن السكن لا نعرف من رجال هذا الإسناد أحدا وقال بن منده ورواه إسماعيل بن رشيد عن ضمرة بن ربيعة عن قادم بن ميسور عن رجل من عك عن الأقرع العكي نحوه قال ضمرة وتوفي الأقرع هذا في خلافة عمر قلت فهذا طريق ثان يرد على ما جزم به أبو عمر ورواه هشام بن عمار في فوائده عن المغيرة بن المغيرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال مرض رجل من عك يقال له الأقرع فذكر نحوه وقال في آخره ودفن بالرملة أخرجه بن عساكر في مقدمة تاريخه من هذا الوجه فهذه طريق ثالثة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:233. - pg:1/104]
الأقرع بن عبد الله الحميري بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي مران وذي رود إلى طائفة من اليمن كذا أورده أبو عمر مختصرا وقد ذكر ذلك سيف في الفتوح عن الضحاك بن يربوع عن أبيه عن ماهان عن بن عباس بذلك وذكر الطبري عن سيف أن أسامة بن زيد لما توجه بالعسكر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وجه رسلا فرجعوا إليه بخبر أهل الردة ومنهم الأقرع بن عبد الله وجرير بن عبد الله البجلي فذكر القصة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:234. - pg:1/104]
الأقرع الغفاري قال بن منده أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي سعد حدثنا علي بن سعيد حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن عاصم عن أبي حاجب عن الأقرع الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يتوضأ الرجل من فضل وضوء المرأة قال بن منده لا أعلم أحدا سماه غير هذا الرجل ورويناه من طريق عن أبي داود قال فيه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمه قلت هذا الحديث معروف من طريق شعبة عن عاصم عن أبي حاجب عن الحكم بن عمرو الغفاري كذلك رواه حفاظ أصحابه عنه وقد رواه يعقوب بن سفيان عن بن بشار عن أبي داود بسنده فقال عن الحكم بن عمرو وهو الأقرع فظهر أن الأقرع هو الحكم بن عمرو وتضمن ذلك الرد على بن منده في زعمه تفرد علي بن مسلم بتسميته وقد سماه غيره عن شعبة أيضا وقال بن شاهين حدثنا أحمد بن محمد بن عصمة قال حدثنا أحمد بن عمر بن بسطام بمرو قال حدثنا خلف بن عبد العزيز قال أخبرني أبي عن جدي عن شعبة عن عاصم عن أبي حاجب قال حدثنا الأقرع الغفاري فذكره قال بن شاهين أحسبه وهما من بعض الرواة كذا قال

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:235. - pg:1/105]
أقرم بن زيد الخزاعي يأتي ذكره في ترجمة ولده عبد الله بن أقرم إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:236. - pg:1/105]
الافعس بن سلمة عداده في أهل اليمامة له صحبة قال بن حبان ويقال اسمه الاقيصر بن سلمة الحنفي قال البغوي حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا سليمان بن محمد حدثنا عمارة بن عقبة حدثنا محمد بن جابر عن المنهال بن عبيد الله بن ضمرة بن هوذة سمعت أبي يقول أشهد لجاء الاقيصر بن سلمة بالأداوة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضح بها في مسجد قران واعتمد العسكري على ذلك فترجم للاقيصر وقال بن منده الصواب أن اسمه الأقعس ثم أخرج الحديث من وجه آخر عن محمد بن جابر فقال عن المنهال بن عبيد الله بن ضمرة بن هوذة عن أبيه قال أشهد لجاء الأقعس وذكر الرشاطي عن أبي عبيد أن الأقعس بن سلمة بن عبيد بن عمرو بن عبد الله بن عبد العزى بن سحيم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني سحيم فأسلم وحسن إسلامه فردهم إلى قومهم وأمرهم أن يدعوهم إلى الإسلام واعطاهم إداوة من ماء قد تفل فيها او مج وقال الكنى إلى بني سحيم فلينضحوا بهذه الإداوة مسجدهم وليرفعوا رءوسهم إذ رفعها الله قال فما تبع مسيلمة منهم رجل ولاخرج منهم خارجي قط وقوله الكنى بفتح الهمزة وكسر اللام وسكون الكاف أي أد رسالتي والرساله تسمى ألوكة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:237. - pg:1/106]
الأقمر الوداعي والد على وكلثوم قيل اسمه عمرو بن الحارث بن معاوية بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن وداعة الهمداني ذكره بن شاهين وقال إن صح أنه صحابي وإلا فالحديث مرسل ثم أخرج من طريق أبي حنيفة عن علي بن الأقمر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المطعون شهيد الحديث وكذا ذكره أبو موسى في الذيل

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:238. - pg:1/106]
أكال بن النعمان الأنصاري المازني ذكره وثيمة فيمن استشهد يوم اليمامة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:239. - pg:1/106]
أكبر الحارثي غيره النبي صلى الله عليه وسلم فسماه بشيرا يأتي في الموحدة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:240. - pg:1/107,108]
أكثم بن الجون أو بن أبي الجون واسمه عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي وهو عم سليمان بن صرد الخزاعي قال أحمد حدثنا محمد بن بشير حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت على النار فرأيت فيها عمرو بن لحيبن قمعه بن خندف يجر قصبه في النار وهو أول من غير عهد إبراهيم فسيب السوائب ويجر البحائر وحمى الحامي ونصب الأوثان وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله ايضرني شبهه قال لا إنك مسلم وهو كافر ورواه الحاكم من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري عن محمد بن عمرو مثله ورويا أيضا من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه في قصة طويلة وروى بن أبي عروبة وابن منده من طريق بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبي صالح عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن أبي الجون يااكثم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار الحديث وفيه قول أكثم بن الجون وجوابه ورواية أبي سلمة أتم والحديث مخرج عند مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه اخصر منه دون قصة أكثم وأخرج الزبير في كتاب النسب قصة أكثم من وجهين آخرين منقطعين وأخرجه أحمد من وجه آخر عن جابر فقال أشبه من رأيت به معبد بن أكثم فذكره ويحتمل التعدد ورأيت في الجمهرة لابن الكلبي لما ذكر أكثم هذا وجزم بأنه بن أبي الجون قال هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم رفع لي الدجال فإذا رجل آدم جعد وأشبه بني عمر بن كعب به أكثم بن عبد العزى فقام أكثم فقال يا رسول الله ايضرني شبه إياه شيئا قال لا أنت مسلم وهو كافر قلت وظاهره يخالف ما تقدم ويمكن أن يكون الضمير في قوله به لعمرو بن كعب وهو عمرو بن لحي فلا يتخالفان فكأنهما حديثان مستقلان أحدهما في صفة الدجال والآخر في شبة عمرو بن كعب والذي ورد أنه يشبه الدجال عبد العزى بن قطن وروى الطبراني وابن منده من طريق ضمرة عن بن شوذب عن أبي نهيك عن شبل بن خليد المزني عن أكثم بن الجون الخزاعي قال قلنا يا رسول الله أن فلانا لجريء في القتال قال هو في النار الحديث بطوله إسناده حسن وهذه القصة وقعت بخيبر كما في الصحيح من حديث سهل بن سعد فيستفاد من ذلك أن أكثم بن أبي الجون شهدها وروى بن أبي حاتم في العلل والعسكري في الأمثال والبغوي وابن منده من طريق أبي سلمة العاملي عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يااكثم أغز مع غير قومك يحسن خلقك قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول أبو سلمة العاملي متروك والحديث باطل انتهى وأخرجه بن منده من طريق أخرى عن أكثم نفسه وأشار إليها بن عبد البر والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:241. - pg:1/108]
الأكوع الأسلمي اسمه سنان يأتي في السين وذكر بن سعد والطبري أنه أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:242. - pg:1/108]
أكيدر دومة اختلف فيه والأكثر على أنه قتل كافرا وسنذكر خبره مفصلا في القسم الأخير إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:243. - pg:1/108]
أكيمة بن عبادة الليثي ويقال الزهري روى بن السكن من طريق عمر بن إبراهيم أحد المتروكين عن محمد بن إسحاق بن أكيمة بن عبادة عن أبيه عن جده أكيمة بن عبادة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا وصلى ولم يتوضأ قال بن السكن لم أسمعه الا من بن عقدة قلت وإسناده مجهول وأخرج أبو موسى في الذيل من طريق عبدان بسنده إلى محمد بن إسحاق بن سليمان بن أكيمة عن أبيه عن جده أن أكيمة قال يا رسول الله فذكر حديثا في جواز الرواية بالمعنى سيأتي في ترجمة سليم بن أكيمة إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:244. - pg:1/109]
أكينة جد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي قال بن ماكولا قال لي رزق الله إن لجده اكينة صحبة وحدث بن ماكولا أيضا عن رزق الله أن جده عبد الله قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه عبد اللات فسماه عبد الله وهو رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن اكينة بن عبد الله التميمي وقد أخرج الخطيب عن عبد الوهاب والد رزق الله عن آبائه حديثا ينتهي إلى اكينة المذكور قال سمعت علي بن أبي طالب فذكر أثرا ولم يقع يزيد في النسب الذي ساقه الخطيب وكذلك أورده بن الصلاح في علوم الحديث ونص الخطيب على أنهم تسعة آباء ولا يصح ذلك الا بإثبات يزيد وقد ساق بن ماكولا نسب اكينة فقال بن يزيد بن الهيثم بن عبد الله بن الحارث بن كلدة بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم ورويناه في المجلس الذي أملاه رزق الله التميمي بأصبهان قال سمعت أبي عبد الوهاب يقول سمعت أبي أبا الحسن عبد العزيز يقول سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول سمعت أبي اسدا يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود يقول سمعت أبي سفيان يقول سمعت أبي يزيد يقول سمعت أبي اكينة يقول سمعت أبي الهيثم يقول سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اجتمع قوم على ذكر الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة قال الذهبي أكثر آبائه لا ذكر لهم في تاريخ ولا في أسماء الرجال وقد سقط من هذا الإسناد الليث والد أسد وقد أثبته الخطيب في تاريخه لما ترجم عبد العزيز قلت ولكنه لم يقع عنده ذكر الهيثم وقاله شيخ شيوخنا الحافظ العلائي في الوشي المعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:245. - pg:1/110]
الأشر بفتح الهمزة وتخفيف اللام أحد ما قيل في اسم أبي ثعلبة الخشي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:246. - pg:1/110]
إلياس نبي الله عليه السلام سيأتي في ترجمة الخضر أشياء من خبره ويلزم من ذكر الخضر في الصحابة أن نذكره ومن أغرب ما روي فيه أنه هو الخضر فأخرج بن مردويه في تفسير سورة الأنعام من طريق هشام بن عبيد الله الرازي عن إبراهيم بن أبي جزي عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن الحارث عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر هو إلياس أخرجه عن طاهر بن أحمد بن حمدان عن محمد بن جعفر الاشناني عن محمد بن يوسف بن فراء عن هشام

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:247. - pg:1/110]
أماناه بالنون بن قيس بن شيبان بن العاتك بن معاوية الاكرمين الكندي ذكر بن سعد عن بن الكلبي أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد عاش دهرا وله يقول عوضة من بني براء الشاعر النخعي % الا ليتني عمرت يا أم مالك % كعمر اماناه بن قيس بن شيبان % لقد عاش حتى قيل ليس بميت % وافنى فئاما من كهول وشبان ويقال أنه عاش ثلاثمائة وعشرين سنة وذكره أيضا الطبري وابن شاهين في الصحابة وابن فتحون في الذيل وابنه يزيد أسلم معه ثم ارتد فقتل في خلافة أبي بكر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:248. - pg:1/111]
أمد بن أبد الحضرمي قال الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو عبيد القاسم حدثنا أبو عبيدة معمر حدثني أخي يزيد بن المثنى عن سلمة بن سعيد قال كنا عند معاوية فقال وددت أن عندنا من يحدثنا عما مضى من الزمن هل يشبه ما نحن فيه اليوم فقيل له بحضر موت رجل قد أتت عليه ثلاثمائة سنة فأرسل إليه معاوية فأتى به فلما دخل عليه اجلسه ثم قال ما اسمك قال أمد بن أبد فذكر قصة طويلة وفيها فهل رأيت محمدا قال الا قلت رسول الله نعم رأيته قال فصفه لي قال رأيته بأبي وأمي فما رأيت قبله ولا بعده مثله أخرجه أبو موسى في الذيل وفي الإسناد إرسال ظاهر وفي القصة نكارة من جهة أنه وقع فيها أنه رأى الظعينة تخرج من الشام إلى مكة لا تحتاج إلى طعام ولا إلى شراب تأكل من الثمار وتشرب من العيون وهذا باطل وذكر أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين عن أبي عامر عن رجل من أهل البصرة قال وحدث به أبو الجنيد الضرير عن أشياخه قالوا قال معاوية إني لاحب أن ألقى رجلا قد أتى عليه سن يخبرنا عما رأى فذكر القصة وليس فيها تلك الزيادة المنكرة بل فيها أنه رأى هاشم بن عبد مناف وأمية بن عبد شمس وأنه قال له ما كان صنعتك قال كنت تاجرا قال فما بلغت تجارتك قال كنت لا اشتري غبنا ولا أرد ربحا وإن معاوية قال له سلني قال أسألك أن ترد علي شبابي قال ليس ذاك بيدي قال فأسألك أن تدخلني الجنة قال ليس ذاك بيدي قال لا أرى بيدك شيئا من الدنيا والآخرة فردني من حيث جئت بي قال أما هذه فنعم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:249. - pg:1/111]
امرىء القيس بن الأصبغ الكلبي كان زعيم قومه وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم عاملا على كلب في حين إرساله إلى قضاعة ذكره بن عبد البر قال أضنه خال أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف انتهى وقال سيف في الفتوح لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عماله على قضاعة من كلب امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي من بني عبد الله فلم يرتد وذكره في مواضع أخر من كتابه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:250. - pg:1/112]
امرىء القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية الاكرمين الكندي قال البغوي ما نصه في كتاب البخاري في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس بن عابس سكن الكوفة وروى النسائي وأحمد والبغوي من طريق رجاء بن حيوة عن عدي بن عميرة قال كان بين امرئ القيس ورجل من حضر موت خصومة فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي بينتك وإلا فيمينه فقال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال من حلف على يمين كاذبة يقتطع بها حق أخيه لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ القيس يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها إسناده صحيح وسيأتي الحديث في ترجمة ربيعة بن عيدان من وجه آخر وأنه هو المخاصم وعيدان بفتح العين بعدها ياء تحتانية وقال سيف بن عمر في الفتوح كان امرؤ القيس يوم اليرموك على كردوس وذكر المرزباني أنه كان ممن حضر حصار حصن النجير فلما أخرج المرتدون ليقتلوا وثب على عمه ليقتله فقال له عمه ويحك اتقتلني وأنا عمك قال أنت عمي والله ربي فقتله وقال بن السكن كان ممن ثبت على الإسلام وأنكر على الأشعث ارتداده وأنشد له بن إسحاق شعرا يحرض فيه قومه على الثبات على الإسلام ومن شعره % قف بالديار وقوف حابس % وتأن انة غير آيس % لعبت بهن العاصفات % الرائحات من الروامس يقول فيها % يا رب باكية علي % ومنشد لي في المجالس % لا تعجبوا أن تسمعوا % هلك امرؤ القيس بن عابس وكتب إلى أبي بكر في الردة % الا بلغ أبا بكر رسولا % وبلغها جميع المسلمينا % فليس بمجاورا بيتي بيوتا % بما قال النبي مكذبينا وجد أبيه امرؤ القيس بن السمط كان يقال له بن تملك بمثناة فو قانية وهي أمه وقد ذكره امرؤ القيس الشاعر في قصيدته الرائية فقال امرؤ القيس بن تملك نسبه لأمه قال بن الكلبي ومن رهطه رجاء من بن حيوة التابعي الشهير صاحب عمر بن عبد العزيز وهو رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف بن المسط ولأبيه إدراك ولم يصرحوا بصحبته فكأنه لم يفد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:251. - pg:1/113]
امرىء القيس بن الفاخر بن الطماح الخولاني أبو شرحبيل شهد فتح مصر وله ذكر في الصحابة قال بن منده قال لي أبو سعيد بن يونس قلت لم أر في تاريخ بن يونس التصريح بأنه من الصحابة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:252. - pg:1/114]
أمية بن أسعد بن عبد الله الخزاعي تقدم ذكر أبيه وأما هو فذكر أحمد بن سيار المروزي في تاريخ مرو في أسماء النقباء لبني المباس قال فأما السبعة الذين من العرب فمنهم أبو محمد سليمان بن كثير بن أمية بن أسعد بن عبد الله الخزاعي من أهل المدينة من ربع حرثان وأمية جده كان أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وأخرجه بن عساكر في تاريخه من طريق بن منده عن القاسم بن القاسم السياري عن جده أحمد بن سيار ومثله سواء ذكره محمد بن حمدويه في تاريخ مرو ولكنه قال أمية بن سعد بغير ألف وهو خطأ وخبط أبو زكريا بن منده في ترجمته خبطا آخر ذكرناه في القسم الأخير

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:253. - pg:1/115,116,117,118]
أمية بن الأسكر بالسين المهملة فيما صوبه الجياني وضبطه بن عبد البر بالمعجمة بن عبد الله بن زهرة بن زبينة بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي الجندعي كان يسكن الطائف وقد تقدم ذكر ابنه أبي قال أبو الفرج الأصبهاني قال أبو عمرو الشيباني هاجر كلاب بن أمية بن الاسكر فقال أبوه فيه شعرا فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بصلة أبيه وملازمة طاعته قال أبو الفرج هذا خطأ من أبي عمرو وإنما أره بذلك عمر لما غزا الفرس في خلافة عمر ثم نقل عن بن المدائني عن أبي بكر الهذلي عن الزهري عن عروة بن الزبير قال لما هاجر كلاب بن أمية بن الاسكر إلى المدينة في خلافة عمر أقام بها مده ثم لقي طلحةوالزبير فسألهما أي الأعمال أفضل قالا الجهاد في سبيل الله فسأل عمر فأغزاه وكان أبوه قد كبر وضعف فلما طالت غيبة كلاب قال أبوه % لمن شيخان قد نشدا كلابا % كتاب الله لو قبل الكتابا % اناديه فيعرض في إباء % فلا وأبي كلاب ما اصابا % وإنك والتماس الأجر بعدي % كباغي الماء يتبع السرابا ثم أنشد عمر أبياتا يشكو فيها شدة شوقه إليه فبكى وأمر برده إليه وقال إبراهيم الحربي في غريب الحديث له حدثنا بن الجنيد حدثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن الثقة أن عمر رد رجلا على أبيه كان في الغزو فكان أبوه يبكي عليه ويقول % أبرا بعد ضيعة والديه % فلا وأبي كلاب ما اصابا فقال عمر أجل وأبي كلاب ما اصابا وقال الفاكهي في أخبار مكة حدثنا بن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن أبي سعيد الأعور أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم عليه قادم سأله عن الناس فقدم قادم فسأله من أين قال من الطائف قال فمه قال رأيت بها شيخا يقول % تركت أباك مرعشة يداه % وأمك ما تسيغ لها شرابا % إذا نعب الحمام ببطن وج % على بيضاته ذكرا كلابا وقال ومن كلاب قال بن الشيخ كان غازيا قال فكتب عمر فيه فأقفلة وروى علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال أدرك أمية بن الاسكر الإسلام وهو شيخ كبير وكان شريفا في قومه وكان له ابنان ففرا منه وكان أحدهمايسمى كلابا فبكاهما بأشعار فردهما عليه عمر بن الخطاب وحلف عليهما الا يفارقاه حتى يموت وروى الدولابي في الكنى من طريق أبي سعد عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي عن الزهري قال مررت بعروة وهو جالس في سقيفة فقال هل لك في حديث غريب أن أمية بن الأسكر الجندعي خرف وقد هاجر ابنان له مع سعد بن أبي وقاص فقال أمية في شعره % أتاه مهاجران فربخاه % عباد الله قد عقا وخابا تركت أباك البيت وفيها % اناديه فولاني قفاه % فلا وأبي كلاب ما اصابا وروى الزبير في الموفقيات هذه القصه بطولها ولامية بن الاسكر خبر في حرب الفجار ذكره بن إسحاق في السيرة الكبرى قال فقال بن أبي أسماء بن الضريبة % نحن كنا الملوك من أهل نجد % وحماة الديار عند الذمار % وضربنا به كنانة ضربا % حالفوا بعده سوام العشار قال فأجابه أمية بن الاسكر % ابلغا حمة الضريبة أنا % قد قتلنا سراتكم في الفجار % وسقيناكم المنية صرفا % وذهبنا بالهب والابكاروأنشد له محمد بن حبيب عن أبي عبيدة شعرا آخر في حرب الفجار قاله في وهب بن معتب الثقفي % المرء وهب وهب آل معتب % مل الغواة وأنت لما تملل % يسعى توقدها بحرك وقودها % وإذا تهيأ صلح قومك تأتلى لكنه قال في أمية بن حرثان بن الاسكر وروى قصته أيضا أسلم بن سهل في تاريخ واسط من طريق شبيب بن شيبة بن عبد الله بن الاهتم التميمي عن أبيه قال كان رجل له ابوان شيخان كبيران فذكر القصة وفيها الشعر وقال المدائني عن أبي عمرو بن العلاء عمر أمية طويلا حتى خرف وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين عاش أمية بن الاسكر دهرا طويلا وقال يتشوق إلى ابنه كلاب % أعاذل قد عذلت بغير علم % وما يدريك ويحك ما الاقي % فإما كنت عاذلتى فردي % كلابا إذا توجه للعراق % ساستعدى على الفاروق ربا % له رفع الحجيج إلى بساق % إن الفاروق لم يردد كلابا % إلى شيخين هامهما زواقي فبلغ عمر شعره فكتب إلى سعد يأمره باقفال كلاب فلما قدم أرسل عمر إلى أمية فقال له أي شيء أحب إليك قال النظر إلى ابني كلاب فدعاه له فلما رآه اعتنقه وبكى بكاء شديدا فبكى عمر وقال يا كلاب الزم أباك وأمك ما بقيا قلت إنما لم اؤخره إلى المخضرمين لقول أبي عمرو الشيباني الذي صدرنا به فإنه ليس في بقية الأخبار ما ينفيه فهو على الاحتمال ولا سيما من رجل كناني من جيران قريش وسيأتي خبر كلاب في الكاف وذكر بن الكلبي أن اسم الابن الآخر أبي بن أمية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:254. - pg:1/118]
أمية بن أمية الذبياني ذكره خليفة بن خياط في الصحابة واستدركه بن فتحون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:255. - pg:1/118]
أمية بن ثعلبة قال الأشيري له حديثان في المسند الذي جمعه محمد بن أحمد بن مفرج الأندلسي من حديث قاسم بن أصبغ وقال الذهبي في التجريد لعله الذي ذكر بن إسحاق وفادته يعني الذي بعده

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:256. - pg:1/118]
أمية بن ضفارة من بني الضبيب ذكر بن إسحاق في المغازي أنه قدم مع رفاعة بن زيد الجذامي في وفد جذام على رسول الله صلى الله عليه وسلم استدركه بن فتحون وغيره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:257. - pg:1/118]
أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم التميمي الحنظلي حليف بني نوفل والد يعلى بن أمية الذي يقال له يعلى بن منية ويعلى صحابي مشهور روى النسائي من طريق عمرو بن الحارث عن الزهري أن عمرو بن عبد الرحمن بن أخي يعلى بن أمية حدثه أن أباه أخبره أن يعلى بن أمية قال جئت بأبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقلت يا رسول الله بايع أبي على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح ورواه بن أبي عاصم عن أبي الربيع عن فليح عن الزهري عن عمرو بن عبد الرحمن بن يعلى عن أبيه عن يعلى نحوه قال بن منده ورواه عقيل عن الزهري نحوه الا أنه قال عمرو بن عبد الله قلت قد أخرجه النسائي من طريق عقيل فقال عمرو بن عبد الرحمن ورواه بن منده من طريق عبيد الله بن أبي زياد القداح عن داود بن سابور عن مجاهد عن يعلى وهذه أسانيد يقوي بعضها بعضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:258. - pg:1/119]
أمية بن عوف الكناني أبو ثمامة يأتي في جنادة في حرف الجيم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:259. - pg:1/119]
أمية بن لودان بن سالم بن مالك وقيل ثابت بن هزال بن عمرو بن قربوس بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ذكره بن إسحاق وعروة وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وساق نسبه أبو نعيم من طريق سلمة بن الفضل عن بن إسحاق وقال بن منده لا يعرف له حديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:260. - pg:1/119]
أمية بن مخشي الخزاعي ويقال الأزدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ثم سكن البصرة واعقب بها قاله بن سعد وقال البخاري وابن السكن له صحبة وحديث واحد روى أبو داود والنسائي وأحمد والحاكم من طريق جابر بن صبح قال حدثني المثنى بن عبد الرحمن وكان إذا أكل سمى وإذا صار في آخر لقمة قال بسم الله أوله وآخره فقلت له في ذلك فقال إن جدي أمية بن مخشي حدثني وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يأكل فذكر قصته قال الدار قطني في الأفراد تفرد به جابر بن صبح وقال البغوي لا أعلم أمية روى الا هذا الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:261. - pg:1/119]
أنجشة الأسود الحادي كان حسن الصوت بالحداء وقال البلاذري كان حبشيا يكنى أبا مارية روى أبو داود الطيالسي في مسنده عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أنجشة يحدو بالنساء وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال فإذا اعنقت الإبل قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير ورواه الشيخان مختصرا من طريق حماد بن زيد عن ثابت عن أنس ومن طريق حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس ورواه مسلم من طريق سليمان بن طرخان التميمي عن أنس قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم رويدا سوقك بالقوارير قال بن منده هو مشهور عن سليمان ومن طريق أبي قلابة عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وغلام أسود يال له أنجشة يحدو ومن طريق قتادة عن أنس كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت وروى النسائي من طريق زهير عن سليمان التيمى عن أنس عن أمه أنها كانت مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم وسواق يسوق بهن فذكره ووقع في حديث واثلة بن الأسقع أن أنجشة كان من المخنثين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج الطبراني بسند لين من طريق عنبسة بن سعيد عن حماد مولى بني أمية عن جناح عن واثلة بن الأسقع قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين وقال أخرجوهم من بيوتكم وأخرج النبي صلى الله عليه وسلم أنجشة وأخرج عمر فلانا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:262. - pg:1/120]
أنس بن أرقم بن زيد أو يزيد بن قيس بن النعمان بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد وقال عبدان لا يذكر له حديث الا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له بالشهادة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:263. - pg:1/121]
أنس بن أبي أنس ويقال بن عمرو أبو سليط البدري ويقال أسير مشهور بكنيته يأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:264. - pg:1/121]
أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيما قتل يوم الخندق قال رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله فاستشهد وكان قد شهد أحدا ولم يشهد بدرا وقال بن إسحاق لم يقتل من المسلمين يوم الخندق سوى ستة نفر منهم أنس بن أوس بن عتيك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:265. - pg:1/121]
أنس بن أوس الأنصاري من بني عبد الأشهل ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن استشهد يوم جسر أبو عبيد في خلافة عمر وذكره أبو نعيم بعد الذي قبله فأصاب وظن بن فتحون أنه هو الذي قبله فلم يصب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:266. - pg:1/121]
أنس بن الحارث بن نبيه قال بن السكن في حديثه نظر وقال بن منده عداده في أهل الكوفة وقال البخاري أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي سمع النبي صلى الله عليه وسلم قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره قال فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين قال البخاري يتكلمون في سعيد يعني راوية وقال البغوي لا أعلم رواه غيره وقال بن السكن ليس يروي الا من هذا الوجه ولا يعرف لأنس غيره قلت وسيأتي ذكر أبيه الحارث بن نبيه في مكانه ووقع في التجريد للذهبي لا صحبة له وحديثه مرسل وقال المزي له صحبة فوهم انتهى ولا يخفى وجه الرد عليه مما اسلفناه وكيف يكون حديثه مرسلا وقد قال سمعت وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدغولي وابن زبر والباوردي وابن منده وأبو نعيم وغيرهم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:267. - pg:1/123,124]
أنس بن زنيم الكناني تقدم تمام نسبه في ترجمة بن أخيه أسيد بن أبي أناس بن زنيم ذكر بن إسحاق في المغازي أن عمرو بن سالم الخزاعي خرج في أربعين راكبا يستنصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش فأنشده % لاهم إني ناشد محمدا % عهد أبينا وأبيه الاتلدا الأبيات ثم قال يا رسول الله إن أنس بن زنيم هجاك فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه فبلغه ذلك فقدم عليه معتذرا وانشده أبيات مدحه بها وكلمه فيه نوفل بن معاوية الدبلى فعفا عنه وهكذا أورد الواقدي والطبري القصة لأنس بن زنيم وساق بن شاهين بسند منقطع إلى حرام بن خالد بن هشام الكعبي عن أبيه قال لما قدم وفد خزاعة يستنصرون النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو هذه القصة وفيها فلما كان يوم الفتح أسلم أنس بن زنيم وهو القائل من أبيات % تعلم رسول الله انك مدركي % وأن وعيدا منك كالاخذ باليد وأخرجه بن سعد عن محمد بن عمر حدثني حرام بن هشام بن خالد عن أبيه نحوها وفيها فقال نوفل أنت أولي بالعفو ومن منا لم يؤذك ولم يعادك وكنا في الجاهليةلا ندري ما نأخذ وما ندع حتى هدانا الله بك وانقذنا من الهلكة فقال قد عفوت عنه فقال فداك أبي وأمي وأول القصيدة يقول فيها % فما حملت من ناقة فوق رحلها % أبر وأوفى ذمة من محمد ويقول فيها % ونبي رسول الله أن قد هجوته % فلا رفعت سوطي إلي إذا يدي % فإني لا عرضا خرقت ولا دما % هرقت فذكر عالم الحق واقصد % سوى انني قد يا ويح فتية % اصيبوا بنحس يوم طلق واسعد % أصابهم من لم يكن لدمائهم % كفيئا فعزت غيرتي وتلددي % ذؤيبا وكلثوما وسلما وساعدا % جميعا فإلا تدمع العين تكمد % على أن سلما ليس فيهم كمثله % وإخوته وهل ملوك كأعبد وفي هذه القصيدة قوله % فما حملت من ناقة فوق رحلها % اعف وأوفى ذمة من محمد قال دعبل بن علي في طبقات الشعراء هذا أصدق بيت قالته العرب قلت ولأنس بن زنيم مع عبيد الله بن زياد أمير العراق أخبار أوردها أبو الفرج الأصبهاني في ترجمة حارثة بن بدر الغداني منها أن عبيد الله بن زياد كان يحرش بين الشعراء فأمر حارثة أن يهجو أنس بن زنيم فقال فيه أبياتا منها قوله % وخبرت عن أنس أنه % قليل الأمانة خوانها فأجابه أنس في بأبيات أولها % أتتني رسالة مستنكر % فكان جوابي غفرانها ذكر المرزباني من طريق الوليد بن هشام الجعدي قال وعد عبد الله بن عامر أنس بن أبي أناس شيئا وقد كان عوده ذلك فأبطأ عليه فقام إليه منشدا % ليت شعري عن خليلي ما الذي % غاله في الود حتى ودعه % لا يكن مزنك برقان خلبا % إن خير البرق ما الغيث معه % لا تهنى بعد إذ اكرمتي % فشديد عادة مستنزعه قلت وهذا أخو أسيد بن أبي أناس لاعمه فلعله سمي باسمه وأنس بن زنيم أخو سارية بن زنيم وسيأتي سارية في مكانه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:268. - pg:1/124]
أنس بن صرمة يأتي في صرمة بن أنس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:269. - pg:1/124]
أنس بن ضبع بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي وهو عم عبيد السهام بن سليم بن ضبع قال أبو عمر شهد أحدا وكذا ذكره أبو موسى عن بن شاهين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:270. - pg:1/124]
أنس بن ظهير أخو أسيد بن ظهير ذكر أبو حاتم والعسكري أنه شهد أحدا وقال البخاري في تاريخه قال لي إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن طلحة عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير عن أخته سعدى بنت ثابت عن أبيها عن جدها قال لما كان يوم أحد حضر رافع بن خديج وكان النبي صلى الله عليه وسلم استصغره وهم أن يرده فقال عمه ظهير يا رسول الله إن بن أخي رجل رام فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم ورواه بن السكن من طريق البخاري قال حدثنا إبراهيم بن المنذر أخرجه بن منده عن علي بن العباس المصري عن جعفر بن سليمان عن إبراهيم بن المندر كذلك لكن قال فيه فقال له عمي رافع بن ظهير بن رافع وقال الطبراني في ترجمة أسيد بن ظهير حدثنا محمد بن عبد الله العدني حدثنا عثمان بن يعقوب العثماني حدثنا محمد بن طلحة حدثنا بشير بن ثابت وأخته سعدى بنت ثابت عن أبيهما ثابت عن جدهما أسيد بن ظهير كذا وقع عنده وهو خطأ في مواضع واغتر أبو نعيم بذلك فزعم أن بن منده صحف أسيد بن ظهير فجعله أنس بن ظهير والصواب مع بن منده كما ترى الا قوله رافع بن ظهير فالصواب ظهير بن رافع والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:271. - pg:1/125]
أنس بن عباس بن أنس بن عامر بن حي بن رعل بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي ثم الرعلي ذكر بن سعد عن أبي معشر عن شيوخه قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح سبعمائة من بني سليم منهم عباس بن مرداس وأنس بن عباس بن رعل وراشد بن عبد ربه فأسلموا قلت وسيأتي ذكر أبيه أيضا وقوله عباس بن رعل نسبه إلى جد جده وذكر بن الكلبي أن أنسا هذا رأس ثم قتلته خثعم ولابنه رزين بن أنس بن عباس ذكر وسيأتي في حرف الراء فإن صح فهم ثلاثة في نسق صحابة رزين بن أنس بن عباس ذكر سيف في الفتوح أنه كان أميرا على ساقة خيل العراق إذ صرفهم إليها أبو عبيدة بعد فتح دمشق بأمر عمر فشهد القادسية وذكره بن عساكر فيمن شهد اليرموك واستدركه بن فتحون وسيأتي له ذكر في ترجمة والده عباس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:272. - pg:1/125]
أنس بن عبدة بن جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر القرشي العامري ذكره الزبير وقال ابنه عبيد الله يوم الجمل

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:273. - pg:1/125]
أنس بن فضالة بن عدي بن حرام بن الهتيم بن ظفر الأنصاري الظفري بن أبو حاتم له صحبة وقال البخاري صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه واتاهم زائرا في بني ظفر وقال يعقوب بن محمد الزهري عن سفيان بن حمزة عن عمرو بن أبي فروة عن مشيخة أهل بيته قالوا قتل أنس بن فضالة يوم أحد فأتى ابنه محمد بن أنس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب وذكر الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه هو وأخاه مؤنسا حين بلغه دنو قريش يريدون أحدا فاعتراضهم بالعقيق فصارا معهم ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه خبرهم وعددهم ونزولهم وشهدا معه أحدا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:274. - pg:1/126]
أنس بن قتادة بن ربيعة الأنصاري يأتي في أنيس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:275. - pg:1/126]
أنس بن قتادة الباهلي يأتي في أنيس أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:276. - pg:1/126]
أنس بن قيس بن المنتفق العقيلي قدم في وفد من بني عقيل فبايع وأسلم ذكره بن سعد كذا نقلته من خط شيخنا أبي حفص البلقيني في حاشية التجريد ولم أره في بن سعد بعده ثم راجعته فوجدته فيه وستأتي قصته في ترجمة مطرف بن عبد الله بن الأعلم إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:277. - pg:1/127,128,129]
أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو حمزة الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد المكثرين من الرواية عنه صح عنه أنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن عشر سنين وأن أمه أم سليم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم فقالت له هذا أنس غلام يخدمك فقبله وأن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا حمزة ببقلة كان يجتنبها ومازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ياذا الأذنينوقال محمد بن عبد الله الأنصاري خرج أنس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وهو غلام يخدمه أخبرني أبي عن مولى لأنس أنه قال لأنس أشهدت بدرا قال وأين اغيب عن بدر لاام لك قلت وإنما لم يذكروه في البدريين لأنه لم يكن في سن من يقاتل وقال الترمذي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود عن أبي خلدة قلت لأبي العالية أسمع أنس من النبي صلى الله علسه وسلم قال خدمه عشر سنين ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بستان يحمل الفاكهة في السنة مرتين وكان فيه ريحان ويجيء منه ريح المسك وكانت إقامته بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثم شهد الفتوح ثم قطن البصرة ومات بها قال علي بن المديني كان آخر الصحابة موتا بالبصرة وقال البخاري حدثنا موسى حدثنا إسحاق بن عثمان سألت موسى بن أنس كم غزا أنس مع النبي صلى الله عليه وسلم قال ثماني غزوات وروى بن السكن من طريق صفوان بن هبيرة عن أبيه قال قال لي ثابت البناني قال لي أنس بن مالك هذه شعرة من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضعها تحت لساني قال فوضعتها تحت لسانه فدفن وهي تحت لسانه وقال معتمر عن أبيه سمعت أنس بن مالك يقول لم يبق أحد صلى القبلتين غيري قال جرير بن حارم قلت لشعيب بن الحبحاب متى مات أنس قال سنة تسعين أخرجه بن شاهين وقال سعيد بن عفير والهيثم بن عدي ومعتمر بن سليمان مات سنة إحدى وتسعين وقال بن شاهين حدثنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا معتمر بن سليمان عن حميد مثله وزاد وكان عمره مائة سنة إلا سنةقال بن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن زيد بن الهذلي أنه حضر أنس بن مالك سنة اثنتين وتسعين وقال أبو نعيم الكوفي مات سنة ثلاث وتسعين وفيها أرخه المدائني وخليفة وزاد وله مائة وثلاث سنين وحكى بن شاهين عن يحيى بن بكير أنه مات وله مائة سنة وسنة قال وقيل مائة وسبع سنين ورواه البغوي عن عمر بن شبة عن محمد بن عبد الله الأنصاري كذلك قال الطبراني حدثنا جعفر الفريابي حدثنا إبراهيم بن عثمان المصيصي حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن حفصة عن أنس قال قالت أم سليم يا رسول الله أدع الله لأنس فقال اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه قال أنس فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي مائة وخمسة وعشرين وأن ارضي لتثمر في السنة مرتين وقال جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس جاءت بي أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام فقالت يا رسول الله أنس أدع الله له فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة قال قد رأيت اثنتين وأنا أرجو الثالثة وقال جعفر أيضا عن ثابت كنت مع أنس فجاء قهر مانه فقال يا أبا حمزة عطشت أرضنا قال فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية وصلى ركعتين ثم دعا فرأيت السحاب تلتئم قال ثم مطرت حتى ملأت كل شيء فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال انظر أين بلغت السماء فنظر فلم تعد أرضه الا يسيرا وذلك في الصيف وقال علي بن الجعد عن شعبة عن ثابت قال أبو هريرة ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من بن أم سليم يعني أنسا وروى الطبراني في الأوسط من طريق عبيد بن عمرو الأصبحي عن أبي هريرة أخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة وقال لا نعلم روى أبو هريرة عن أنس غير هذا الحديث وقال محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا بن عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس ليوجهه إلى البحرين على السعاية فدخل عليه عمر فاستشاره فقال ابعثه فإنه لبيب كاتب قال فبعثه ومناقب أنس وفضائله كثيرة جدا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:278. - pg:1/129]
أنس بن مالك الكعبي القشيري أبو أمية وقيل أبو أميمة وقيل أبو مية نزل البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في وضع الصيام على المسافر وله معه فيه قصة أخرجه أصحاب السنن وأحمد وصححه الترمذي وغيره ووقع فيه عند بن ماجة أنس بن مالك رجل من بني عبد الأشهل وهو غلط وفي رواية أبي داود عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الله بن كعب إخوة قشير وهذا هو الصواب وبذلك جزم البخاري في ترجمته وعلى هذا فهو كعبي لا قشيري لأن قشيرا هو بن كعب ولكعب بن اسمه عبد الله فهو من إخوة قشير لا من قشير نفسه وقد تعقب الرشاطي قول بن عبد البر فيه القشيري ويقال الكعبي وكعب أخو قشير لا من قشير فإن كعبا والد قشير لا أخوه والله أعلم ووقع في رواية البغوي وابن شاهين من طريق عصام بن يحيى عن أبي قلابة عن عبيد الله بن زياد عن أبي أميمة أخي بني جعدة فذكر الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:279. - pg:1/129]
أنس بن مخاشن له في مسند بقي بن مخلد حديثان ذكره صاحب التجريد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:280. - pg:1/130,131]
أنس بن مدرك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن العتيك بن جابربن عامر بن تيم الله بن مبشر بن اكلب بضم اللام الخثعمي ثم الأكلبي يكنى أبا سفيان ذكره بن شاهين في الصحابة ونقل عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله فذكر نسبه ثم قال لا أعرف له حديثا وذكره بن الكلبي ونسبه وقال كان شاعرا وقد رأس ولم يقل أن له صحبة كعادته في أمثاله وتبعه أبو عبيد وابن جندب وابن حزم وذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب عن الطبري وقال كان شاعرا وقتل مع علي وقد ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين قال وكان سيد خثعم في الجاهلية وفارسها وأدرك الإسلام فأسلم وعاش مائة وأربعا وخمسين وقال لما بلغها % إذا ما امرؤ عاش الهنيدة سالما % وخمسين عاما بعد ذاك وأربعا % تبدل مر العيش من بعد حلوه % واوشك أن يبلى وأن يتسعسعا % رهينة قعر البيت ليس يريمه % لقي ثاويا لا يبرح المهد مضجعا % يخبر عمن مات حتى كأنما % رأى الصعب ذا القرنين أو راء تبعا وقال غيره تزوج خالد بن الوليد بنته فاولدها عبد الرحمن وعبد الله والمهاجر وقال المرزباني كان أحد فرسان خثعم في الجاهلية ثم أسلم وأقام بالكوفة وهو القائل أغشى الحروب وسربالي مضاعفة تغشى البنان وسيفي صارم ذكر واخباره في الجاهلية كثيرة منها ما حكاه أبو عبيدة في الديباج عن المنتجع بن نبهان قال كان السليك بن سلكة الشاعر المشهور يعطي عبد الملك بن مويلك الخثعمي اتاوة من غنيمته على الحيرة فمر قافلا من غزوة له فإذا بيت من خثعم ونفره خلوف وفيه امرأة شابة بضة فسألها أين الحي فقالت خلوف فتسنمها فلما فرغ وقام عنها بادرت إلى الماء فأخبرت القوم بأمرها فركب أنس بن مدرك الخثعمي فلحقه فقتله فقال عبد الملك لاقتلن قاتله أو ليدينه فقال له أنس والله لااديه أبدا لفجوره وذكر له أبو الفرج الأصبهاني قصة طويلة مع دريد بن الصمة في الجاهلية أيضا وذكر الزبير بن بكار في النسب كان عبد الله بن الحارث الوادعي يأتي مكة كل سنة فلقيه أنسبن مدرك الخثعمي فأغار عليه وسلبه فقال في ذلك شعرا منه % وما رحلت من شر وجهي ناقتي % ليحجبها من دون سيبك حاجب % عتا أنس بعد المقيل فصدنا % عن البيت إذ أعيت عليه المكاسب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:281. - pg:1/131]
أنس بن أبي مرثد الغنوي واسم أبي مرثد كناز بن الحصين يأتي تمام نسبه في ترجمة أبيه يكنى أبا يزيد قال بن منده كان بينه وبين أبيه في السن عشرون روى أبو داود والنسائي والبغوي والطبراني وابن منده من طريق أبي توبة عن معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثنا السلولي يعني أبا كبشة أنه حدثه سهل بن الحنظلية أنهم ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كان عشية وحضرت صلاة الظهر فذكر الحديث وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله وفي آخر الحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا الا مصليا أو قاضي حاجة فقال قد أوجبت فلا عليك الا تعمل بعدها إسناده على شرط الصحيح وذكر بن حبان وابن عبد البر أنه يسمى أنيسا وفرق البغوي بين أنس بن أبي مرثد وأنيس بن أبي مرثد وفرق بن شاهين بين أنس بن أبي مرثد الغنوي وأنيس بن مرثد بن أبي مرثد فقال في ترجمة أنيس قال بن سعد هو كان عين النبي صلى الله عليه وسلم بأوطاس ويكنى أبا يزيد ومات سنة عشرين وكان بينه وبين أبيه إحدى وعشرون سنة وهذا كله وصف أنس بن أبي مرثد كما مضى والله أعلم وقد أوضح البخاري ذلك فقال أنس بن أبي مرثد ويقال أنيس بن أبي مرثد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:282. - pg:1/132]
أنس بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي فيمن شهد بدرا وذكره أبو الأسود عن عروة لكنه قال أنيس بالتصغير وقال عبد الله بن محمد بن عمارة قتل يوم بئر معونة شهيدا وأما الواقدي فذكر أنه مات في خلافة عثمان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:283. - pg:1/132]
أنس بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجي عم أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم تقدم تمام نسبه في ترجمة أنس بن مالك وروى البخاري من طريق حميد عن أنس أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن اشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال اللهم إني اعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وابرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال أي سعد هذه الجنة ورب أنس إني أجد ريحها دون أحد قال سعد فما استطعت ما صنع فقتل يومئذ فذكر الحديث وهو عند البخاري من طريق ثمامة عن أنس أيضا وأخرجه بن منده من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس وله ذكر يأتي في ترجمة الربيع بنت النضر إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:284. - pg:1/133]
أنس بن هزلة ذكر بن أبي حاتم عن أبيه أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبواه ثم إنه روى عنه ابنه عمرو بن أنس وفي كلام العسكري ما يدل على أن أنس بن هزلة هذا هو أنس بن الحارث فليحرر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:285. - pg:1/133]
أنس مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال الواقدي عن بن أبي الزناد عن محمد بن يوسف قال مات أنس مولى النبي صلى الله عليه وسلم بعده في ولاية أبي بكر الصديق وهذا غير أنس الذي قيل فيه أبو انسة مولى النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:286. - pg:1/134,135]
أنس الهجني والد معاذ ذكره خليفة فيمن نزل الشام من الصحابة وفي تاريخ الطبري عن أبي كريب عن رشدين بن سعد عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن جده قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا أخبركم لما سمى الله خليله الذي وفى لأنه كان يقول كلما أصبح وكلما أمسى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وروى بن منده من طريق نعيم بن حماد عن رشدين بهدا الإسناد في تفسير والأرض ذات الصدع وروى أحمد في مسنده وتمام في فوائده من طريق بن لهيعة والطبراني في مسند الشاميين وأبو الميمون بن راشد في فؤاده من طريق سعيد بن عبد العزيز كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب عن معاذ بن سهل بن أنس عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء حديثا في فضل الصداع والمرض فكأن سهلا نسب في هذه الرواية إلى جده والصواب معاذ بن سهل بن معاذ بن أنس فهو من رواية معاذ بن أنس عن أبي الدرداءوقد أخرج أصحاب السنن لمعاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ليس فيها عن أبيه ووقع عند بعض من صنف في الصحابة أحاديث أخرى فيها اختلاف منها ما رواه البغوي قال حدثنا عباس حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن معاذ بن أنس عن أبيه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رفعه قال اركبوا هذه الدواب سالمة ولاتتخذوها كراسي وعن ليث عن زبان بن فائد عن معاذ بن أنس عن أبيه قال البغوي وقد روى يزيد بن أبي حبيب وزبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ليس فيها عن معاذ بن أنس عن أنس غير هذا قلت وقع في طريقه حذف أوجب هذا الخطأ وذلك أن أحمد رواه في مسنده عن حجاج بن محمد عن الليث بالإسنادين جميعا فقال عن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أيضا عن موسى بن داود وأبي الوليد الطيالسي كلاهما عن الليث عن يزيد وعن حسن بن موسى عن بن لهيعة عن زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذا رواه أبو يعلى عن أبي خيثمة عن يونس بن محمد بالإسنادين معا فرقهما وكذلك رواه الحاكم من طريق عاصم بن علي وسعيد بن سليمان كلاهما عن الليث قال بن عساكر في تاريخه رواية البغوي وهم والله أعلم ووقع عند الحاكم من طريق إبراهيم بن ديزيل عن شبابة عن الليث مثل ما وقع عند البغوي سواء على الخطأ وقد رواه الدارمي في مسنده عن عثمان بن أبي شيبة عن شبابة على الصواب كما وقع عند أحمد وغيره قلت ويؤيد أن ذلك هو الصواب أن يزيد بن أبي حبيب وزبان بن فائد لم يلحقا معاذ بن أنس وإنما يرويان عن أبيه سهل بن معاذ بن أنس والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:287. - pg:1/135]
أنسة مولى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل أبو انسة استشهد يوم بدر وقيل هو أبو مسروح وقيل أبو مسرح وقال مصعب الزبيري انسة يكنى أبا مسرح وكان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وكان من مولدة السراة ومات في خلافة أبي بكر وقال الخطيب لا أعلمه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا واستشهد بها وكذا ذكره بن إسحاق والواقدي فيمن شهد بدرا وقال المدائني حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس مثله لكن قال أبو انسة ورواه بن عساكر في تاريخه من طريق خليفة عن المدائني فقال استشهد كذا ذكره الواقدي عن بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين بسنده وقال أبو عمر إنه المحفوظ وقال الواقدي رأيت أهل العلم يثبتون أنه شهد أحدا وبقي بعد ذلك زمانا قال وحدثني أنيسة بن أبي الزناد عن محمد بن يوسف قال مات انسة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر الصديق وقال خليفة كان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم انسة مولاه فما أدري أراد هذا أو غيره ثم رأيت مصعبا قد ذكر أن انسة مولى النبي صلى الله عليه وسلم كان يأذن عليه وكان يكنى أبا مسروح وأنه شهد بدرا وأحدا وكان من مولدة السراة ومات في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقال الخطيب لا أعلمه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:288. - pg:1/135]
أنة المخنث ذكره الباوردي وأخرج من طريق إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن حفص قال قالت عائشة لمخنث كان بالمدينة يقال له أنه الا تدلنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن بن أبي بكر قال بلى فوصف امرأة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أنه أخرج من المديتة إلى حمراء الأسد فليكن بها منزلك ولا تدخلن المدينة إلا أن يكون للناس عيد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:289. - pg:1/136]
أنيس بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار الغفاري أخو أبي ذر وكان أكبر منه روى مسلم والبغوي من طريق سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر قال لي أخي أنيس قد بدت لي حاجة إلى مكة فهل أنت كافي حتى ارجع إليك قلت نعم فخرج أنيس إلى مكة قال فراث علي ثم جاء فقال إني لقيت رجلا بمكة على دينك يزعم أن الله أرسله يسمونه الصابئ قلت ما يقول الناس قال يزعمون أنه كاذب وأنه ساحر وأنه شاعر وقد سمعت قوله فوالله ما هو بقولهم وقد سمعت قولهم ووالله إني لأراه صادق فذكر الحديث بطوله وفيه فقال أنيس ما بي رغبة عن دينك فإني قد أسلمت فصدقت وفي المستدرك من طريق عروة بن رويم حدثني عامر بن لد بن الأشعري سمعت أبا ليلى الأشعري حدثني أبو ذر فذكر قصة إسلامه بطولها وفي آخرها فخرجت حتى أتيت أمي وأخي فاعلمتهما الخبر فقالا مالنا رغبة عن الذي دخلت فيه فأسلما ثم خرجنا حتى أتينا المدينة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:290. - pg:1/136]
أنيس بن الضحاك الأسلمي ذكره أبو حاتم الرازي وقال لا يعرف وروى بن منده من طريق بقية قال حدثنا حسان بن سليمان عن عمرو بن مسلم عن أنيس بن الضحاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر يا أبا ذر ألبس الخشن الضيق حتى لا يجد العز والفخر فيك مساغا قال بن منده غريب وفيه إرسال وجزم بن حبان وابن عبد البر بأنه هو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اغد يا أنيس على امرأة هذا الحديث وفيه نظر والظاهر في نقدي أنه غيره والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:291. - pg:1/137]
أنيس بن عتيك بن عامر الأنصاري الأشهلي ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن استشهد يوم جسر أبي عبيد وذكره بن إسحاق لكن سماه أوسا فلعلهما إخوان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:292. - pg:1/137]
أنيس بن قتادة الباهلي بصري قال بن عبد البر روى عنه أبو نضرة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من بني ضبيعة قال ويقال فيه أنس والأول أصح

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:293. - pg:1/137]
أنيس بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي شهد بدرا واستشهد بأحد قال الواقدي حدثنا بن أخي لزهري عن الزهري عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مجمع بن جارية أن خنساء بنت خذام كانت تحت أنيس بن قتادة فقتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته وجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحه فتزوجها أبو لبابة فجاءت بالسائب بن أبي لبابة رواه البخاري وغيره من طريق مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية الأنصاري عن خنساء بنت خذام أن أباها زوجها وهي كارهة ولم يسم زوجها قال بن عبد البر قتل شهيدا يوم أحد وسماه غير الواقدي أنسا وأنكر ذلك بن عبد البر والله أعلم وقال بن سعد أخبرنا محمد بن حميد عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي قال كانت امرأة يقال لها خنساء بنت خذام تحت أنيس بن قتادة الأنصاري فقتل عنها يوم أحد فأنكحها أبوها رجلا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أن عم ولدي أحب إلي فجعل أمرها إليها وسيأتي مزيد في طرق هذا الخبر في ترجمة خنساء بنت خذام إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:294. - pg:1/138]
أنيس بن معاذ بن قيس الأنصاري تقدم في أنس سماه عروة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:295. - pg:1/138]
أنيس بن أبي مرثد الأنصاري روى البغوي في معجمه وبقي بن مخلد في مسنده والبخاري في تاريخه وأبو علي بن السكن من طريق الليث عن يحيى بن سعيد عن خالد بن أبي عمران أن الحكم بن مسعود حدثه أن أنيس بن أبي مرثد الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون فتنة بكماء عمياء صماء المضطجع فيها خير من القاعدة الحديث وأورده بن شاهين من هذا الوجه لكن قال عن أنيس بن مرثد الأنصاري وترجم له بن عبد البر أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وأشار إلى هذا الحديث في ترجمته فقال روى عنه الحكم بن مسعود حديثه في الفتنة انتهى وقد فرق بن السكن وغيره بين أنيس بن أبي مرثد الأنصاري وأنس بن أبي مرثد الغنوي وهو الصواب وذكر العسكري أنيس بن أبي مرثد الأنصاري في الصحابة وأما بن حبان فذكره في ثقات التابعين وأن كان أنس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي يدعى أنيسا مصغرا فهو غير هذا والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:296. - pg:1/138]
أنيس الأسلمي مذكور في حديث العسيف روى البخاري ومسلم وغيرهما من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن بحينة عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه إن ابني كان عسيفا على هذا فزنا بامرأته وإني أخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة فسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم الحديث وفي آخره إن النبي صلى الله عليه وسلم قال واغد يا أنيس لرجل من أسلم على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها قال بن السكن لست أدري من أنيس المذكور في هذا الحديث ولم أجد له رواية غير ما ذكر في هذا الحديث ويقال هو أنيس بن الضحاك الأسلمي وقال غيره يقال هو أنيس بن أبي مرثد وهو خطأ لأن بن أبي مرثد غنوي وهذا ثبت في هذا الحديث أنه اسلمي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:297. - pg:1/139]
أنيس الأنصاري روى البغوي وابن شاهين والطبراني في الأوسط من حديث عباد بن راشد عن ميمون بن سياه عن شهر بن حوشب قال قام رجال خطباء يشتمون عليا ويقعون فيه فقام رجل من الأنصار يقال له أنيس فحمد الله واثنى عليه ثم قال إنكم قد اكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه واقسم بالله لأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر أترون شفاعته تصل إليكم ويعجز عن أهل بيته قال الطبراني في الأوسط لا يروى عن أنيس إلا بهذا الإسناد قال وأنيس الذي روى هذا الحديث هو عندي البياضي له ذكر في المغازي وتبعه أبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:298. - pg:1/139]
أنيس أبو فاطمة مشهور بكنيته ويقال اسمه إياس وذكر بن السكن أنه يقال أنه أنيس بن الضحاك الأسلمي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:299. - pg:1/140]
أنيس قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك يا أنيس رواه مسلم من طريق عكرمة بن عمار عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس وخاطبته به عائشة في حديث أخرجه البيهقي في فضائل الأوقات من طريق أبي رجاء العطاردي عن أنس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:300. - pg:1/140]
أنيسة تقدم في انسة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:301. - pg:1/140]
أنيف بن جشم بن عوذ الله بن تيم بن إراش بن عامر بن حميلة القضاعي حليف الأنصار ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا قال بن منده ليست له رواية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:302. - pg:1/140]
أنيف بن حبيب من بني عمرو بن عوف ذكره بن إسحاق فيمن استشهد يوم خيبر وعزاه أبو عمر للطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:303. - pg:1/140]
أنيف بن ملة الجذامي من بني الضيب له صحبة سكن الرملة ومات ببيت جبرين من كورة فلسطين ذكره بن حبان في الصحابة وقال بن السكن ذكره بن إسحاق فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من جذام وهو أخو حيان الآتي ذكره في الحاء وروى بن منده من طريق معروف بن طريف قال حدثتني عمتي ظبية بنت عمرو بن حزامة عن نهيسة مولاة لهم قالت خرج رفاعة ونعجة ابنا زيد وانيف وحيان ابنا ملة في اثني عشر رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجعوا قلنا لانيف ما أمركم به النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرنا أن نضجع الشاة على شقها الأيسر ثم نذبحها ونتوجه للقبلة ونسمي الله الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:304. - pg:1/140]
أنيف بن واثلة ذكره بن إسحاق والواقدي فيمن استشهد بخيبر واختلف في ضبط أبيه فقيل بالمثلثة وقيل بالتحتانية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:305. - pg:1/141]
أهبان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة الخزاعي ويقال أهبان بن عياذ بن ربيعة بن كعب بن أمية روى بن السكن وابن منده من طريق أسباط بن نصر حدثني وهب بن عقبة البكائي حدثني يزيد بن معاوية البكائي عن أهبان بن عياذ الخزاعي وهو الذي كلمه الذئب وكان من أصحاب الشجرة وأنه كان يضحي عن أهله بالشاة الواحدة وسيأتي ذكره في أهبان بن أوس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:306. - pg:1/141]
أهبان بن الأكوع عم سلمة الأسلمي ويقال هو أهبان بن عمرو بن الأكوع أخو سلمة واسم الأكوع سنان ذكره الطبري في الصحابة قال ومن ولده جعفر بن محمد بن الأشعث بن عقبة بن أهبان وكان عمر قد استعمل عقبة بن أهبان على صدقات كلب وبلقين وغسان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:307. - pg:1/141]
أهبان بن أوس الأسلمي ويقال وهبان قديم الإسلام صلى القبلتين ونزل الكوفة ومات بها في ولاية المغيرة قال البخاري له صحبة يعد في أهل الكوفة وروى له في صحيحه حديثا موقوفا من رواية مجزأة بن زاهر عنه وفيه أنه كان له صحبة وكان من أصحاب الشجرة وروى في تاريخه من طريق أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس أنه كان في غنم له فشد الذئب على شاة منها فصاح عليه فأقعى على ذنبه قال فخاطبني فقال من لها يوم يشغل عنها قال البخاري إسناده ليس بالقوي قلت لأن فيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف وأورد بن السكن في ترجمته حديث أبي نضرة عن أبي سعيد قال بينما راع يرعى غنما بظهر المدينة إذ عدا الذئب على شاة من غنمه فحال بينه وبينها فأقعى الذئب فقال تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلى الحديث وذكر بن الكلبي وأبو عبيد والبلاذري والطبري أن مكلم الذئب هو أهبان بن الأكوع بن عياذ قال بن حبان مات أهبان بن أوس في ولاية المغيرة بن شعبة بالكوفة حيث كان واليا عليها لمعاوية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:308. - pg:1/142]
أهبان بن صيفي الغفاري ويقال وهبان يكنى أبا مسلم وروى له الترمذي حديثا وحسن حديثه وابن ماجة وأحمد قال الطبراني مات بالبصرة وروى المعلى بن جابر بن مسلم عن أبيه عن عديسة بنت وهبان بن صيفي أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فأصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على السرير وكذلك رواه الطبراني من طريق عبد الله بن عبيد عن عديسة بنت أهبان ونقل بن حبان أن أهبان بن أخت أبي ذر الغفاري هو أهبان بن صيفي ورد ذلك بن منده

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:309. - pg:1/142]
أهبان بن عمرو بن الأكوع سبق في أهبان بن الأكوع

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:310. - pg:1/142]
أهبان بن عياذ سبق في أهبان بن الأكوع بن عياذ أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:311. - pg:1/142]
اهود بن عياض الأزدي ذكر وثيمة في الردة عن بن إسحاق قال بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها إذ أقبل راكب من الأزد يقال له اهود بن عياض فقال يا معشر حمير انعي إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن ذي أصبح جدعك الله من وافد قوم كذبت ما مات قال بلى والذي بعثه بالحق فما جزعكم فوالله لأنا اجزع منكم ولو وجدت أرق منكم أفئدة واغزر عيونا لنعيته إليهم فأخرجوه من بينهم وكان عابدا فقال اللهم إني إنما نعيت إليهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده وليواسوني في جزعي عليه فلما تواترت الركبان بموته آووه بعد ذلك وفي ذلك يقول بن ذي أصبح % جزع القلب اهود % إذ نعي لي محمدا % ليتني لم أكن رأيت % أخا الأزد اهودا في أبيات ذكرها

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:312. - pg:1/143]
أوس بن الأرقم الأنصاري يأتي تمام نسبه في أخيه زيد بن الأرقم ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:313. - pg:1/143]
أوس بن الأعور بن جوشن بن مسعود ذكره البخاري قاله بن منده وذكر المرزباني أن اسم ذي الجوشن الضبابي أوس بن الأعور بن عمرو بن معاوية فقيل هو هذا وقيل غيره والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:314. - pg:1/143]
أوس بن أقرم الأنصاري ذكره أبو الأسود بن عروة فيمن نقل للنبي صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن أبي قال في غزوة المريسيع ما قال أخرجه الحاكم في الإكليل وقال إنه من خطأ أصحاب المغازي والصحيح أن قائل ذلك هو زيد بن أرقم ولا بعد في أن يقع ذلك لزيد ولاوس والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:315. - pg:1/143]
أوس بن أوس الثقفي روى له أصحاب السنن الأربعة أحاديث صحيحة من رواية الشاميين عنه نقل عباس عن بن معين أن أوس بن أوس الثقفي وأوس بن أبي أوس الثقفي واحد وقيل أن بن معين أخطأ في ذلك والصواب أنهما اثنان وقد تبع بن معين على ذلك أبو داود وغيره والتحقيق أنهما اثنان ومن قال في أوس بن أوس أوس بن أبي أوس أخطأ كما قيل في أوس بن أبي أوس أوس بن أوس وهو خطأ وأما أوس بن أبي أوس فاسم والد حذيفة كما سيأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:316. - pg:1/144]
أوس بن أبي أوس الثقفي فرق بعضهم بينه وبين أوس بن حذيفة كما سيأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:317. - pg:1/144]
أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام أخو حسان الأنصاري أمه سخطى بنت حارثة بن لوذان بنت عم والدة أخيه حسان وهو والد شداد بن أوس الصحابي المشهور ذكره بن إسحاق فيمن شهد العقبة الثانية وبدرا واحدا وقتل بها وكذا قال عبد الله بن محمد بن عمارة القداح في نسب الأنصار وفيه يقول حسان بن ثابت في قصيدة % ومنا قتيل الشعب أوس بن ثابت % شهيدا واسنى الذكر منه المشاهد وزعم الواقادي أنه شهد الخندق وخيبر والمشاهد وعاش إلى خلافة عثمان فالله أعلم ويؤيده ما ذكره بن زبالة في أخبار المدينة واوردته في شداد بن أوس والأول أثبت لشهادة حسان بأنه شهد الشعب والقصيدة المذكورة ثابتة في ديوان حسان صنعة أبي سعيد السكري واولها % الا أبلغ المستسمعين بوقعة % تخف لها شمط النساء القواعد وسأذكر شيئا منها في ترجمة ولده شداد بن أوس إن شاء الله

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:318. - pg:1/144]
أوس بن ثابت الأنصاري روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق عبد الله بن الأجلح الكندي عن الكلبي عن أبن صالح عن أبي عباس قال كان أهل الجاهلية لا يورثون البنات ولا الأولاد الصغار حتى يدركوا فمات رجل من الأنصار يقال له أوس بن ثابت وترك بنتين وابنا صغيرا فجاء ابنا عمه خالد وعرفطة فأخذا ميراثه فقالت امرأته للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك فانزل الله { للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون } فأرسل إلى خالد وعرفطة فقال لا تحركا من الميراث شيئا ورواه أبو الشيخ من وجه آخر عن الكلبي فقال قتادة وعرفطة ورواه الثعلبي في تفسيره فقال سويد وعرفطة ووقع عنده أنهما اخوا أوس وذكر بن منده في ترجمة هذا انه أوس بن ثابت أخو حسان وهو خطأ لأنه لأن أوسا ليس له أحد من إخوته ولا من أعمامه يسمى عرفطة ولا خالدا ورواه مقاتل في تفسيره فقال إن أوس بن مالك توفي يوم أحد وترك امرأته أم كجة وبنتين فذكر القصة وسيأتي لهذا مزيد في ترجمة أم كجة في كنى النساء إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:319. - pg:1/145]
أوس بن ثابت الأنصاري آخر استدركه بن فتحون وأخرج من طريق عبدان عن إسحاق بن الضيف عن عبد الله بن يوسف عن إسماعيل بن عياش عن نافع عن بن عمر قال كانت غزوة بدر وأنا بن ثلاث عشرة فلم أخرج وكانت غزوة أحد وأنا بن أربع عشرة فخرجت فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم استصغرني وردني وخلفني في حرس المدينة في نفر منهم أوس بن ثابت وأوس بن عرابة ورافع بن خديج هكذا أورده وقد رواه بن أبي خيثمة عن عبد الوهاب بن نجدة عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر الهذلي عن نافع فقال فيه عن زيد بن ثابت وعرابة بن أوس ويحتمل أن يكون محفوظا والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:320. - pg:1/146]
أوس بن ثعلبة بن زفر بن عمرو بن أوس التيمي قال الحاكم في تاريخه كان من الصحابة ثم روى من طريق يزيد بن عمرو بن عباد التيمي أن أوس بن ثعلبة ورد مع سعيد بن عثمان خراسان ثم وجهه سعيد إلى هراة وذكر سلمويه أن عبد الله بن عامر بعث أوس بن ثعلبة إلى أبو شيخ يعني سنة إحدى وثلاثين وقال بن عساكر في تاريخه أوس بن ثعلبة بن زفر بن الحارث بن وديعة بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة نسبه أبو القاسم الزجاجي عن بن دريد قلت وذكره المرزباني في معجم الشعراء ونسبه كذلك ولكن قال زفر بن عمرو بن أوس بن وديعة ونقل عن دعبل أنه شاعر مخضرم وروى بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة عن يونس بن عبيد أن أوس بن ثعلبة صاحب قصر أوس بالبصرة وقع بينه وبين طلحة الطلحات معارضة فخرج أوس هاربا إلى معاوية فذكر له القصة وشعرا قلت ولولا أن الحاكم قال إنه من الصحابة لما ذكرته في هذا القسم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:321. - pg:1/146]
أوس بن ثعلبة الأنصاري ذكر يحيى بن سعيد الأموي في المغازي عن بن عباس أنه كان أحد من تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وأنه أحد من ربط نفسه في السارية حتى نزلت وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية وقال عبد بن حميد في تفسيره أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة أنها نزلت في سبعة نفر منهم أربعة ربطوا أنفسهم في السواري وهم ابولبابة ومرداس وأوس ولم ينسبه وآخر ابهمه ورواه بن جرير من هذا الوجه وسمي الرابع خداما وذكر القصة من عدة طرق ولم يسم فيها الا أبا لبابة وسيأتي في ترجمة أوس بن خدام عدتهم بأسمائهم وأنهم كانوا ستة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:322. - pg:1/147]
أوس بن جبير الأنصاري من بني عمرو بن عوف قتل بخيبر شهيدا على حصن ناعم أورده بن شاهين وتبعه أبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:323. - pg:1/147]
أوس بن جهيش النخعي تقدم في الأرقم وقيل اسمه جهيش بن أوس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:324. - pg:1/148,149]
أوس بن حارثة الطائي روى بن قانع من طريق حميد بن منهب عن جده أوس بن حارثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من طيء فبايعه على الإسلام استدركه بن الدباغ وساق بن قانع نسب أوس بن حارثة فقال بن لام بن عمرو إلى آخره وهو وهم فإن أوس بن حارثة بن لام مات في الجاهلية وإنما أدرك الإسلام احفاده كعروة بن مضرس بن حارثة وهانيء بن قبيصة بن أوس وقد ذكرابن عبد البر بحير بن أوس بن حارثة بن لأم وقال في إسلامه نظر قلت وأوس بن حارثة لي هو جد حميد بن منهب الأدنى فإنه حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن الأم بن عمرو بن طريف بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء ولجد أبيه خريم بن أوس صحبة كما سيأتي ولعله كان فيه عن جده خريم بن أوس بن بن حارثة فسقط خريم والله أعلموقد وقفت على ما يؤيد ذلك وهو أن بن قانع قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب الأخباري حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا زحر بن حصين عن جده حميد بن منهب عن جده أوس بن حارثة بن لأم الطائي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من قومي فبايعته على الإسلام الحديث بطوله قلت اختصره بن قانع فذكر طرفا منه ثم قال فذكر حديثا طويلا والحديث المذكور رويناه في جزء أبي السكين وهو زكريا بن يحيى الطائفي المذكور ورواية أبي عبيد بن جرمويه القاضي عنه قال حدثنا عم أبي زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال قال جدي خريم بن أوس بن حارثة هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك فقدمت عليه فأسلمت فذكر حديثا طويلا فظهر أن الحديث لخريم بن أوس لا لاوس والله أعلم وفي التاريخ المظفري أني أوس بن حارثة بن لام الطائي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابسط يدك قال على ماذا قال على أن أشهد أن لا إله الا الله غير شاك وأنك رسول الله غير مرتاب وعلى أن اضرب بهذا وأشار إلى سيفه من أمرتني فقال أحسنت بارك الله عليك وابنه خريم بن أوس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم انتهى ولعل أوسا عمر إلى أن أدرك الإسلام ثم رأيت في جمهرة بن الكلبي أن أوس بن حارثة عاش مائتي سنة وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب المعمرين أن أوس بن حارثة المذكور عاش مائتي سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله وكان سيد قومه فرحل بنوه وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعه فهم يسبون بذلك إلى اليوم وفي ذلك يقول الاسحم بن الحارث بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي % أتاني في المحلة أن أوسا % على لحمان مات من الهزال % تحمل أهله واستودعوه % كساء من نسيج الصوف بالى انتهى وهذا يدل على أنه مات في الجاهلية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:325. - pg:1/149]
أوس بن حبيب الأنصاري قتل بخيبر قاله بن عبد البر وقد تقدم أوس بن جبير فقيل هو هو

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:326. - pg:1/149]
أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة بن سعيد بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري بالنون قال بن حبان يقال له صحبة وروى بن أبي عاصم من طريق عمر بن صهبان وهو ضعيف عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن أبيه مرفوعا اخرجوا زكاة الفطر صاعا من طعام الحديث وذكره بن مندة وقال إنه خطأ وروى بن مندة من طريق أبي ضمرة عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس عن أبيه مرفوعا من ترك الكذب وهو مبطل بني له في ربض الجنة الحديث وقد اختلف في إسناده على سلمة مع ضعفه قرأت بخط بن عبد البر لولا حديث كعب بن مالك لم أثبت له صحبة قلت يشير بذلك إلى ما أخرجه مسلم من طريق أبي الزبير عن بن كعب بن مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان ينادي أيام التشريق إن أيام منى أيام أكل وشرب وقال بن مندة هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:327. - pg:1/150]
أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمة بن غيرة بن عوف وقيل إن حذيفة هو بن أبي عمرو بن عمرو بن عوف بن وهب بن عامر بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي وهو أوس بن أبي أوس روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة وصح من طريقه أحاديث وهو والد عمرو بن أوس وجد عثمان بن عبد الله بن أوس قال أحمد أوس بن أبي أوس هو حذيفة وقال البخاري في تاريخه وابن حبان أوس بن حذيفة والد عمرو ويقال هو أوس بن أبي أوس ويقال أوس بن أوس وقال أبو نعيم اختلف المتقدمون في هذا فمنهم من قال فذكر الخلافات الثلاثة ثم قال وأما أوس بن أوس الثقفي فيروي عنه الشاميون وقيل فيه أوس بن أبي أوس أيضا ثم قال وتوفي أوس بن حذيفة سنة تسع وخمسين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:328. - pg:1/150]
أوس بن حذيفة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما وليس بالثقفي قاله بن حبان في الصحابة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:329. - pg:1/150]
أوس بن حوشب الأنصاري روى أبو موسى في الذيل من طريق الجريري عن أبي السليل قال أخبرني أبي قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في دار رجل من الأنصار يقال له أوس بن حوشب فأتى بعنب فوضع في يده فذكر الحديث وأبو السليل اسمه ضريب بن نقير بتصغير الاسمين والأب بالنون والقاف

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:330. - pg:1/151]
أوس بن خالد بن عبيد بن أمية بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي قال بن الكلبي شهد اليرموك وهو الذي قال فيه حسان بن ثابت يومئذ وافلت يوم الروع أوس بن خالد يمج دما كالرعف مختضب النحر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:331. - pg:1/151]
أوس بن خالد بن قرط بن قيس بن وهب بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري اغفلوا ذكره في الصحابة وهو صحابي لأن ابنه صفوان بن أوس تابعي معروف كانت تحته عمرة بنت أبي أيوب الأنصاري وأم صفوان هذا هي نائلة بنت الربيع بن قيس بن عامر وكانت إحدى المبايعات فاوس على هذا صحابي لأنه لو كان مات في الجاهلية لكان لابنه صحبة ولكنه تابعي فيدل على أن أباه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبقى بالمدينة من الأنصار في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أحد كافرا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:332. - pg:1/151]
أوس بن خالد بن يزيد بن منهب الطائي بن عم زيد الخيل ذكره بن الكلبي وقال له وفادة وله قصة في زمن عمر بن الخطاب وذلك أن عمر بعث في خلافته رجلا يقال له أبو سفيان يستقرئ أهل البوادي فمن لم يقرأ ضربه فاستقرأ أوس بن خالد فلم يقرأ فضربه أبو سفيان اسواطا فمات منها فقامت أمة تندبه فأقبل حريث بن زيد الخيل الطائي لما أخبته أمه الخبر فشد على أبي سفيان فقتله وقال قي ذلك أبياتا منها % فلا تجزعي يا أم أوس فإنه % يلاقي المنايا كل حاف وذي نعل % فإن يقتلوا أوسا عزيزا فانني % قتلت أبا سفيان ملتزم الرحل وذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني عن أبي عمر الشيباني وزاد فيه أن أبا سفيان المقتول كان رجلا من قريش

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:333. - pg:1/152]
أوس بن خدام الأنصاري روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك ستة أبو لبابة وأوس بن خدام وثعلبة بن وديعة وكعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية فجاء أبو لبابة وأوس وثعلبة فربطوا أنفسهم بالسوارى وجاءوا باموالهم فقالوا يا رسول الله خذها هذا الذي حبسنا عنك فقال لا احلهم حتى يكون قتال قال فنزل القرآن وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية إسناده قوي وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال عقبة ورواه غيره عن الأعمش وأورده بن مردويه من طريق العوفي عن بن عباس مثله وأتم منه لكن لم يسم منهم الا أبا لبابة وقد تقدم في ترجمة أوس بن ثعلبة أنهم سبعة والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:334. - pg:1/153,154]
أوس بن خولى بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ويقال أوس بن عبد الله بن الحارث بن خولى وقال بن المدني يكنى أبا ليلى وقال البغوي في معجمه حدثنا علي بن مسلم حدثنا يعقوب بن إبراهيم أبو يوسفحدثنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال كان الذي غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل فقالت الأنصار نشدناكم الله وحقنا فأدخلوا معهم رجلا يقال له أوس بن خولى رجلا شديدا يحمل الجرة من الماء بيده تابعه غير واحد عن يزيد بن أبي زياد ورواه بن شاهين من طريق أبي جعفر المنصور عن أبي عن جده عن بن عباس نحوه وقد ذكر نحو ذلك بن إسحاق في المغازي بغير إسناد وقال البغوي لا أعلم لاوس حديثا مسندا قلت قد أورد له بن منده حديثا من طريق هند بن أبي هالة عن أوس بن خولى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له من تواضع لله رفعه الله وفي إسناده خارجة بن مصعب وهو ضعيف وفيه من لا يعرف أيضا قلت وله ذكر في أحاديث أخرى منها ما ذكره بن إسحاق في السيرة عن الزهري عن علي بن الحسين قال الذي نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي والفضل وقثم وشقران وأوس بن خولى ورواه أيضا عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني وحسين ضعيف وذكر المدائني وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم خلفه في عمرة القضاء بذي طوى ليقطع كيدا إن كادته قريش وخلف بشير بن سعد بمر الظهران وذكره إبراهيم بن سعد عن الزهري عن بن كعب بن مالك فيمن توجه لقتال بن أبي الحقيق وذكره الزهري وموسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهم فيمن شهد بدرا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين شجاع بن وهب وقال بن سعد مات أوس بن خولى قبل حصر عثمان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:335. - pg:1/154]
أوس بن ساعدة الأنصاري له ذكر في حديث روى أبو موسى من طريق لوين عن إبراهيم بن حبان أحد الضعفاء المتروكين عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن بن عباس قال دخل أوس بن ساعدة الأنصاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في وجهه الكراهية فقال يا رسول الله إن لي بنات وأنا أدعو عليهن بالموت فقال لا تدع الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:336. - pg:1/154]
أوس بن سعد بن أبي سرح العامري من مسلمة الفتح وسكن المدينة واختط بها دارا ذكره بن فتحون عن عمر بن شبة وقد وجدت له خبرا فيه أنه عاش إلى ولاية عبد الملك بن مروان على المدينة أو إلى خلافته روى الفاكهي من طريق بن جريج أخبرني عكرمة بن خالد بن أوس بن سعد بن أبي سرح أخي بني عامر بن لؤي قال كان لنا مسكن في دار الحكم فقال عبد الملك في إمارته بعني مسكنك الذي في دار أبي العاص فقلت ما هي بدار أبي العاص ولكنها دارنا كانت لنا في الجاهلية ثم أسلمنا فيها فقال ما كانت لكم الا عمري فقال أيما كانت فهي لنا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صدقت قال فبعنيها فقلت له أما بمال فلا ولكن بدار قال فبعتها إياه بدار حرمانس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:337. - pg:1/154]
أوس بن سعد أبو زيد الأنصاري من بني أمية بن زيد ذكره أبو موسى من جهة عبدان عن أحمد بن سيار عن بن يحيى بن بكير عن أبيه وعن مشيخة له أن عمر ولاه بعض الشام ومات في خلافته سنة ست عشرة وهو بن أربع وستين سنة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:338. - pg:1/155]
أوس بن سلامة بن وقش أخو سلمة وسعد وأبي نائلة قال بن الكلبي في الجمهرة قتل يوم أحد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:339. - pg:1/155]
أوس بن سمعان الأنصاري قال بن عبد البر له حديث ليس إسناده بالقوي قلت أخرجه بن منده من طريق إبراهيم بن سويد عن هلال بن زيد بن يسار وهو أبو عقال أحد الضعفاء قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثني الله هدى ورحمة للعالمين وبعثني لامحو المزامير والمعازف فقال أوس بن سمعان يا رسول الله والذي بعثك بالحق إني لاجدها في التوراة كذلك قال بن منده تفرد به سعيد بن أبي مريم عن إبراهيم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:340. - pg:1/155]
أوس بن سويد الأنصاري ذكره الباوردي في الصحابة وأخرج من طريق بن جريج عن عكرمة أنه نزل فيه { للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون } وقد تقدم في أوس بن ثابت شيء من هذا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:341. - pg:1/155]
أوس بن شرحبيل أحد بني المجمع له صحبة حديثه عند أهل الشام قاله بن حبان يأتي في شرحبيل بن أوس وفرق بينهما أبو بكر بن عيسى في تاريخ الحمصيين فقال وممن نزل حمص من الصحابة شرحبيل بن أوس وأوس بن شرحبيل كذا جعلهما اثنين وكذا جوز ذلك بن شاهين وقال البغوي والأصح عندي شرحبيل بن أوس وأخرج له البخاري في التاريخ تعليقا وابن شاهين والطبراني بإسناد شامي من طريق الزبيدي عن عياش بن يونس عن نمران أبي الحسن بن محمد أن أوس بن شرحبيل أحد بني المجمع حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإيمان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:342. - pg:1/156]
أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري أخو عبادة بن الصامت ذكروه فيمن شهد بدرا والمشاهد وقال أبو داود حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا محمد بن الفضل حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن جميلة كانت تحت أوس بن الصامت وكان رجلا به لمم فذكر حديث الظهار وتابع عازما على وصله شاذان ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد مرسلا وهكذا رواه إسماعيل بن عياش وجماعة عن هشام عن أبيه مرسلا وروى البراز من طريق أبي حمزة الثمالي وفيه ضعف عن عكرمة عن بن عباس قال كان الرجل إذا قال لزوجته في الجاهلية أنت علي كظهر أمي حرمت عليه وكان أول من ظاهر في الإسلام رجل كان تحته بنت عم له يقال لها خويلة كذا أخرجه مبهما وقد رواه بن شاهين وابن منده من هذا الوجه بلفظ أول ظهار كان في الإسلام من أوس بن الصامت كانت تحته بنت عم له وأخرجه عبد الرزاق عن بن عيينة عن ثابت الثمالي عن عكرمة مرسلا فسماها خولة وسماه أويس بن الصامت بالتصغير وساق القصة مطولة وروى أبو داود من طريق يوسف بن عبد الله بن سلام عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت فذكر الحديث وإسناده حسن وروى الدار قطني والطبراني في مسند الشاميين من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس أن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة قال بن منده تفرد بوصله سعيد بن بشير ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلا وروى أبو داود من طريق عطاء بن أبي رباح عن أوس بن الصامت حديثا وقال بعده عطاء لم يدرك أوسا هو من أهل بدر قديم الموت وقال بن حبان مات في أيام عثمان وله خمس وثمانون سنة وقال غيره مات سنة أربع وثلاثين بالرملة وهو بن اثنتين وسبعين سنة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:343. - pg:1/157]
أوس بن عابد الأنصاري قتل يوم خيبر شهيدا ذكره بن عبد البر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:344. - pg:1/157]
أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي يكنى أبا تميم وربما ينسب إلى جده فقيل أوس بن حجر روى البغوي وابن السكن وابن منده من طريق فيض بن وثيق عن صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي شيخ من أهل العرج قال أخبرني أبي مالك بن إياس بن مالك أن أباه إياسا أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وهما متوجهان إلى المدينة بدوحات بين الجحفة وهرشي وهما على جمل فحملهما على فحل إبله وبعث معهما غلاما يقال له مسعود فقال له اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق ولا تفارقهما فذكر الحديث ورواه الطبراني وفي سياقه أن أباه مالك بن أوس بن حجر أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر قال مر بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ورواه أبو العباس السراج في تاريخه عن محمد بن عباد العكلي عن أخيه موسى عن عبد الله بن يسار عن إياس بن مالك بن أوس قال لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا قال بن عبد البر مخرج حديثه عن ولده وهو حديث حسن قال وقد قيل إنه أبو أوس بن تميم بن حجر قلت قلبه بعض الرواة وقد أخرج الحاكم في الإكليل من طريق الواقدي حدثني بن أبي سبرة عن الحارث بن فضيل حدثني بن مسعود بن هنيدة عن أبيه عن جده مسعود قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تريد يا مسعود قلت جئت لأسلم عليك وقد أعتقني أبو تميم أوس بن حجر قال بارك الله عليك وسيأتي طريق لخبره في ترجمة مالك بن أوس قلت وأبوه ضبطه بن ماكولا بفتحتين وقيل بضم أوله واسكان ثانيه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:345. - pg:1/158]
أوس بن عتيك الأنصاري تقدم في أنيس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:346. - pg:1/158]
أوس بن عمرو الأنصاري المازني ذكره وثيمة فيمن استشهد يوم اليمامة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:347. - pg:1/158]
أوس بن عمرو بن عبد القاري نزيل مصر قال القضاعي في الخطط له صحبة قال وكان عراك بن مالك عصبة لورثة أوس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:348. - pg:1/158]
أوس بن عوف بن جابر بن سفيان بن عبد ياليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف كذا نسبه بن حبان في الصحابة وقال كان في وفد ثقيف وزعم أبو نعيم أنه هو أوس بن حذيفة نسب إلى عوف أحد أجداده قلت وليس كذلك لاختلاف النسبين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:349. - pg:1/159]
أوس بن فائد وقيل بن فاتك وقيل بن الفاكه من بني عمرو بن عوف ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بخيبر وروى عبدان من طريق يحيى بن بكير أن أوس بن الفاتك من الصحابة قتل بخيبر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:350. - pg:1/159]
أوس بن قتادة الأنصاري ذكره بن إسحاق أيضا فيمن استشهد بخيبر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:351. - pg:1/159]
أوس بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن أوس الأنصاري الأوسي والد عرابة شهد أحدا هو وابناه عرابة وعبد الله ويقال إن أوس بن قيظي كان منافقا وإنه الذي قال إن بيوتنا عورة وروى أبو الشيخ في تفسيره من طريق بن إسحاق قال حدثني الثقة عن زيد بن أسلم قال مر شاس بن قيس وكان يهوديا عظيم الكفر على نفر من الأوس والخزرج يتحدثون فغاظه ما رأى من تألفهم بعد العداوة فأمر شابا معه من يهود أن يجلس بينهم فيذكرهم يوم بعاث ففعل فتنازعوا وتشاجروا حتى وثب رجلان أوس بن قيظي من الأوس وجبار بن صخر من الخزرج فتقاولا وغضب الفريقان وتواثبوا للقتال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حتى وعظهم وأصلح بينهم فسمعوا واطاعوا فانزل الله في أوس وجبار ومن كان معهما { يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين } وفي سنن بن قيس { يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن } الآية والحديث طويل أنا اختصرته وإسناده مرسل وفيه راو مبهم أخرجه أبو عمر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:352. - pg:1/160]
أوس بن مالك الأشجعي له ذكر في حديث رواه مكي بن إبراهيم ذكره بن منده مختصرا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:353. - pg:1/160]
أوس بن مالك بن قيس بن محرث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار أبو السائب المازني شهد أحدا ذكره بن شاهين مختصرا وكذا ذكره الطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:354. - pg:1/160]
أوس بن مالك الأنصاري تقدم في أوس بن ثابت

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:355. - pg:1/160]
أوس بن مالك بن نمط الهمداني يأتي في نمط بن قيس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:356. - pg:1/160]
أوس بن معاذ ذكره بن إسحاق فيمن شهد بئر معونة وكذا ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:357. - pg:1/160]
أوس بن المعلى بن لوذان بن حارث بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج قال بن الكلبي له صحبة واستدركه بن الأثير

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:358. - pg:1/160]
أوس بن معير أبو محذورة يأتي في الكنى سماه خليفة والزبير بن بكار أوسا وسماه أحمد بن حنبل وابن معين وابن سعد وأبو خيثمة سمرة وقيل عن بن معين اسمه معير بن نفير كذا نقله بن شاهين وقال أبو عمر قد قيل إن أوس بن معير أخو أبي محذورة وفي ذلك نظر والأول يعني أنه اسم أبي محذورة أصح وأشهر ثم نقل عن بن الزبير أن اسم أبي محذورة أوس وأن له أخا اسمه أنيس قتل كافرا وبه جزم بن حزم وخطأ من خالفه وعن أبي اليقظان أن اسم أبي محذورة سمرة وأن أخاه اسمه أوس وقتل يوم بدر كافرا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:359. - pg:1/161]
أوس بن مغراء الأنصاري ذكره وثيمة فيمن استشهد باليمامة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:360. - pg:1/161]
أوس بن المنذر الأنصاري من بني عمرو بن مالك بن النجار ذكره بن إسحاق وأبو الأسود عن عروة فيمن استشهد بأحد

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:361. - pg:1/161]
أوس بن يزيد بن أصرم ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد العقبة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:362. - pg:1/161]
أوس الأنصاري أفرده الطبراني عمن تقدم وروى بسنده إلى أبي الزبير عن سعيد بن أوس الأنصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فنادوا يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل وفي آخره فهو يوم الجوائز ورواه الحسن بن سفيان في مسنده من طريق سعيد بن عبد الجبار عن توبة أو أبي توبة عن سعيد بن أوس عن أبيه نحوه كذا أخرجه المعافى في الجليس من طريق سعيد بن عبد الجبار عن أبي توبة بغير شك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:363. - pg:1/161]
أوس الأنصاري آخر له ذكر روى الحاكم في الإكليل من طريق الواقدي عن بن أبي سبرة عن الحارث بن فضيل عن بن مسعود بن هنيدة عن أبيه مسعود فذكر الحديث في غزاة بني المصطلق وفي آخره وكان هاشم بن صبابة قد خرج في طلب العدو فرجع في ريح شديد وعجاج فتلقاه رجل من رهط عبادة بن الصامت يقال له أوس فظن أن هاشما من المشركين فحمل عليه فقتله فعلم بعد أنه مسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرج ديته فذكر الحديث مطولا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:364. - pg:1/162]
أوس الكلابي روى بن قانع من طريق يحيى بن راشد عن المعلى بن حاجب بن أوس الكلابي عن أبيه عن جده قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على ما بايعه الناس وقد ذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان أن أوس الكلابي يروي عن الضحاك بن سفيان وعنه ابنه حاجب فالله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:365. - pg:1/162]
أوس المرئي بالراء بعدها همزة من بني امرئ القيس له ذكرفي حديث ابنته رواه عبدان حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق حدثتنا جيدة بنت أبي العلانية محمد بن أعين حدثني أبي عن أم جميل بنت أوس المرئية قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي وعلي ذوائب لي قزعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم احلق عنها زي أهل الجاهلية وائتني بها فذهب بي أبي فحلقه عني وردني فدعا لي وبارك علي ومسح يده على رأسي وأورده بن قانع من هذا الوجه لكنه قال أوس المزني بالزاي والنون وهو تصحيف وذكر أبو علي في ذيل الاستيعاب أن اسمها جميلة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:366. - pg:1/162]
أوس مولى النبي صلى الله عليه وسلم جزم بن حبان بأنه اسم أبي كبشة وقال الطبراني أوس ويقال سليم وسيأتي في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:367. - pg:1/162]
أوس يقال هو اسم أبي زيد الأنصاري الذي جمع القرآن قاله إسماعيل القاضي عن علي بن المديني وسيأتي في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:368. - pg:1/162]
أوفى بن عرفطة له صحبة قاله بن عبد البر قال واستشهد أبوه يوم الطائف قلت وهو عرفطة بن حباب الأزدي حليف بني أمية كما سيأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:369. - pg:1/163]
أوفى بن مولة التميمي العنبري ذكره البغوي وغيره في الصحابة وروى الطبراني وابن منده من طريق عبد الغفار بن منقذ بن حصين بن حجار بن أوفى بن مولة عن أبيه عن جده عن أوفى بن مولة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني الغميم وشرط على وإن بن السبيل أول ريان واقطع ساعدة رجلا منا بئرا بالفلاة واقطع إياس بن قتادة الجابية وهي دون اليمامة وكنا أتيناه جميعا قال بن عبد البر ليس إسناد حديثه بالقوي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:370. - pg:1/163]
أويس بن الصامت تقدم في أوس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:371. - pg:1/163]
إياد أبو السمح مولى النبي صلى الله عليه وسلم مشهور بكنيته يأتي في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:372. - pg:1/163]
إياس بن أوس بن عتيك الأنصاري الأشهلي ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن استشهد بأحد وكذا ذكره بن إسحاق وأبو الأسود عن عروة وخالفهم بن الكلبي فزعم أنه استشهد بالخندق

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:373. - pg:1/163]
إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن الكنانة الليثي حليف بني عدي قال البخاري في صحيحه قال الليث حدثني الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن محمد بن إياس بن البكير حدثه وكان أبوه شهد بدرا ووصله في تاريخه وقال أبي إسحاق لا نعلم أربعة إخوة شهدوا بدرا غير إياس وإخوته عاقل وخالد وعامر وذكر أنهم هاجروا جميعا فنزلوا على رفاعة عبد المنذر وقال بن يونس شهد إياس فتح مصر وتوفي سنة أربع وثلاثين واستشهد أخوه عاقل يوم بدر وأخوه خالد يوم الرجيع وأخوه عامر باليمامة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:374. - pg:1/164]
إياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوي حليف بني حارثة من الأنصار ويأتي في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:375. - pg:1/164]
إياس بن رئاب هو بن هلال بن رئاب نسب إلى جده وسيأتي قريبا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:376. - pg:1/164]
إياس بن سلمة بن الأكوع ذكره بن عبد البر في الصحابة وقال مدح النبي صلى الله عليه وسلم بشعر وفيه نظر قلت إن كان هو الذي روى عنه أبو العميس فليست له صحبة لأنه ولد في زمن عثمان وإن كان لسلمة بن يقال له إياس أيضا فهو محتمل وقد سبق بن عبد البر إلى ذلك المرزباني في معجمه لكن لم يصرح بان له صحبة بل قال في ترجمته هو القائل يمدح النبي صلى الله عليه وسلم % سمح الخليقة ماجد وكلامه % حق وفيه رحمة ونكال % أولاد قيلة حوله في غابة % كالاسد ترفأ حولها الاشبال وكان وجه النظر من كونه لا يلزم من مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكون له صحبة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:377. - pg:1/164]
إياس بن سهل الجهني حليف الأنصار ذكره بن منده قال أبو نعيم أظنه تابعيا روى بن منده من طريق موسى بن جبير سمعت من حدثني عن إياس الجهني أنه كان يقول قال معاذ يا نبي الله أي الإيمان أفضل قال تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وروى مصعب بن المقدام عن محمد بن إبراهيم المدني عن أبي حازم أنه جلس إلى إياس بن سهل الأنصاري في مسجد بني ساعدة فقال لي أقبل علي أبا حازم أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت الإسناد الأول منقطع وفي الثاني محمد بن إبراهيم وهو بن أبي حميد أحد الضعفاء

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:378. - pg:1/165]
إياس بن شراحيل بن قيس بن يزيد بن امرئ القيس بن بكر بن الحارث بن معاوية الكندي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن الكلبي وابن سعد والطبراني واستدركه بن معوز وحكاه الرشاطي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:379. - pg:1/165]
إياس بن عبد الأسد القاري حليف بني زهرة ذكره سعيد بن عفير فيمن شهد فتح مصر من الصحابة واختط بها دارا أخرجه بن منده

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:380. - pg:1/165]
إياس بن عبد الله ويقال بن عبد الفهري أبو عبد الرحمن مشهور بكنيته يأتي في الكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:381. - pg:1/165]
إياس بن عبد الله الفهري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:382. - pg:1/165]
إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي من أهل مكة قال بن حبان يقال إن له صحبة ثم أعاده في التابعين وقال لا يصح عندي أن له صحبة روى أبو داود والنسائي وغيرهما حديثا بإسناد صحيح لكن قال بن السكن لم يذكر سماعا وقال البخاري لا نعرف له صحبة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:383. - pg:1/165]
إياس بن عبد أبو عوف المزني قال البخاري وابن حبان له صحبة روى له أصحاب السنن وأحمد حديثا في بيع الماء قال البغوي وابن السكن لم يرو غيره ويقال كنيته أبو الفرات نزل الكوفة قال البغوي حدثنا علي بن سلمة حدثنا بن عيينة قال سألت عنه بالكوفة فأخبرت أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وروى أيضا من طريق بن عيينة قال سألت عبد الله بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرن المزني قلت تعرف إياس بن عبد المزني فقال هو جدي أبو أمي وروى أيضا من طريق عمرو بن دينار عن أبي المنهال وهو عبد الرحمن بن مطعم قال سمعت إياس بن عبد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا موقوفا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:384. - pg:1/166]
إياس بن عبس بن أمية بن ربيعة بن عامر بن ذبيان بن الذيل بن صباح العبدي الصباحي ذكره الرشاطي عن أبي عمرو الشيباني أنه ممن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع الأشج هو وأخوه القائف وسيأتي الخبر بذلك في ترجمة القائف إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:385. - pg:1/166]
إياس بن عدي الأنصاري من بني عمرو بن مالك بن النجار استشهد يوم أحد قاله بن عبد البر وقال لم يذكره بن إسحاق قلت قد ذكره بن هشام من زياداته

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:386. - pg:1/166]
إياس بن قتادة التميمي العنبري تقدم ذكره في ترجمة أوفى بن مولة وهم فيه بعضهم فصحفه فقال العنبري بالزاي وفي بني تميم آخر يقال له إياس بن قتادة لكنه مجاشعي لا صحبة له ذكر المبرد في الكامل أن الأحنف دفعه إلى الأزد رهينة من أجل الديات التي تحمل بها في الفتنة الواقعة بين الأزد وتميم بعد عبيد الله بن زياد سنة بضع وستين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:387. - pg:1/167]
إياس بن معاذ الأنصاري الأشهلي قال بن السكن وابن حبان له صحبة وذكره البخاري في تاريخه الأوسط فيمن مات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين والأنصار وترجم له في التاريخ الكبير وقال مصعب الزبيري قدم إياس مكة وهو غلام قبل الهجرة فرجع ومات قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر قومه أنه مات مسلما وقال بن إسحاق في المغازي حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن لبيد قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني إلى العباد ادعوهم إلى أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ ياقوم هذا والله خير مما جئتم به فأخذ أبو الحيسر حفنة من البطحاء فضرب وجهه بها وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا فسكت وقام وانصرفوا فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومه أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه فكانوا لايشكون أنه مات مسلما رواه جماعة عن بن إسحاق هكذا وهو من صحيح حديثه لكن رواه زياد البكائي عن بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بدل الحصين والأول أرجح اشار الى ذلك البخاري في تاريخه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:388. - pg:1/168]
إياس بن هلال بن رئاب بن عبد الله المزني أبو قرة له ولولده صحبة قاله بن قتيبة وروى النسائي وابن ماجة وابن أبي خيثمة وابن السكن والباوردي وغيرهم من طريق يوسف بن المبارك عن عبد الله بن إدريس عن خالد بن أبي كريمة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أباه جد معاوية إلى رجل عرس بامرأة ابنه فضرب عنقه وخمس ماله إسناده حسن وهكذا رواه عبد الله بن الوضاح وأحمد بن عبد الله العتكي عن عبد الله بن إدريس وقال بن السكن هو معروف بيوسف لم يروه من الثقات غيره قلت قد رواه إسحاق بن راهويه عن عبد الله بن إدريس فلم يذكر قرة في إسناده وقال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين هذا حديث صحيح كأن بن إدريس اسنده لقوم وأرسله لآخرين وروى بن قانع والباوردي وابن عدي في الكامل من طريق فرات بن أبي الفرات عن معاوية بن قرة عن أبيه أنه ذهب مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرآه محلول الإزار فأدخل يده فوضعها في الخاتم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:389. - pg:1/168]
إياس بن ودقة الأنصاري من بني سالم بن عوف بن الخزرج ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن استشهد يوم اليمامة قال أبو موسى المديني رأيته في نسخة بالفاء والصواب بالقاف والدال مفتوحة بالاتفاق مختلف في اعجامها واهمالها

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:390. - pg:1/168]
أيسر لقب أبي ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن واسم أبي ليلى داود بن بلال كذا سماه ونسبه حفيده محمد بن عمران بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وسيأتي ذكر أبي ليلى في الكنى إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:391. - pg:1/169]
أيفع بن عبد كلال الحميري قال أبو الفتح الأزدي له صحبة قال وروى أيفع عن عبد الله بن عمر فإن صح فهو آخر قلت الراوي عن بن عمر آخر بلا شك لكن لهم ثالث وهو أيفع بن عبدالكلاعي حمصي روى عن راشد بن سعد وغيره وأرسل أحاديث وسيأتي في القسم الأخير

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:392. - pg:1/169]
إيماء بن رخصة بن خربة بن خفاف بن حارثة بن غفار قديم الإسلام قال بن المديني له صحبة قال وقد روى حنظلة الأسلمي عن خفاف بن إيماء بن رحضة حديث القنوت وقال بعضهم عن إيماء بن رحضة وروى مسلم في صحيحه قصة إسلام أبي ذر من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر وفيها جئنا قومنا فأسلم نصفهم قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكان يأمهم إيماء بن رحضة الغفاري ولكن ذكر أحمد في هذا الحديث الاختلاف على رواية سليمان بن المغيرة هل هو خفاف بن إيماء أو أبوه إيماء بن رحضة وعلى هذا فيمكن أن يكون إسلام خفاف تقدم على إسلام أبيه والله أعلم وذكر الزبير بن بكار من حديث حكيم بن حزام أن إيماء بن رحضة حضر بدرا مع المشركين فيكون إسلامه بعد ذلك وذكر بن سعد أنه أسلم قريبا من الحديبية وهذا يعارض رواية مسلم وقال بن سعد كان سكن غيقة من ناحية السقيا ويأوى إلى المدينة وسيأتي ذكر ابنه خفاف في موضعه والقصة المذكورة عن حكيم بن حزام فيها قال فخرج عتبة بن ربيعة مبادرا وخرجت معه لئلا يفوتني من الخير شيء وعتبة يبكي على إيماء بن رحضة الغفاري وقد أهدى إلى المشركين عشر جزائر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:393. - pg:1/170]
أيمن بن خزيم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة الأسدي قال المبرد في الكامل له صحبة وأنشد له شعرا قاله في قتل عثمان يقول فيه % إن الذين تولوا قتله سفها % لقوا أثاما وخسرانا وما ربحوا وقال المرزباني قيل له صحبة وقال بن عبد البر أسلم يوم الفتح وهو غلام يفعة وقال بن السكن يقال له صحبة وأخرج له الترمذي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم واستغربه وقال لا نعرف لأيمن سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقف بن عبد البر على هذا الحديث فقال قال الدار قطني روى أيمن عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما أنا فما وجدت له رواية الا عن أبيه وعمه قال الصولي كان أيمن يسمى خليل الخلفاء لاعجابهم به وبحديثه لفصاحته وعلمه وكان به وضح يغيره بزعفران فكان عبد العزيز بن مروان وهو أمير مصر يواكله ويحتمل له ما به من الوضح لاعجابه به وقال بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال مروان بن الحكم لايمن بن خريم يوم المرج الا تخرج تقاتل معنا فقال إن أبي وعمي شهدا بدرا وعهدا إلي الا أقاتل مسلما الحديث كذا فيه شهدا بدرا وهو خطأ كما سنبينه في ترجمة خريم إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:394. - pg:1/170]
أيمن بن أم أيمن وهو أيمن بن عبيد بن زيد بن عمرو بن بلال بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج كذا نسبه بن سعد وابن منده وأما أبو عمر فقال أيمن بن عبيد الحبشي وهو أيمن بن أم أيمن أخو أسامة بن زيد لأمه وكانت أم أيمن تزوجت في الجاهلية بمكة عبيد بن عمرو المذكور وكان قدم مكة وأقام بها ثم نقل أم أيمن إلى يثرب فولدت له أيمن ثم مات عنها فرجعت إلى مكة فتزوجها زيد بن حارثة قاله البلاذري عن حفص بن عمر عن الهيثم بن عدي عن الشعبي وقع ذكره في صحيح البخاري وسيأتي ذلك في ترجمة ابنه الحجاج بن أيمن في قسم من له رؤية ويقال إنه الذي روى عنه عطاء ومجاهد حديث القطع في السرقة وقد أوضحت صحة ذلك بشواهده في مختصر التهذيب وقال إبراهيم الحربي حدثنا هارون بن معروف حدثنا بن وهب أخبرني عمرو أن سليمان بن زياد حدثه أن عبد الله بن الحارث حدثه أن أيمن وفتية معه تعروا واجتلدوا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا من الله استحيوا ولا من رسوله استتروا وأم أيمن تقول يا رسول الله استغفر لهم فيأبى ما استغفر لهم ورواه الطبراني أيضا وقد فرق بن أبي خيثمة بين أيمن الحبشي وبين أيمن بن أم أيمن وهو الصواب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:395. - pg:1/171]
أيمن أحد من جاء مع جعفر بن أبي طالب كما تقدم في أبرهة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:396. - pg:1/171]
أيوب بن مكرز قال بن شاهين حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد قال وممن عد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أيوب بن مكرز وذكره أبو جعفر الطبري أيضا في الصحابة أما أيوب بن عبد الله بن مكرز بن حفص بن الأحنف القرشي العامري فهو تابعي له رواية عن بن مسعود وغيره وولي غزو الروم في أيام معاوية وكان صاحب الترجمة عمه القسم الثاني من حرف الألف في ذكر من له رؤية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:397. - pg:1/172]
آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ذكر بن حزم وغيره أنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه وأول دم اضعه دم بن ربيعة بن الحارث وسماه الزبير بن بكار أيضا وقد قال البلاذري كان حذيفة بن أنس الهذلي الشاعر خرج بقومه يريد بني عدي بن الديل فوجدهم قد رحلوا عن منزلهم ونزله بنو سعد بن ليث فأغار عليهم وآدم بن ربيعة مسترضع له فيهم فقتل فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ويقال هو تصحيف قال الدار قطني في كتاب الأخوة وإنما هو دم بن ربيعة كذا قال وفيه نظر وقيل اسمه إياس ذكره أبو سعد النيسابوري وقيل غير ذلك وسيأتي في المبهمات إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:398. - pg:1/173,174,175,176]
إبراهيم بن سيد البشر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم أمة مارية القبطية ولدته في ذي الحجة سنة ثمان قال مصعب الزبيري ومات سنة عشر جزم به الواقدي وقال يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول وقالت عائشة عاش ثمانية عشر شهرا وقال محمد بن المؤمل بلغ سبعة عشر شهرا وثمانية أيام وأخرج بن منده من طريق بن لهيعة عن عقيل ويزيد بن أبي حبيبكلاهما عن بن شهاب عن أنس لما ولد إبراهيم من مارية جاريته كان يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا ابا إبراهيم هذا حديث غريب من حديث الزهري وقال أحمد في مسنده حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن عائشة قالت لقد توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه إسناده حسن ورواه البزار وأبو يعلى وصححه بن حزم لكن قال أحمد في رواية حنبل عنه حديث منكر وقال الخطابي حديث عائشة أحسن اتصالا من الرواية التي فيها أنه صلى عليه قال ولكن هي أولي وقال بن عبد البر حديث عائشة لا يصح ثم قال وقد يحتمل أن يكون معناه لم يصل عليه في جماعة أو أمر اصحابة فصلوا عليه ولم يحضرهم وروى بن ماجة من حديث بن عباس قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن له مرضعا في جنة فلو عاش لكان صديقا نبيا ولو عاش لاعتقت أخواله من القبط وما استرق قبطي وفي سنده أبو شيبة الواسطي إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف وأخرجه بن منده من هذا الوجه ووقع لنا من طريقه بعلو وقال غريب وروى بن سعد وأبو يعلى من طريق عطاء بن عجلان وهو ضعيف عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعا وروى البزار من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد مثله وفيه عبد الرحمن بن مالك بن معقل وهو ضعيفوروى أحمد من طريق جابر الجعفي أحد الضعفاء عن الشعبي عن البراء قال قد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ومات وهو بن ستة عشر شهرا ورواه بن أبي شيبة في مصنفه فلم يذكر البراء وكذا عبد الرزاق وروى البيهقي في لدلائل من طريق سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم حين مات قال النووي الذي ذهب إليه الجمهور أنه صلى عليه وكبر عليه أربع تكبيرات وفي صحيح البخاري أنه عاش سبعة عشر شهرا أو ثمانية عشر شهرا على الشك وأخرج بن منده من طريق أبي عامر الأسدي عن سفيان عن السدي عن أنس قال توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ستة عشر شهرا فقال ادفنوه بالبقيع فإن له مرضعا تتم رضاعه في الجنة وقال غريب لا نعرفه من حديث الثوري الا من هذا الوجه قلت أخرج البخاري من طريق محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبي خالد قلت لعبد الله بن أبي أوفى رأيت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم أكبر قال مات صغيرا ولو قضى أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه إبراهيم ولكن لا نبي بعده وأخرجه أحمد عن وكيع عن إسماعيل سمعت بن أبي أوفى يقول لو كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبي ما مات ابنه إبراهيم وروى إسماعيل السدي عن أنس كان إبراهيم قد ملأ المهد ولو بقي لكان نبيا لكن لم يكن ليبقى فإن نبيكم آخر الأنبياء وأخرج بن منده أيضا من طريق إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالدقلت لابن أبي أوفى هل رأيت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم كان أشبه الناس به مات وهو صغير وقد استنكر بن عبد البر حديث أنس فقال بعد إيراده في التمهيد لا أدري ما هذا فقد ولد نوح عليه السلام غير نبي ولو لم يلد النبي الا نبيا لكان كل أحد نبيا لأنهم من ولد نوح ولا يلزم من الحديث المذكور ما ذكره لما لا يخفى وقال النووي في ترجمة إبراهيم من تهذيبه وأما ما روي عن بعض المتقدمين لو عاش إبراهيم لكان نبيا فباطل وجسارة على الكلام على المغيبات ومجازفة وهجوم على عظيم انتهى وهو عجيب مع وروده عن ثلاثة من الصحابة وكأنه لم يظهر له وجه تأويله فبالغ في إنكاره وجوابه أن القضية الشرطية لا نستلزم الوقوع ولا نظن بالصحابي أنه يهجم على مثل هذا بظنه والله أعلم قال ثابت البناني قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم الحديث أخرجه البخاري ومسلم وفيه قصة موته وأنه دخل عليه وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان وفيه إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولمسلم من طريق عمرو بن سعيد عن أنس ما رأيت أحدا ارحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة وكان ينطلق ونحن معه فيأخذه ويقبله فذكر قصة موته وكانت وفاة إبراهيم في ربيع الأول وقيل في رمضان وقيل في ذي الحجة وهذا الثالث باطل على القول بأنه مات سنة عشر لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في حجة الوداع الا إن كان مات في آخر ذي الحجة وقد حكى البيهقي قولا بأنه عاش سبعين يوما فقط فعلى هذا يكون مات سنة ثمان والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:399. - pg:1/176]
إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم آخر ذكر علي بن الحسين بن الجنيد الرازي في تاريخه وهو جزء لطيف أن خديجة ولدت للنبي صلى الله عليه وسلم بناته الأربع ثم ولدت من بعد البنات القاسم والطاهر وإبراهيم والطيب فذهبت الغلمة وهم مرضوعون ولم يذكر مارية القبطية وقال في قصتها ولدت إبراهيم ومات صغيرا وهذا لم يره لغيره ولم يذكر مارية وما له منها ولم يكن ما ذكره غلطا محضا بل يكون انتقل ذهنه فظن أن الأولاد كلهم من خديجة وغفل عن مارية


al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:400. - pg:1/176]
إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر التميمي تقدم ذكره في القسم الأول

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:401. - pg:1/176]
إبراهيم بن الحارث بن هشام يأتي ذكره في عبد الرحمن بن الحارث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:402. - pg:1/176]
إبراهيم بن خلاد بن سويد الأنصاري قال بن منده أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وجاء عنه حديث مرسل روى الباوردي من طريق إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق عن عبد الله بن أبي لبيد عن المطلب بن عبد الله عن إبراهيم بن خلاد بن سويد قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد كن عجاجا ثجاجا ورواه أبو تميلة عن بن إسحاق فقال عن إبراهيم بن خلاد عن أبيه قلت ولا يصح أيضا سماعه من أبيه وقد رواه الثوري وموسى بن عقبة عن عبد الله بن أبي لبيد عن المطلب عن خلاد بن السائب عن خلاد بن سويد عن زيد بن خالد الجهني وهو المحفوظ وتعقب الدمياطي قول بن منده بان قال الصواب في نسب إبراهيم هذا أنه إبراهيم بن خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري قال وأبوه خلاد بن السائب ذكره بن سعد في الطبقة الثانية من التابعين فكيف يمكن أن يكون ولده ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قلت وفي هذا التعقيب نظر فيحتمل أن يكون صاحب الترجمة أخا السائب بن خلاد الصحابي الآتي ذكره وهو جد إبراهيم الذي ذكره الدمياطي فيكون صاحب الترجمة عم أبيه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:403. - pg:1/177]
إبراهيم بن صالح هو أبو بن نعيم يأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:404. - pg:1/177]
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني قال الواقدي وغيره ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قال البخاري في الأوسط روى يونس عن بن شهاب قال أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال استسقى النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم استسقى بنا قال ولا يصح لأن أمة أم كلثوم زوجها أخوها الوليد أيام الفتح وقال يعقوب بن شيبة كان يعد في الطبقة الأولى من التابعين ولا نعلم أحدا من من ولد عبد الرحمن روى عن عمر سماعا غيره وقال بن أبي شيبة حدثنا بن علية عن إسماعيل بن أمية عن سعد بن إبراهيم عن أبيه هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال إني لأذكره مسك شاة أمرت بها أمي فذبحت حين ضرب عمر أبا بكر فجعل مسكها على ظهره من شدة الضرب ووقع عند أبي نعيم ما يقتضى أنه ولد قبل الهجرة فعلى هذا يكون من أهل القسم الأول لكنه لا يصح والصواب فبل موت النبي صلى الله عليه وسلم وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي المدينة مات سنة خمس أو ست وسبعين من الهجرة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:405. - pg:1/178]
إبراهيم بن عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف قتل والده عبيدة يوم بدر شهيدا وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام وابنه هذا ذكره البلاذري وغيره من النسابين في أولاده قالوا ولم يعقب عبيدة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:406. - pg:1/178]
إبراهيم بن أبي موسى الأشعري ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه جاء ذلك في الصحيح من طريق يزيد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال ولد لي غلام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه الى وكان أكبر ولد أبي موسى قال بن حبان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وذكره في الصحابة للمعنى المتقدم ثم ذكره في التابعين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:407. - pg:1/178]
إبراهيم بن نعيم بن النحام العدوي يأتي نسبه في ترجمة أبيه ويأتي سند حديث هناك أن نعيما كان يسمى نعيما فسماه النبي صلى الله عليه وسلم صالحا قال الزبير بن بكار ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن سعد أن أسامة طلق امرأة له وهو شاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها نعيم بن النحام فولدت له إبراهيم وقال الزبير زوج عمر بن الخطاب إبراهيم هذا ابنته قلت وعند البلاذري أنه كانت عنده رقية بنت عمر من أم كلثوم بنت علي وذكره البخاري في تارخه وقال قتل يوم الحرة وابن حبان في ثقات التابعين وروى البخاري في تاريخه من طريق مجاهد قال قلت له العلوج فقال لي إبراهيم بن نعيم تب إلى الله فإن العلج كافر وجاء له ذكر في حديث فيه وهم أخرجه بن منده من طريق أبي يوسف عن أبي حنيفة عن عطاء عن جابر أن عبدا كان لإبراهيم بن النحام فدبره ثم أحتاج إلى ثمنه فباعه النبي صلى الله عليه وسلم بثمانمائة درهم وقال بن منده روى من غير وجه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم باع عبدا لابن النحام يعني ليس فيه إبراهيم وتعقبه أبو نعيم بان بن منده صحف فيه قال وإنما كان فيه أن عبدا كان لابن نعيم فجعله لإبراهيم قلت هذا لا يستقيم لأنه لو كان فيه لابن نعيم لا يثبت ذلك لابن نعيم الصحبة وإنما الذي رواه الاثبات عن عطاء قالوا نعيم بن النحام وكذا رواه بن المنكدر وأبو الزبير وغيرهم عن جابر فبعضهم لا يسميه وأما إبراهيم فلا يصح له ذكر في هذا الحديث وقال مصعب الزبيري كانت تحت إبراهيم بن نعيم بن النحام بنت لعبيد الله بن عمر بن الخطاب فماتت فأخذ عاصم بن عمر بن الخطاب بيده فأدخله منزله وأخرج إليه ابنتيه أم عاصم وحفصة وقال له اختر فاختار حفصة فزوجها له فقيل له تركت أم عاصم وهي اجملهما فقال رأيت جارية رائعة وبلغني أن آل مروان ذكروها فقلت لعلهم أن يصيبوا من دنياهم فتزوجها عبد العزيز بن مروان فولدت عمر بن عبد العزيز ثم ماتت أم عاصم عن عبد العزيز وقتل إبراهيم يوم الحرة فتزوج عبد العزيز أختها حفصة ورأيت له ذكرا فيمن شهد على عبد الله بن عمر بوقف أرضه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:408. - pg:1/179]
أحمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي قال الواقدي ولدت أسماء لجعفر عبد الله وعونا ومحمدا وأحمد حكاه أبو القاسم بن منده واستدركه بن فتحون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:409. - pg:1/179]
أحمر بن سليم ويقال سليم بن أحمر رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره أبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:410. - pg:1/180]
أزهر بن مكمل بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري قال الزبير بن بكار في ترجمة بني زهرة ومن ولد الحارث بن زهرة أزهر بن مكمل فذكره ثم قال كان ناس يقولون أنه يلي الخلافة ثم ساق بسند له عن حفص وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرحمن بن عوف أنهما تنازعا في شيء فأمر عبد الملك بن مروان يحملهما إليه فقدما فتأخر حفص عن أخيه فقال له عبد الملك بن مروان ما حبسك قال مررت على أزهر بن مكمل وهو في الموت فأقمت عنده حتى مات فدفنته وكان عبد الملك متكئا فجلس وقال احقا تقول قال نعم قال وإن ما يقول أهل الكتاب لباطل يشير إلى ما كانوا يقولون إنه سيلي الخلافة قلت وأزهر هذا غير أزهر والد عبد الرحمن بن أزهر الذي تقدم وسياق نسبهما يوضح تغايرهما ولم أر لمكمل في الصحابة ذكرا فكأنه مات على الشرك وخلف هذا صغيرا في العهد النبوي والعلم عند الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:411. - pg:1/180]
أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي ذكر الزبير بن بكار أن عليا قتل أباه بأحد وأن ولده عبيد الله بن أسامة قتل مع بن الزبير فيكون أسامة من هذا القسم أن لم يكن له صحبة وقد وقع في حديث بن عباس في البخاري في قصة مع بن الزبير فآثر التويتات والاسامات والحميدات أبطن من بني أسد فكان عبيد الله بن أسامة ممن دخل في ذلك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:412. - pg:1/181]
إسحاق بن سعد بن عبادة الخزرجي أخو قيس ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله رواية عند أبي داود من طريق إسحاق بن سعد بن أبيه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:413. - pg:1/181]
إسحاق بن سعد بن أبي وقاص أكبر أولاد سعد وبه كان يكنى ولد له في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومات صغيرا قال الزبير في الأنساب فولد سعد إسحاق الأكبر وبه كان يكنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:414. - pg:1/181]
أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري أبو إمامة مشهور بكنيته ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه باسم جده لأمه أبي أمامة أسعد بن زرارة وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ارسلها وروى عن جماعة من الصحابة كعمر وعثمان وزيد بن ثابت وأبيه وعمه عثمان وغيرهم وأنكر أبو زرعة سماعه من عمر وقال البخاري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه وكذا قال البغوي وابن السكن وابن حبان وغيرهم وقال بن أبي داود صحب النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه وأنكر ذلك عليه وابن منده وقال قول البخاري أصح وقال الباوردي مختلف في صحبته الا أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال أحمد بن صالح أخبرنا عنبسة عن يونس عن بن شهاب حدثني أبو أمامة بن سهل وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسماه حنكة وقال الطبراني له رؤية وقال خليفة وغيره مات سنة مائة وقال بن الكلبي تراضى الناس أن يصلي بهم وعثمان محصور

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:415. - pg:1/182]
أسير بن عمرو يأتي في ترجمة القسم الآتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:416. - pg:1/182]
إياس بن عمرو بن مؤمل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي له إدراك لم أر لأبيه ذكرا يقتضي صحبته فكأنه مات قبل أن يسلم أهل مكة في الفتح فيكون من أهل هذا القسم ولاياس هذا ولد اسمه محمد له ذكر في ترجمة قيس بن عمرو بن المؤمل يأتي وسيأتي ذكر أخيه الحارث وأن له صحبة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:417. - pg:1/183,184,185]
أيوب بن بشير بن سعد بن النعمان الأنصاري كذا نسبه المزي في التهذيب وكناه أبا سليمان وقال أبو عبيدة الآجري عن أبي داود أيوب بن بشير بن النعمان بن أكال من الأنصار وكذا نسب العدوي عن بن القداح أباه وقال شهد أحدا والخندق والمشاهد مع أبيه وأما بشير بن سعد والد النعمان فاسم جده ثعلبة أورده بن شاهين في الصحابة روى بسنده عن الزهري عن أيوب بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح وهذا مرسل لايقتضى له صحبة وقد جزم بأنه تابعي البخاري وابن حبان وغير واحد ووثقه أبو داود وقال المزي ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل عنه ثم نقل عن بن سعد قال كان ثقة ليس بكثير الحديث شهد الحرة وجرح بها جراحات ثم مات بعد ذلك بسنتين وهو بن خمس وسبعين سنة قلت فعلى هذا يكون أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم عشرين سنة وما أظن هذا المقدار في سنة الا غلطا وكذا غلط بن حبان في تاريخ وفاته لما ذكره في ثقاتالتابعين مات سنة مائة وثلاث عشرة فالتبس عليه بأيوب بن بشير بالضم فإنه هو الذي مات في تلك السنة والمعتمد في تاريخ وفاته قول بن سعد وفي سند بن شاهين المذكور من يضعف وهذا الحديث أخرجه الإمام عبد الله بن أحمد في زياداته والطبراني في الكبير من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن أيوب بن بشير بن حزام فهذا أولى مع أنه معلول لأنه اختلف فيه على أيوب بن بشير فرواه سعيد بن عبد الرحمن الأعشى عن أيوب بن بشير عن أبي سعيد الخدري أخرجه بهذه الترجمة البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي من طريق سهيل بن أبي صالح عن سعيد بن عبد الرحمن وله حديث آخر مرسل أخرجه الذهلي في الزهريات عن أحمد بن خالد الوهبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن أيوب عن بشير بن النعمان بن أكال الأنصاري أحد بني معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صبوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج على الناس فاعهد إليهم الحديث وقد أخرجه الطبراني في الأوسط من وجه آخر عن بن إسحاق فوقع له تصحيف شنيع نبه عليه بن عساكر ولفظه عن أيوب بن بشير سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره قال بن عساكر كان فيه عن أيوب بن بشير بن النعمان أحد بني معاوية فظن قوله أحد بني معاوية حدثني معاوية ثم غير حدثني بسمعت وزاد نسبه لأبي سفيان وأخرجه الترمذي من طريق الدار وردي عن سهيل فلم يذكر أيوب بن بشير في سنده وقد أخرجه غيره عن الداوردي فذكر فيه أيوب وقيل عن أيوب بن بشير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشةوعلى هذا الأخير اقتصر بن أبي حاتم في التعريف به فقال في ترجمة روى عن عباد بن عبد الله بن الزبير والزهري وذكره في الصحابة أيضا عبدان بن محمد المروزي حكاه أبو موسى في الذيل عنه وساق من طريقه من رواية الحكم بن عبد الله بن سعد عن محمد يحيى بن حبان أن أيوب بن بشير قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد اجمعت أن اجعل لك ثلث صلاتي دعاء لك الحديث قال أبو موسى الظاهر أن هذا صحابي غير شيخ الزهري قال إن هذا الكلام قد روى لغيره أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أحمد وغيره من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي لك الحديث قلت وهو معروف لأبي بن كعب لكنه لا يمنع أن يفسره بايوب إن كان محفوظا القسم الثالث من حرف الألف

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:418. - pg:1/185]
ابا يوه الفارسي يأتي خبره في جد جميرة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:419. - pg:1/185]
الآباء بوزن الفعال بن قيس الأسدي شاعر مخضرم ذكره المرزباني في معجمه وقال كان في الردة وله يمدح خالد بن الوليد % لن يهزم الله قوما أنت قائدهم % يا بن الوليد ولن يشقى بك الدبر % كفاك كف عذاب عند سطوتها % على العدو وكف مرة غفر وهكذا ذكره الزبير بن بكار في ترجمة خالد بن الوليد من كتاب النسب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:420. - pg:1/185]
أبير بموحدة مصغرا بن يزيد بن عبد الله بن صرمة بن وائلة بن عمرو بن عبد الله التميمي تيم الرباب له إدراك وهو والد عصمة بن ابير الذي أجار عتبة بن أبي سفيان يوم الجمل ذكره بن الكلبي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:421. - pg:1/185]
أبيض بن هنى تقدم في الأول

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:422. - pg:1/185]
أبي بن أشيم النهشلي سيد بني جرول يأتي خبره في ترجمة الأشهب بن رميلة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:423. - pg:1/185]
أبي بن عمارة بن مالك بن جزء بن شيطان بن حذيم بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس العبسي قال هشام بن الكلبي في الجمهرة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وعاش حتى أدركه أبي وتبعه بن حزم في الجمهرة وحكى بن الكلبي عنه عن أبيه عمارة أنه أدرك خالد بن سنان العبسي وقد ذكرت ذلك في ترجمه أبي بن عمارة فيحتمل أن يكونا واحدا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:424. - pg:1/186]
أبي بن قيس النخعي أخو علقمة هاجر مع أخيه زمن عمر فله إدراك وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:425. - pg:1/186]
الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الوادعي ذكر بن ماكولا أنه مخضرم وذكر أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي أنه شاعر جاهلي إسلامي وفد على عمر بن الخطاب وكان من الفرسان المذكورين وهو والد مسروق بن الأجدع فسماه عمر عبد الرحمن قال بن الكلبي جده أمية هو بن عبد الله بن جزء بن سلامان بن يعمر بن الحارث بن سعد عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشح بن قانع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان كان شاعرا وقد رأس وفد على عمر وهلك في أيامه رحمه الله

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:426. - pg:1/186]
الأجلح بن وقاص له إدراك قال أبو عبيدة قدم عمرو بن معد يكرب والأجلح بن وقاص على عمر فأتياه وبين يديه مال يوزن فلما فرغ نحاه ثم أقبل عليهما فقال هيه فقال عمرو يا أمير المؤمنين هذا الأجلح شديد المرة بعيد الغرة وشيك الكرة والله ما رأيت مثله فقال عمر للاجلح والغضب يعرف في وجه هيه فقال الناس صالحون كثير نسلهم دارة أرزاقهم خصب نباتهم اجرياء على عدوهم صالحون بصلاح إمامهم قال ما منعك أن تقول في صاحبك مثل ما قال فيك قال ما رأيت في وجهك من الغضب قال أصبت وقد تركتك لبيتك وتركته لك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:427. - pg:1/187]
الأجم بن قيس بن مشجعة بن مجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي له إدراك قال بن الكلبي شهد هو وأخواه زهير ومرثد القادسية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:428. - pg:1/187]
أحزاب بن أسيد أبو رهم السمعي بفحتين ويقال له الظهري واختلف في أبيه فقيل بالفتح وقيل بالضم قال بن يونس أدرك الجاهلة وعداده في التابعين وكذا ذكره في التابعين البخاري وابن حبان وقال أبو حاتم ليست له صحبة وذكر بن أبي خيثمة وابن سعد أبا رهم السماعي في الصحابة فيمن نزل الشام منهم ولم يسمياه وروى بن منده من طريق بقية عن معاوية بن سعيد التجيبي عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي رهم السمعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ بغير حق تابعه معاوية بن يحيى الطرابلسي عن معاوية بن سعد فإن كان أبو رهم هذا هو أحزاب فلا دليل على صحبته بهذا الخبر لاحتمال أن يكون أرسله وإن كان غيره فيحتمل

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:429. - pg:1/188,189]
الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين بن حفص بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أبو بحر التميمي السعدي أمه حبة بنت عمرو بن قرط بن ثعلبة الباهلية واسمه الضحاك على المشهور وقيل صخر وهو قول سليمان بن أبي شيخ رواه بن السكن وكذا قال خليفة في رواية يعقوببن أبي شيبة والفلاس وقيل الحارث وقيل حصن حكاهما المرزباني وجزم بن حبان في الثقات بالحارث ولقبه الأحنف وهو مشهور به أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به وقيل إنه دعا له قال بن أبي عاصم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال الا أبشرك قلت بلى قال أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك فجعلت اعرض عليهم الإسلام وادعوهم إليه فقلت أنت انك لتدعونا إلى خير وتأمر به وإنه ليدعو إلى الخير فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تفرد به علي بن زيد وفيه ضعف وأخرج أحمد في كتاب الزهد من طريق خير بن حبيب أن رجلين بلغا الأحنف بن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له فسجد وكان يضرب بحلمه المثل وقال له عمر الأحنف سيد أهل البصرة وفي الزهد لأحمد عن الحسن عن الأحنف لست بحليم ولكني اتحلم وروى بن السكن من طريق النضر بن شميل عن الخليل بن أحمد قال قال رجل للأحنف بن قيس بم سدت قومك وأنت أحنف أعور قال بتركي مالا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك وذكر الحاكم أنه افتتح مرو الروذ وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وقال كان ثقة مأمونا قليل الحديث وكان ممن اعتزل وقعة الجمل ثم شهد صفين روى عن عمر وعثمان وعلى وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم وروى عنه أبو العلاء بن الشخير والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم وله قصص يطول ذكرها مع عمر ثم عثمان ثم مع على ثم مع معاوية ثم مع من بعده إلى أن مات بالبصرة زمن ولاية مصعب بن الزبير سنة سبع وستين ومشى مصعب في جنازته وقال مصعب يوم موته ذهب اليوم الحزم والراي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:430. - pg:1/189]
أديم بالتصغير التغلبي ويقال هديم يأتي في الهاء وهو الذي استفتاه الصبي بن معبد عن القران بين الحج والعمرة وقع ذلك في كتاب السنن لأبي داود

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:431. - pg:1/189]
أدهم بن محرز الباهلي أبو مالك ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وأنه عاش إلى زمن عبد الملك بن مروان فدخل عليه ورأسه كالثغامة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:432. - pg:1/189]
أربد بن عبد الله البجلي أدرك الجاهلية وحكمة عمر في قضية قال عبد الرزاق عن بن عيينة عن المخارق بن عبد الله سمعت طارق بن شهاب يقول خرجنا حجاجا فاوطأ رجل منا يقال له أربد بن عبد الله ضبا فأتينا عمر نسأله فقال له عمر احكم فيه قال أنت خير مني وأعلم قال أنا أمرتك أن تحكم قال قلت فيه جدي قال قد جمع الماء والشجر قال ففيه ذلك إسناده صحيح ورواه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق ولم يسم الرجل

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:433. - pg:1/190,191]
أرطاة بن سهية وسهية أمه وهي بمهملة وتصغير وهو أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك بن سواد بن ضمرة الغطفاني المزني الشاعر المشهورأدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان قال هشام بن الكلبي أخبرنا محرز بن جعفر مولى أبي هريرة قال دخل أرطاة بن سهية المزني على عبد الملك بن مروان وقد أتت عليه مائة وثلاثون سنة فذكر قصة فعلى هذا يكون مولدة قبل البعث بنحو من أربعين سنة وقال المرزباني في معجمه أرطاة بن سهية يكنى أبا الوليد وكان في صدر الإسلام أدركه عبد الملك بن مروان شيخا كبيرا فانشد عبد الملك % رأيت المرء تأكله الليالي % كأكل الأرض ساقطة الحديد % وما تبغي المنية حين تأتي % على نفس بن آدم من مزيد % وأعلم أنها ستكر حتى % توفي نذرها بأبي الوليد فارتاع عبد الملك وظن أنه أراده فقال يا أمير المؤمنين إنما عنيت نفسي فسكت ويقال إن أرطاة عمر فكان شبيب بن البرصاء يعيره ويقول إنه لم يحصل له ما حصل لآل بيته من العمي فمات شبيب قبل أرطاة ثم عمي أرطاة فكان يقول ليته عاش حتى رآني أعمى وقال أبو الفرج الأصبهاني كانت سهية أمة لضرار بن الأزور ثم صارت إلى زفر فجاءت بأرطاة على فراشه فادعاه فراش ضرار في الجاهلية فأعطاه له زفر ثم انتزعه قومه منه فغلبت عليه النسبة إلى أمة وقال المرزباني كان الحارث بن عوف بن أبي حارثة لابن سهية أم أرطاة وكانت اخيذة من كلب قبل أن تصير إلى زفر فولدت أرطاة على فراش زفر فلما مات زفر وشب أرطاة جاء ضرار بن الأزور إلى الحارث فقال % يا حار أطلق لي بني من زفر % كبعض من تطلق من أسري مضر % أعرفه مني كعرفان القمر % إن أباه شيخ سوء أن كفر فدفعه الحارث لضرار فاردفه فلحقه فبلغ أقرم بن عقفان عم أبي زفر فقال لضرار ألقه وإلا انتضيتكما بالسيف فألقاه فما صار أرطاة يعرف الا أرطاة بن سهية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:434. - pg:1/191]
أرطاة بن كعب بن قيس بن حبيب بن عامر بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة الفزاوي يلقب البكاء ذكره المرزباني وقال مخضرم يقول % وبدارة السلم التي سوقها % دمن تظل حمامها يبكينا % ما كنت أول من تفرق شمله % ورأى الغداة من الفراق يقينا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:435. - pg:1/191]
أرطبان المزني مولاهم جد عبد الله بن عون مخضرم له إدراك أسلم في عهد عمر روى الخطيب من طريق أزهر بن سعد عن بن عون عن أبيه عن جده قال أتيت عمر بصدقة مالي فقال بارك الله لك في مالك قلت وفي أهلي قال وفي أهلك انتهى ولا يكون في زمن عمر من له أهل الا من يكون له إدراك وقال أبو خليفة حدثنا الوليد بن هشام حدثنا أبي عن عون عن أبيه عن أرطبان جده قال كنت شماسا في بيعة غسان فوقعت في السهم لعبد الله بن درة المزني

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:436. - pg:1/192]
الأرقم بن أبي الأرقم الكلاعي أدرك الجاهلية وسمع من حمام بن معد يكرب الكلاعي أحد فرسان الجاهلية قصة حدث بها في الإسلام ذكر أبو بكر بن دريد عن السكن بن سعيد عن عبد الله بن محمد بن خالد بن عمران البجلي عن بن الكلبي عن أبي الهيثم الرحبي رجل من حمير قال حدثني شيخان ممن أدرك حمام بن معد يكرب وسمع حديثه من قلق فيه ذؤيب بن مرار والارقم بن أبي الأرقم فذكر قصة طويلة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:437. - pg:1/192]
اركون الرومي أدرك الجاهلية وأسلم على يدي خالد في عهد أبي بكر ذكره بن عساكر في ترجمة حفيده إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان بن يحيى بن اركون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:438. - pg:1/192]
أرمى ويقال أرهى ويقال أريحا بن أصحمة بن ابحر ولد النجاشي قال أبو موسى ذكر الإمام أبو القاسم إسماعيل يعني شيخه التيمي في المغازي أنه في السنة السابعة كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك وبعث إليهم الرسل فذكر القصة قال وبعث إلى النجاشي عمرو بن أمية قال فكتب إليه النجاشي الجواب بالإيمان وفي كتابه إني بعثت إليك ابني ارمي بن أصحمة فإني لا املك الا نفسي وإن شئت يا رسول الله أتيتك قال فخرج ابنه في ستين نفسا من الحبشة في سفينة في البحر فغرقوا كلهم هكذا ذكرها أبو موسى عن شيخه بلا إسناد وقد ذكرها بن إسحاق في المغازي مطولة وذكرها من طريق الطبري في تاريخه والثعلبي في تفسيره وذكرها البيهقي في الدلائل من طريق بن إسحاق لكن سماه اريحا والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:439. - pg:1/193]
أزاد مرد بن هرمز الفارسي ذكره بن منده وروى من طريق عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن جرير بن يزيد بن جرير عن أزاد مرد هرمز وكان قد أدرك الإسلام وكان من اساورة كسرى قال بينما نحن على باب كسرى ننتظر الإذن فأبطأ علينا الإذن واشتد الحر وضجرنا فذكر القصة الآتية مطولة وفي آخرها قال فقلت لا حول ولاقوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فلم يزل والله يحترق حتى صار رمادا قال بن منده غريب قلت عكرمة فيه ضعف وقد روى بن منده من طريق سليمان بن إبراهيم بن جرير عن أبيه عن جده قال كنت بالقادسية فسمعني فارسي أقول لا حول ولاقوة إلا بالله فقال لقد سمعت هذا الكلام من السماء فذكر القصة مطولة وروى بن منده أيضا من طريق إبراهيم بن فهد أحد الضعفاء عن حفص بن عمر حدثنا حماد بن سلمة عن سماك عن جرير قال خرجت إلى فارس فقلت ما شاء الله لا حول ولاقوة إلا بالله فسمعني رجل فقال ما هذا الكلام الذي لم أسمعه من أحد منذ سمعته من السماء فقلت ما أنت وخبر السماء قال إني كنت مع كسرى فأرسلني في بعض أموره فخرجت ثم قدمت فإذا شيطان خلفني في أهلي على صورتي فبدا لي فقال شارطني على أن يكون لي يوم ولك يوم وإلا اهلكتك فرضيت بذلك فصار جليسي يحدثني وأحدثه فقال لي ذات يوم إني ممن يسترق السمع والليلة نوبتي قلت فهل لك أن أجيء معك قال نعم فتهيأ ثم أتاني فقال خذ بمعرفتي وإياك أن تتركها فتهلك فأخذت بمعرفته فعرج حتى لمست السماء فإذا أنا بقائل يقول ما شاء الله لا حول ولاقوة إلا بالله فسقطوا لوجوههم وسقطت فرجعت إلى أهلي فإذا أنا به دخل بعد أيام فجعلت أقول لا حول ولاقوة إلا بالله قال فيذوب لذلك حتى يصير مثل الذباب ثم قال لي قد حفظته فانقطع عنا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:440. - pg:1/194]
ازداد له إدراك كان مع بشير بن الخصاصية وغيره في فتوح العراق سنة اثنتي عشرة ذكره سيف وعنه الطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:441. - pg:1/194]
أزهر بن حميضة وقيل زهرة قال بن عبد البر في صحبته نظر وقال البخاري في تاريخه سمع أبا بكر قوله وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن أبي بكر الصديق

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:442. - pg:1/194]
أزهر بن سيحان بن أرطاة بن سيحان بن عمرو بن نجيد بن أسعد ذكره المرزباني وأنشد له شعرا قاله يوم الدار منه يلوموني أن جلت في الدار حاسرا وقد فر عنه خالد وهو دارع

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:443. - pg:1/194]
أزهر بن مروان له إدراك ذكره بن عساكر وأخرج من طريق محظوظ بن علقمة عن بن عائذ قال كان الأزهر بن مروان يرمي بالفقه فقال لمعاذ بن جبل ونحن معه بالجابية من المؤمنين فقال إن كنت لأظنك أفقه مما أنت هم الذين أسلموا وصدقوا وصلوا وصاموا وآتوا الزكاة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:444. - pg:1/194]
أزهر بن يزيد المرادي الحمصي شهد اليرموك والجابية وروى عن بن عبيدة ومعاذ بن جبل وعنه الحارث بن قيس ذكره بن عساكر في تاريخه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:445. - pg:1/194]
أسامة بن الحارث الهذلي أحد بني عمرو بن الحارث ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم يقول % عصاك الأقارب في أمرهم % فزايل بأمرك أو خالط % ولا تسقطن سقوط النواة % من كف مرتضخ لاقط

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:446. - pg:1/195]
أسامة بن قتادة أبو سعدة العبسي له إدراك وهو الذي شهد على بن سعد بن أبي وقاص لما عزله عمر عن إمرة الكوفة والقصة مشهورة وقع ذكره في الصحيح وسماه البخاري في باب وجوب القراءة للإمام والمأموم ودعا عليه سعد بدعاء مشهور استجيب له فيه وإذا كان في زمن عمر في مقام أن يستشهد اقتضى أن يكون له إدراك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:447. - pg:1/195]
اسبق مولى عمر ذكره بن سعد فقال أخبرنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شريك عن أبي هلال الطائي زعم أنه سمع اسبق قال كنت مملوكا لعمر بن الخطاب فكان يعرض علي الإسلام ويقول انك إن أسلمت استعنت بك على إمامنى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:448. - pg:1/195]
أسد اباد أحد ملوك البحرين ذكر البلاذري أنه أسلم مع المنذر بن ساوى وكان عاقلا أديبا استدركه بن فتحون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:449. - pg:1/195]
أسلم مولى عمر تقدم ذكره في الأول قال زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:450. - pg:1/195]
أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أبو حسان الكوفي قال أبو حسان الزيادي مات سنة ستين وله ثمانون سنة قلت فعلى هذا يكون مولده قبل المبعث وقال بن حبان مات سنة خمس وستين ووافق على مقدار سنه وقال بن عبد البر في الكنى في ترجمة أبي العريان لا يبعد أن يكون صحابيا لرواية كبار التابعين عنه انتهى وقد ذكروا أباه وعمه الحر في الصحابة وهو على شرط بن عبد البر وروى الطبري من طريق أبي الأحوص قال فاخر أسماء بن خارجة رجلا فقال أنا بن الأشياخ الكرام فقال عبد الله ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وقال بن المبارك في الزهد عن المسعودي عن مالك بن أسماء بن خارجة عن أبيه قال سمعت بن مسعود يقول ذو اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة وقال المرزباني كان شريفا جوادا كريما لبيبا وله أخبار كثيرة ووفد على عبد الملك بن مروان فأكرمه وقال بن أبي الدنيا حدثنا أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء الفزاري عن أبيه قال قال أسماء بن خارجة ماشتمت أحدا قط

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:451. - pg:1/196]
أسماء بن خالد بن عوف بن عمرو بن سعد بن ثعلبة بن كنانة بن بارق البارقي له إدراك وهو جد سراقة بن مرداس بن أسماء البارقي الشاعر الذي هجا المختار بن أبي عبيد بعد أن كان من اتباعه وصار مع مصعب بن الزبير ذكره بن الكلبي وحكى عن سراقة بن غياث بن سراقة المذكور قصة وهو شاعر أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:452. - pg:1/196]
الأسود بن أقيش النخعي والد أبي العريان الهيثم بن الأسود له إدراك وشهد الفتوح أيام عمر قتل يوم القادسية قاله بن الكلبي وسيأتي ذكر ولده في حرف الهاء وقال بن عبد البر في ترجمة أبي العريان لا يبعد أن يكون صحابيا لرواية كبار التابعين عنه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:453. - pg:1/197]
الأسود بن شراحيل بن كندي بن الجون بن آكل المرار الكندي له إدراك وولده عبد الرحمن أول من اختط بالكوفة من كندة قال بن الكلبي لم يختط من بني الجون بالكوفة غيره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:454. - pg:1/197]
الأسود بن عامر بن عويمر بن مخلد بن سعيد الخزاعي أدرك الجاهلية وشهد بعض الفتوح في زمن عمر وولد له ابنه عبد الرحمن في آخر عصر النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن هو والد كثير عزة الشاعر المشهور وكان مولد كثير سنة خمس وعشرين من الهجرة لأنه مات سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة ذكر ذلك المرزباني وغيره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:455. - pg:1/197]
الأسود بن عبد شمس بن عدي بن حزام بن شعل بن عوف بن معتمر بن الربعة بن سعد بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي له إدراك ونزل قيس بن سعد بن عبادة على ولده لما انصرف عن إمرة مصر وكان يقال أن الأسود أجود العرب في زمانه ذكره بن الكلبي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:456. - pg:1/197]
الأسود بن قطبة أبو مفزر بفتح الفاء وتشديد الزاي المكسورة بعدها راء قال الدار قطني في الؤتلف شهد القادسية وله فيها اشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسين جلولاء إلى عمر وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام ذكره سيف في الفتوح وقال أيضا وكان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر ومن شعره % أقمنا على اليرموك حتى تجمعت % جلائب روم في كتائبها العضل وقال المرزباني في معجمه شهد فتوح العراق وهوالقائل % الا بلغا عني العريب رسالة % فقد قسمت فينا فيوء الأعاجم % ودرت علينا جزية القوم بالذي % فككنا به عنهم ولاة المعاصم والأسود هو الذي قال لرسول كسرى لما قال لهم اما شبعتم لا نصالحكم حتى نأكل عسل اربدين بانرج كوثى وذكر أن ذلك جرى على لسانه ولم يقصده ولاكان يفهم معناه

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:457. - pg:1/198]
الأسود بن كلثوم العدوي له ذكر في الفتوح وهوالذى فتح بيهق أمره بن عامر على الجيش فقتل يوم الفتح سنة إحدى وثلاثين وكان فاضلا وفيه يقول عامربن عبد قيس ما آسى من الفراق الا على ظمأ الهواجر وتجاوب المؤذنين وإخوان منهم الأسود بن كلثوم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:458. - pg:1/198]
الأسود بن مغراء بن شراحيل بن الأرقم بن الأسود ذكره بن دريد في الاشتقاق وقال إنه شهد اليرموك

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:459. - pg:1/198]
الأسود بن هلال المحاربي أبو سلام الكوفي هاجر في زمن عمر رواه بن سعد وقال العجلي كان جاهليا وكان من أصحاب عبد الله وحديثه عن الصحابة في الصحيحين وغيرهما عن معاذ بن جبل ونحوه وروى الباوردي في الصحابة من طريق اشعت بن أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكذا أخرجه العثماني واستدركه بن فتحون وروى البخاري في تاريخه من طريق أبي وائل قال أتيت الأسود بن هلال وكان أعقل مني قال بن سعد مات زمن الحجاج وقال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:460. - pg:1/199]
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن ذكر بن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان وقال بن سعد سمع من معاذ بن جبل في اليمن قبل أن يهاجر وفي البخاري من طريق أشعث بن سليم عن الأسود بن يزيد قال أتانا معاذ بن جبل باليمن معلما واميرا فسألناه عن رجل توفي فذكر قصته ومن طريق إبراهيم النخعي عن خاله الاسود قال قضى فينا معاذ بن جبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي داود من طريق أبي حسان الأعرج عن الأسود بن يزيد أن معاذا ورث أختا وابنة باليمن ونبي الله حي وقال البخاري سمع أبا بكر وعمر وحديثه عن كبار الصحابة في الصحيحين وغيرهما قال الحكم بن عتيبة كان يصوم الدهر وقال العجلي كوفي جاهلي ثقة رجل صالح فقيه مات سنة أربع وقيل خمس وسبعين وجزم به أبو نعيم شيخ البخاري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:461. - pg:1/199]
أسيخت مرزبان البحرين ذكره أحمد بن يحيى البلاذري وقال كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى المنذر بن ساوي وأهل البحرين يدعوهم إلى الله تعالى فأسلم اسيخت والمنذر استدركه بن فتحون وقد تقدم في أسد اباد نحو هذا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:462. - pg:1/200]
الاسيفع الجهني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسبق الحاج قال مالك في الموطأ عن بن دلاف عن أبيه أن رجلا من جهينة كان يشتري الرواحل فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج فافلس فرفع أمره إلى عمر فقال أما بعد أيها الناس إن الاسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته أن يقال سبق الحاج الا وإنه ادان معرضا فأصبح وقد دين به فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه ثم إياكم والدين ووصله الدارقطني من طريق زهير بن معاوية عن عبيد الله بن عمر عن عثمان بن عبد الرحمن عن عطية بن دلاف عن أبيه عن بلال بن الحارث عن عمر وأخرجه بن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر به وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق بن مهدي عن مالك عن بن دلاف عن أبيه عن جده عن عمر بعضه وقال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب ذكر بعضهم قال كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلى بها فدار عليه دين حتى أفلس فقام عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لا يغرنكم صيام رجل ولا صلاته ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث وإلى أمانته إذا ائتمن وإلى ورعه إذا استغنى ثم قال الا إن الاسيفع أسيفع جهينة فذكر نحو ذلك وعن بن عيينة عن زياد هو بن سعد عن بن دلاف عن أبيه فذكره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:463. - pg:1/201]
أشرف بن حميري بن ذهل بن زيد بن كعب بن عكيب بن أسد بن الحارث بن عتيك بن الأزد الأسدي بالتحريك له إدراك وقتل ولده عمرو مع عائشة يوم الجمل ذكره الرشاطي عن الشجرة البغدادية فلت وهو في جمهرة بن الكلبي لكن سمي أباه البختري فالله أعلم وذكر أن حفيده زياد بن عمرو بن أشرف جعلته الأزد عليها في كائنه عبيد الله بن زياد بعد موت يزيد بن معاوية وأنه كان على شرطة الحجاج

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:464. - pg:1/201]
أشعث بن عبدالحجر بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي قال بن الكلبي شهد القادسية والحيرة وتلك المشاهد وقال حين عقرت ناقته بالقصر % وما عقرت بالسيلحين مطيتى % وبالقصر الا خشية أن اعيرا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:465. - pg:1/201]
أشعث بن ميناس السكوني له إدراك ذكر سيف في الفتوح والطبري أن أبا عبيدة بن الجراح أنزله هو ومن انضوى إليه من قومه حمص سنة خمس عشرة واستدركه بن فتحون

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:466. - pg:1/202]
الأشهب بن الحارث بن هزلة بن معتب بن أحب بن الغوث الغنوي ذكره الآمدي فقال شاعر فارس جاهلي أدرك الإسلام وقتل يوم الزعفران ببلاد الروم وقتل معه إخوان له وكذا ذكره أبو عمر الشيباني أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:467. - pg:1/202]
الأشهب بن رميلة هو بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان بن جندل بن نهشل بن دارم بن عمرو بن تميم ورميلة أمه قاله أبو عمر الشيباني قال وكانت أمة لجندل بن مالك بن ربعي النهشلي ولدت لثور في الجاهلية أربعة نفر وهم رباب وحجناء سويبط والاشهب فكانوا من أشد إخوة في العرب لسانا ويدا لومعنة ثم أدركوا الإسلام فأسلموا وكثرت أموالهم وعزوا حتى كانوا إذا وردوا ماء من مياه الصمان حظروا على الناس ما يريدونه منه فوردوا في بعض السنين ماء فأورد بعض بني قطن بن نهشل واسمه بشرين صبيح ويكنى ابا بذال بعيره حوضا فضربه رباب بن رميلة بعصا فشجه فكانت بين بني رميلة وبين بني قطن حرب فاسر بنو قطن أبا أسماء أبي بن أشيم النهشلي وكان سيد بني جرول بن نهشل وكان مع بني رميلة فقال نهشل بن جرى يا بني قطن إن هذا لم يشهد شركم فخذوا عليه أن ينصرف عنكم بقومه واطلقوه ففعلوا فذهب من قومه بسعبين رجلا فلما رأى الأشهب بن رميلة ذلك أصلح بينهم ودفع أخاه رباب بن رميلة إليهم وأخذ منهم الفتى المضروب فلم يلبث أن مات عنده فأرسل إلى بني قطن يعرض عليهم الدية واستعانوا بعباد بن مسعود ومالك بن ربعي ومالك بن عوف والقعقاع بن معبد فقالوا لا نرضى الا بقتل قاتله وأرادوا قتل الرباب فقال لهم دعوني أصلى ركعتين فصلى وقال أما والله إني إلى ربي لذو حاجة وما منعني أن ازيد في صلاتي إلا أن يروا أن ذلك فرق من الموت فدفعوه إلى والد المقتول واسمه خزيمة فضرب عنقه وذلك في الفتنة بعد قتل عثمان فندم الأشهب على ذلك فقال يرثي أخاه % أعيني قلت عبرة من أخيكما % بأن تسهرا الليل التمام وتجزعا % وباكية تبكي ربابا وقائل % جزى الله خيرا ما أعف وأمنعا % وقد لامني قوم ونفسي تلومني % بما قال رأيي في رباب وضيعا % فلو كان قلبي من حديد أذابه % ولو كان من صم الصفا لتصدعا وذكره المرزباني في معجم الشعراء في حرف الزاي المنقوطة وأنشد له ما قاله عند قتله أبا بذال % قلت له صبرا أبا بذال % تعلمن والله لا أبالي % أن لا تؤوب آخر الليالي % صبرا له لغرة الهلال % أول يوم لاح من شوال % قال ولما قتل رباب بأبي بذال أنشد الأشهب % ولما رأيت القوم ضمت حبالهم % ربابا وفي شرى وما كان وانيا قال وكان رباب جلدا من أشد الناس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:468. - pg:1/203]
الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة السلمي له إدراك وكان ابنه زياد مع معاوية بصفين وبعدها ذكر ذلك أبو عمرو الشيباني

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:469. - pg:1/204]
الأصبغ بن حجر بن سعد الهمداني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولما أسلم أخوه يزيد بن حجر على يد معاذ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم غضب الأصبغ وقعد لمعاذ بن جبل على الطريق ليقتله فلم يقدر له ذلك ثم أسلم فحسن إسلامه ذكر ذلك الهمداني في الأنساب له

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:470. - pg:1/204]
الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب الكلبي القضاعي كان نصرانيا فأسلم على يد عبد الرحمن بن عوف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج عبد الرحمن ابنته تماضر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك ذكره الواقدي عن سعيد بن بانك وأخرجه الدارقطني في الأفراد من طريق محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة رحمه الله عن سعيد بن مسلم بن بانك عن عطاء عن بن عمر قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف فقال تجهز فإني باعثك في سرية فذكر الحديث وفيه فخرج عبد الرحمن حتى لحق بأصحابه فسار حتى قدم دومة الجندل فلما دخلها دعاهم إلى الإسلام ثلاثة أيام فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا وكان رأسهم فكتب عبد الرحمن مع رجل من جهينة يقال له رافع بن مكيث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن نزوج ابنة الأصبغ فتزوجها وهي تضامر التي ولدت له بعد ذلك أبا سلمة بن عبد الرحمن قرأته بتمامه على أحمد بن الحسن الزيني أن محمد بن أحمد بن خالد البارقي أخبرهم قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مناقب أخبرنا أبو اليمن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا أبو سعد الإسماعيلي بانتقاء الدار قطني حدثنا محمد بن الحسن الخباز حدثنا عمرو بن تميم حدثنا أبو سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني حدثنا محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة فذكره مطولا قال الدار قطني في الأفراد تفرد به محمد بن الحسن عن سعيد ولم يروه عنه غير أبي سليمان قلت رواية الواقدي له عن سعيد ترد على هذا الإطلاق والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:471. - pg:1/205]
الاصبغ بن بناتة صاحب علي أخرج بن ماجة حديثه عنه وروى بن عساكر ما يدل على أن له ادراكا فإنه أخرج في ترجمة عبد الرحيم بن محرز الفزاري من طريق هشام بن الكلبي عن أبي يعلى واسمه سويد السجستاني عن مرة بن عمر عن الاصبغ بن نباتة قال إنا لجلوس ذات يوم عند علي في الخلافة أبي بكر إذ أقبل رجل من حضرموت فذكر قصة طويلة سيأتي ذكرها في ترجمة مدرك بن زياد إن شاء الله تعالى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:472. - pg:1/205]
أصحبة بموحدة في الذي يأتي بعده

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:473. - pg:1/206,207]
أصحمة بن ابحر النجاشي ملك الحبشة واسمه بالعربية عطية والنجاشي لقب له أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر إليه وكان ردءا للمسلمين نافعا وقصته مشهورة في المغازي في إحسانه إلى المسلمين الذين هاجروا إليه في صدر الإسلام وأخرج أصحاب الصحيح قصة صلاته صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب من طرقمنها رواية سعيد بن مينا عن جابر ومنها رواية عطاء بن جابر لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم قد مات اليوم عبد صالح يقال له أصحمة فقوموا فصلوا على أصحمة فصفنا خلفه هذا لفظ القطان عن بن جريج عنه صلى الله عليه وسلم وفي رواية بن عيينة عن بن جريج قد مات اليوم عبد صالح فقوموا فصلوا على أصحمة قال الطبري وجماعة كان ذلك في رجب سنة تسع وقال غيره كان قبل الفتح قال بن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة لما مات النجاشي كنا نتحدثه أنه لا يزال يرى على قبره نور وعند بن شاهين والدار قطني في الأفراد من طريق معتمر بن سليمان عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا فصلوا على أخيكم النجاشي فقال بعضهم تأمرنا أن نصلي على علج من الحبشة فأنزل الله تعالى { وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله } إلى آخر السورة قال الدارقطني لا نعلم رواه غير أبي هانئ أحمد بن بكار عن معتمر وجاء من طريق زمعة بن الصالح عن الزهري ويحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال أصبحنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أخاكم أصحمة النجاشي قد توفي فصلوا عليه قال فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووثبنا معه حتى جاء المصلي فقام فصففنا وراءه فكبر أربع تكبيرات والنجاشي بفتح النون على المشهور وقيل تكسر على ثعلب وتخفيف الجيم وأخطأ من شددها عن المطرزي وبتشديد آخره وحكى المطرزي التخفيف ورجحه الصغاني وأصحمة بوزن أربعة وحاؤه مهملة وقيل معجمة وقيل إنه بموحدة بدل الميم وقيل صحمة بغير ألف وقيل كذلك لكن بتقديم الميم على الصاد وقيل بزيادة ميم في أوله بدل الألف عن بن إسحاق في المستدرك للحاكم والمعروف عن بن إسحاق الأول ويتحصل من هذا الخلاف في اسمه ستة ألفاظ لم أرها مجموعة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:474. - pg:1/207]
أصعر بن قيس بن الحارث بن وقاص بن صلاءة بن معقل بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي له إدراك ذكره بن الكلبي في الجمهرة وقال كان صاحب راية بني الحارث يوم القادسية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:475. - pg:1/207]
أصخمة بخاء معجمة تقدم في الذي قبله

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:476. - pg:1/207]
أصمع بن مظهر بن رياح بن عبد شمس بن أعي بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي جد الأصمعي عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع قال أبو عبيدة البكري في شرح أمالي القالي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم هو وأبوه جميعا وذكر المبرد في الكامل لابنه علي بن أصمع قصة مع علي بن أبي طالب ثم مع الحجاج

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:477. - pg:1/207]
أط بن أبي أط أحد بني سعد بن بكر صحب خالد بن الوليد أيام أبي بكر وإليه ينسب نهر أط بالعراق وكان خالد استعمله على خراج تلك الناحية فنسب نهرها إليه ذكره الطبري عن سيف ووقع في موضع آخر أط بن سويد ولعله اسم أبيه واستدركه بن فتحون ورأيته مضبوطا بخط من يوثق به بضم الهمزة أوله

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:478. - pg:1/208]
أعبد بن فدكي أخو أبي ليلى السعدي كان مع خالد بن الوليد في قتال الردة وفي الفتوح وبعثه على الحيرة مع القعقاع ذكر ذلك الطبري عن سيف واستدركه بن فتحون أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:479. - pg:1/208]
الأعور بن الورد بن حذيفة بن بدر الفزاري بن عم عيينة بن حصن له إدراك وقد هاجي ابنه ربيعة بن الأعور عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية المري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:480. - pg:1/208]
الأغلب العجلي الراجز تقدم في الأول

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:481. - pg:1/208]
أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري يكنى أبا كثير له إدراك لأنه سبي من عين التمر في خلافة أبي بكر الصديق وله رواية عن عمر وعثمان وعبد الله بن سلام قال العجلي ثقة من كبار التابعين وروى البخاري في تاريخه بسند صحيح عن بن سيرين أنه قتل بالحرة وذلك سنة أربع وستين وروى له مسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:482. - pg:1/208]
أقرع مؤذن عمر روى عن عمر قوله للأسقف هل تجدني في الكتاب قال نجدك قرنا من حديد قال وما قرن من حديد قال أمر شديد فقال عمر الله أكبر وعنه عبد الله بن شقيق العقيلي روى له أبو داود هذا الأثر بنحوه ذكرته لأن من يؤذن لعمر يقتضى ادراكه النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن حبان في ثقات التابعين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:483. - pg:1/209]
الأقيشر الأسدي اسمه المغيرة بن عبد الله يأتي في الميم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:484. - pg:1/209]
أكتل بن شماخ بن زيد بن شداد بن صخر بن مالك بن لأي بن ثعلبة بن سعد بن كنانة بن الحارث بن عوف العكلي نسبه بن الكلبي وقال شهد الجسر مع أبي عبيدة وأسر يومئذ مردشاه وضرب عنقه وشهد القادسية وله فيها آثار محمودة وكذا ذكره الدار قطني في المؤتلف وزاد أن الشعبي روى عنه حديثا وقال بن الكلبي كان علي بن أبي طالب إذا نظر إلى أكتل قال من أحب أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكتل ذكره بن عبد البر بهذا لأن له ادراكا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:485. - pg:1/210,211,212]
أكثم بن صيفي بن رباح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي الحكيم المشهور وهو عم حنظلة بن الربيع بن صيفي الصحابي المشهور قال بن عبد البر ذكره بن السكن في الصحابة فلم يصنع شيئا والحديث الذي ذكره هو ولما بلغ أكثم بن صيفي مخرج النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه قال فليأتي من يبلغه عني ويبلغني عنه قال فانتدب له رجلان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقالا نحن رسل أكثم بن صيفي وهو يسألك من أنت وما أنت وبما جئت قال أنا محمد بن عبد الله وأنا عبد الله ورسوله ثم تلي عليهم { إن الله يأمر بالعدل والإحسان } الآية فأتيا أكثم فقالا له ذلك قال أي قوم إنه يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها فكونوا في هذا الأمر رؤوسا ولا تكونوا فيه أذنابافلم يلبث أن حضرته الوفاة فقال أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم فذكر باقي الحديث في وصيته قال بن السكن حدثنا بن صاعد حدثنا الحسن بن داود عن محمد بن المنكدر حدثنا عمر بن علي المقدمي عن علي بن عبد الملك عن عمير عن أبيه فذكره وهو مرسل قال بن عبد البر ليس في هذا الخبر ما يدل على إسلامه قال بن فتحون قد ذكره الباوردي في الصحابة كما ذكره بن السكن وأخرج الخبر عن إبراهيم بن يوسف عن المنكدر لكن قد ذكره الأموي في المغازي قال حدثني عمي عن عبد الله بن زياد حدثني بعض أصحابنا عن عبد الملك بن عمير نحوه وزاد أنه قرب له بعيرا فركب متوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قال ويقال نزلت فيه هذه الآية ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله الآية وعبد الله بن زياد هو بن سمعان أحد المتروكين فهذا لو صح لكان حجة على بن عبد البر في كونه أسلم ويكون على شرطه في إخراجه أمثاله في كتابه ممن لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجدت له شاهدا ذكره أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين عن عمرو بن محمد السعدي عن عامر الشعبي قال سألت بن عباس عن هذه الآية فقال نزلت في أكثم بن صيفي قلت فأين الليثي قال كان هذا قبل الليثي بزمان وهي خاصة عامة وروى أبو حاتم أيضا في المعمرين عن رشدين بن كريب عن أبيه عن أبن عباس أن الآية المذكورة نزلت فيهوقال الأصمعي حدثنا أبو حاضر الأسدي عن أبيه قال كان فيما أوصى به أكثم بن صيفي ولده عند خروجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصته وقال العسكري في الصحابة في فصل من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه روى أهل الأخبار أنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأن بن أخ له غور طريقهم ليرجع ففقد الماء فرجع فمات عطشا وقد تبع بن منده بن السكن في إخراجه وأخرج الخبر المذكور عنه ولم يزد على ذلك ثم أخرج أكثم بن صيفي قال وهو بن عبد العزى فسرد نسب أكثم بن الجون الخزاعي ثم قال أكثم بن الجون فذكر له ترجمة على حدة فهذا معدود في أغلاطه ثم وجدت قصة أكثم التي أشار إليها العسكري في كتاب الصحابة مطولة وفيها التصريح بإسلامه وقال أبو حاتم في المعمرين لما سمع أكثم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه ابنه حبيشا ليأتيه بخبره وقال يا بني إني أعظك بكلمات فخذ بهن من حين تخرج من عندي إلى أن ترجع فذكر قصة طويلة فيها فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو إن الله أمرني أن أقول لا إله إلا الله فقال أكثم لابنه ماذا رأيت قال رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها فجمع أكثم قومه ودعاهم إلى اتباعه وقال لهم إن سفيان بن مجاشع سمي ابنه محمدا حبا في هذا الرجل وإن اسقف نجران كان يخبر بأمره وبعثه فكونوا في أمره أولا ولا تكونوا أخرا فقال لهم مالك بن نويرة إن شيخكم خرف فقال أكثم ويل للشجي من الخلي والله ما عليك آسى ولكن على العامة ثم نادى في قومه فتبعه منهم مائة رجل منهم الأقرع بن حابس وسلمى بن القين وأبو تميمة الهجيمي ورباح بن الربيع والهنيد وعبد الرحمن بن الربيع وصفوان بن أسيد فساروا حتى إذا كانوا دون المدينة بأربع ليال كره ابنه حبيش ميسره فأدلج على إبل أصحاب أبيه فنحرها وشق قربهم ومزاداتهم فأصبحوا ليس معهم ماء ولا ظهر فجهدهم العطش وأيقن أكثم بالموت فقال لأصحابه اقدموا على هذا الرجل وأعلموه بأني أشهد أن لا أله إلا الله وأنه رسول الله انظروا إن كان معه كتاب بإيضاح ما يقول فآمنوا به واتبعوه وآزروه قال فقدموا عليه فأسلموا قال فبلغ حاجبا ووكيعا خروج أكثم فخرجا في أثره فلما مرا بقبره أقاما به ونحرا عليه جزورا ثم قدما على أصحابه فقالا لهم ماذا أمركم به أكثم قالوا أمرنا بالإسلام قال فأسلما معهم قال أبو حاتم عاش أكثم ثلاثمائة وثلاثين سنة وكان أبوه صيفي أيضا من المعمرين عاش مائتين وسبعين سنة ويقال بل عاش أكثم مائة وتسعين سنة قلت وأنشد له المرزباني % وإن امرئ عاش تسعين حجة % إلى مائة لم يسأم العيش جاهل % أتت مائتان غير عشر وفائها % وذلك من مر الليالي قلائل وذكر الخطيب هذين البيتين بسنده إلى أبي حاتم ونقل عنه أنه كان يقول إنما قلب الرجل مضغة منه وإنه ينحل كما ينحل سائر جسده وقال الخطيب وكانت له حكمة وبلاغة

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:486. - pg:1/213,214]
الأكدر بن حمام بن عامر بن صعب بن كثير بن عكارمة بن هذيل بن زر بن تميم اللخمي وله إدراكقال سعيد بن عفير شهد فتح مصر هو وأبوه وقال أبو عمر الكندي في كتاب الخندق حدثني يحيى بن أبي معاوية بن خلف بن ربيعة عن أبيه حدثني الوليد بن سليمان قال كان أكدر علويا وكان ذا دين وفضل وفقه في الدين وجالس الصحابة وروى عنهم وهو صاحب الفريضة التي تسمى الأكدرية وكان ممن سار إلى عثمان وكان معاوية يتألف قومه به فيكرمه ويدفع إليه عطاءه ويرفع مجلسه فلما حاصر مروان أهل مصر اجلب عليه الأكدر بقومه وحاربه بكل أمر يكرهه فلما صالح أهل مصر مروان علم أن الأكدر سيعود إلى فعلاته فألب عليه قوما من أهل الشام فادعوا عليه قتل رجل منهم فدعاه فأقاموا عليه الشهادة فأمر بقتله قال فحدثني موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال كنت واقفا بباب مروان حين دعا بالأكدر فجاء ولا يدري فيما دعي إليه فما كان بأسرع من أن قتل فتنادى الجند قتل الأكدر فلم يبق أحد إلا لبس سلاحه وحضروا باب مروان وهم زيادة على ثمانين ألف إنسان فأغلق مروان بابه خوفا فمضوا إلى كريب بن أبرهة فأعلموه الخبر فوجدوه في جنازة زوجته بسيسة بنت حمزة بن عبد كلال فلما فرغ جاء صحبتهم إلى مروان فدخل عليه فقال له مروان إلي يا أبا رشيد فقال بل إلي يا أمير المؤمنين فقام إليه فألقى عليه رداءه وقال أنا له جار فانصرف الجيش عنه وذهب دم الأكدر هدرا وروى أبو عمر الكندي من طريق بن لهيعة قال مرض الأكدر بن حمام بالمدينة ليالي عثمان فجاءه علي بن أبي طالب عائدا فقال كيف تجدك قال لما بي يا أمير المؤمنين قال كلا لتعيش زمانا ويغدر بك غادر وتصير إلى الجنة إن شاء الله تعالى روى البيهقي في الشعب من طريق عمرو بن الحارث عن سعيد بن خديج بن صومي أنه سمع الأكدر بن حمام يقول أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال جلسنا يوما في المسجد فقلنا لفتى منا اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله ما يعدل رتبة الجهاد فأتاه فسأله فقال لا شيء وروى أبو عمر الكندي من طريق أبي بكر بن أبي مريم عن مسافر بن حنظلة عن الأكدر بن حمام عن أن عمر بن الخطاب قال تعلموا المهن فإنه يوشك الرجل منكم أن يحتاج إلى مهنة وقال بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان قال قلت للأعمش لم سميت الفريضة الأكدرية قال طرحها عبد الملك بن مروان على رجل يقال له الأكدر كان ينظر إلى الفرائض فأخطأ فيها قال وكيع وكنا نسمع قبل ذلك أن قول زيد بن ثابت تكدر فيها قلت إن كان قول الأعمش محفوظا فلعل عبد الملك طرحها على الأكدر قديما وعبد الملك يطلب العلم بالمدينة وإلا فالأكدر هذا كما تقدم قتل قبل أن يلي عبد الملك الخلافة وروى بن المنذر في التفسير عن علي بن المبارك عن زيد بن المبارك عن محمد بن ثور عن بن جريج في قوله تعالى لم يمسسهم سوء قال قدم رجل من المشركين من بدر فأخبر أهل مكة بخيل محمد فرعبوا فجلسوا فقال شعرا في ذلك قال وزعموا أنه الأكدر بن حمام

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:487. - pg:1/215,216]
امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب الكلبي له إدراكذكره بن الكلبي قال وقد أمره عمر بن الخطاب على من أسلم بالشام من قضاعة وخطب إليه علي ومعه ابناه حسن وحسين فزوجهم بناته وفي بنته الرباب يقول الحسين بن علي وكان له منها ابنته سكينة % لعمرك إنني لأحب دارا % تكون بها سكينة والرباب قلت وروينا قصته في أمالي ثعلب قال حدثنا بن شبيب حدثنا الزبير حدثني علي بن صالح عن أبي المثنى أمية أخبرني عبد الله بن حسن حدثني خالي عبد الجبار بن منظور حدثني عوف بن خارجة قال إني والله لعند عمر في خلافته إذ أقبل رجل أمعر يتخطى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر فحياه بتحية الخلافة فقال من أنت قال امرؤ نصراني وأنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي فلم يعرفه عمر فقال له رجل هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية قال فما تريد قال أريد الإسلام فعرضه عليه فقبله ثم دعا له برمح فعقد له على من أسلم من قضاعة فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه قال عوف ما رأيت رجلا لم يصل صلاة أمر على جماعة من المسلمين قبله قال ونهض علي وابناه حتى أدركه فقال له أنا علي بن أبي طالب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وهذان ابناي من ابنته وقد رغبنا في صهرك فأنكحنا قال قد أنكحتك يا علي المحياة ابنة امرئ القيس وأنكحتك يا حسن سلمى بنت امرئ القيس وأنكحتك يا حسين الرباب بنت امرئ القيس قال قال وهي أم سكينة وفيها يقول الحسين % لعمرك إني لأحب دارا % تحل بها سكينة والرباب وهي التي أقامت على قبر الحسين حولا ثم أنشدت % إلى الحول ثم اسم السلام عليكما % ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:488. - pg:1/216]
أمية بن أبي عائد الهذلي ذكره المرزباني وقال إنه مخضرم وأنشد له في نعت المطر % أرقت لبرق واصب هب من بشر % تلألأ في أثناء أزمنة قمر % تلقحه هيج الجنوب وتقبل الشمال % نتاجا والصبا حالب تمري ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال هذا أجود شيء قيل في نعت المطر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:489. - pg:1/216]
أنس بن حذيفة تقدم في الأول

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:490. - pg:1/216]
أنس بن نواس بن سيحان المحاربي ذكره المرزباني وقال مخضرم لقبه الحبين وهو القائل % فإن لا يذد جهالكم ذو نهاكم % تجد حولكم جهالكم من يذودها % فلا تسمعوا قول العداة فإنني % أرى طيش احلام العداة بعيدها

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:491. - pg:1/216]
أنس بن هلال النميري كان ممن أمد به عمر بن الخطاب المثنى بن حارثة الشيباني في فتوح العراق واستشهد مع أخيه مسعود بن حارثة ذكره الطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:492. - pg:1/216]
أنيف بن يزيد بن فهدة الكعبي أحد بني عمرو بن تميم كان أبوه فارسا في الجاهلية مذكورا ولولده أنيف إدراك وكان لأنيف ولد اسمه غطفان شاعر له ذكر في خلافة يزيد بن معاوية وبعدها وهو القائل لما قام مسعود بن عمرو الأزدي في أمر عبيد الله بن زياد يحرض بني تميم بأبيات رجز منها % يا لتميم إنها مذكوره % إن فات مسعود بها مشهوره % فاستمسكوا بجانب المقصوره % فجاءت بنو تميم إلى المقصورة ومسعود على المنبر فأنزلوه وقتلوه وحصروا مالك بن مسمع في داره وأحرقوا ما حولها وفي ذلك يقول غطفان أيضا % وأصبح بن مسمع محصورا % يحمي قصورا دونه ودورا % حتى شببنا حوله السعيرا % ذكره المرزباني في معجمه وفي هذه القصة يقول الفرزدق التميمي يفخر بما فعله قومه % عزلنا وأمرنا وبكر بن وائل % تجر خصاها تبتغي من تحالف

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:493. - pg:1/217]
أوس القرني يأتي في أويس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:494. - pg:1/217]
أوس بن بجير الطائي له إدراك وشهد وقعة بزاخة مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر وفي ذلك يقول من أبيات ليت أبا بكر يرى من سيوفنا وما تختلي من أذرع ورقاب ومنها % ألم تر أن الله لا رب غيره % يصب على الكفار سوط عذاب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:495. - pg:1/218]
أوس بن ثويب الثعلبي له إدراك وروى البخاري في تاريخه من طريقه قال اكترى مني جرير بن عبد الله بعيرا في الحج فركبه إلى عمر بن الخطاب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:496. - pg:1/218]
أوس بن جذيمة الهجيمي له إدراك وكان فيمن ثبت في الردة وأغار مع طائفة من قومه على عسكر سجاح التي تنبأت ذكره سيف والطبري

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:497. - pg:1/218]
أوس بن ضمعج الكوفي الحضرمي ويقال النخعي تابعي كبير ثقة أدرك الجاهلية قاله بن سعد وقال العجلي ثقة وقال إسماعيل بن أبي خالد كان من القراء الأول وقال خليفة مات في ولاية بشر سنة أربع وسبعين روى له مسلم والأربعة وضمعج بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها عين مهملة ثم جيم ومعناه الغليظ

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:498. - pg:1/218]
أوس بن مغراء القريعي مخضرم يكنى أبا المغراء قال المرزباني قال وشهد الفتوح وبقي إلى أيام معاوية بن أبي سفيان وله قصة مع النابغة الجعدي وهو القائل % لعمرك ما تبلى سرابيل عامر % من اللؤم ما دامت عليها جلودها وله شعر يمدح به النبي صلى الله عليه وسلم أورده بن سيد الناس في كتاب الصحابة الذين مدحوا المصطفى وأنه مخضرم ومنه % محمد خير من يمشي على قدم % وصاحباه وعثمان بن عفانا وأنشد منها بن إسحاق في السيرة % لا يبرح الناس ما حجوا معرسهم % حتى يقال أجيروا آل صفوانا وهي قصيدة طويلة عد فيها ما كان من بلائهم في الفتوح وغيره وفخر فيها بقريش قال بن أبي طاهر لم يقل أحد أحسن منها

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:499. - pg:1/219]
أوسط بن عمرو وقيل بن عامر وقيل بن إسماعيل البجلي أبو إسماعيل ويقال أبو محمد وأبو عمرو شامي حمصي له إدراك روي عنه من غير وجه أنه قال قدمنا المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام أخرجه بن ماجة وغيره بإسناد صحيح وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وله رواية عن أبي بكر وعمر وروى له بن ماجة والنسائي في اليوم والليلة وذكر صاحب تاريخ حمص أنه ولي إمرة حمص ليزيد وتوفي سنة تسع وسبعين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:500. - pg:1/220,221,222,223]
أويس بن عامر وقيل عمرو ويقال أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد المرادي القرني الزاهد المشهور أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر وعلي وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى ذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان ثقة وذكره البخاري فقال في إسناده نظر وقال بن عدي ليس له رواية لكن كان مالك ينكر وجوده إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيهوقال عبد الغني بن سعيد القرني بفتح القاف والراء هو أويس أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قبل وجوده وشهد صفين مع علي وكان من خيار المسلمين وروى ضمرة عن أصبغ بن زيد قال أسلم أويس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن منعه من القدوم بره بأمه وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي نضرة عن أسير بن جابر عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر وفي رواية له فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم وله من طريق قتادة عن زرارة عن أسير بن جابر وفيها قول عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ثم من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم له والدة هر بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل الحديث ورواه البيهقي وأبو نعيم في الدلائل وفي الحلية من هذا الوجه مطولا وله طرق أخرى منها ما روى بن منده من طريق سعد بن الصلت عن مبارك بن فضالة عن مروان الأصغر عن صعصعة بن معاوية قال كان عمر يسأل وفد أهل الكوفة إذا قدموا عليه تعرفون أويس بن عامر القرني فيقولون لا فذكر نحوه ورواه هدبة بن خالد عن مبارك عن أبي الأصغر بدل مروان الأصغر أخرجه أبو يعلى وروى الروياني في مسنده من طريق بكر بن عبد الله عن الضحاك عن أبي هريرة فذكر حديثا في وصف الأتقياء الاصفياء قال فقلنا يا رسول اللهكيف لنا برجل منهم قال ذاك أويس وساق الحديث في توصية النبي صلى الله عليه وسلم عليا وعمر إذا لقيا أن يستغفر لهما وفيه قصة طلب عمر إياه وقال بن أبي خيثمة حدثنا هارون بن معروف عن ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال كان أويس القرني يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير فذكر الحديث منقطعا وفي الدلائل للبيهقي من طريق الثقفي عن خالد عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء رفعه قال يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قال الثقفي قال هشام بن حسان كان الحسن يقول هو أويس القرني وسيأتي له ذكر في ترجمة فرات بن حيان وقال أحمد في مسنده حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني قالوا نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من خير التابعين اويسا القرني ورواه جماعة عن شريك وقال بن عمار الموصلي ذكر عند المعافى بن عمران أن اويسا قتل في الرجالة مع علي بصفين فقال معافى ما حدث بهذا الا الأعرج فقال له عبد ربه الواسطي حدثني به شريك عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال فسكت وأخرج أحمد في الزهد عن عبد الرحمن المهدي عن عبد الله بن أشعث بن سوار عن محارب بن دثار يرفعه إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العرى يحجزه إيمانه أن يسأل الناس منهم أويس القرني وفرات بن حيانوأخرجه أيضا في الزهد عن أبي معاوية عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد مرسلا وفي المستدرك من طريق يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد حدثنا أبو مكيس قال رأيت امرأة في مسجد أويس القرني قالت كان يجتمع هو وأصحاب له في مسجده هذا يصلون ويقرءون حتى غزوا فاستشهد أويس وجماعة من أصحابه الرجالة بين يدي علي ومن طريق الأصبغ بن نباتة قال شهدت عليا يوم صفين يقول من يبايعني على الموت فبايعه تسعة وتسعون رجلا فقال أين التمام فجاءه رجل عليه أطمار صوف محلوق الرأس فبايعه على القتل فقيل هذا أويس القرني فما زال يحارب حتى قتل وروى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق عبد الله بن سلمة قال غزونا أذربيجان في زمن عمر ومعنا أويس فلما رجعنا مرض فمات وفي الإسناد الهيثم بن عدي وهو متروك والمعتمد الأول وقد أخرج الحاكم من طريق بن المبارك أخبرنا جعفر بن سليمان عن الجريري عن أبي نضرة العبدي عن أسير بن جابر قال قال صاحب لي وأنا بالكوفة هل لك في رجل تنظر إليه فذكر قصة أويس وفيها فتنحى إلى سارية فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه فقال مالكم ولي تطئون عقبي وأنا إنسان ضعيف تكون لي الحاجة فلا أقدر عليها معكم لا تفعلوا رحمكم الله من كانت له إلي حاجة فليلقني بعشاء ثم قال إن هذا المجلس يغشاه ثلاثة نفر مؤمن فقيه ومؤمن لا يفقه ومنافق وذلك في الدنيا مثل الغيث يصيب الشجرة المونعة المثمرة فتزداد حسنا وايناعا وطيبا ويصيب الشجرة غير المثمرة فيزداد ورقها حسنا ويكون لها ثمرة ويصيب الهشيم من الشجرة فيحطمه ثم قرأ { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } اللهم ارزقني شهادة توجب لي الحياة والرزق قال أسير فلم يلبث الا يسيرا ضرب على الناس بعث علي فخرج صاحب القطيفة أويس وخرجنا معه حتى نزلنا بحضرة العدو قال بن المبارك فحدثني حماد بن سلمة عن الجريري عن بن نضرة عن أسير قال فنادى منادي علي ياخيل الله اركبي وأبشري فصف الناس لهم فانتضى أويس سيفه حتى كسر جفنه فألقاه ثم جعل يقول يا أيها الناس تموا تموا ليتمن وجوه ثم لا ينصرف حتى يرى الجنة فجعل يقول ذلك ويمشي إذ جاءته رمية فأصابت فؤاده فتردى مكانه كأنما مات مند وهو صحيح السند

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:501. - pg:1/223]
إياس بن زيد أبو زكريا الخزاعي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ونزل دمشق قاله بن عساكر وروى بن أبي خيثمة وأبو حاتم عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي الدرداء أو يزيد بن أبي سفيان واقرىء مني الرجل الصالح أبا زكريا إياس بن زيد السلام ولأبي زكريا رواية عن سلمان الفارسي وغيره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:502. - pg:1/224,225]
إياس بن صبيح بن المحرش بن عبد عمرو الحنفي يكنى أبا مريمقال بن سعد كان من أصحاب مسيلمة ثم تاب وحسن إسلامه وولي قضاء البصرة في زمن عمر أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام عن محمد بن سيرين عن أبي مريم الحنفي أن عمر قرأ بعد الحدث فقال له أبو مريم الحنفي إنك خرجت من الخلاء فقال له أمسيلمة أفتاك بهذا إسناده صحيح ورواه البخاري في تاريخه من طرق أخرى عن هشام نحوه وزعم العسكري أن أبا مريم هذا غير أبي مريم الحنفي الذي قتل زيد بن الخطاب القسم الرابع من حرف الألف

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:503. - pg:1/225]
أبان العبدي فرق بن منده بينه وبين المحاربي وهو هو ومحارب بطن من عبد القيس

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:504. - pg:1/225]
أبجر المزني أخرجه بن منده برواية فيها شك قال راويها عن أبجر والصواب بن أبجر وهو غالب بن أبجر سيد مزينة أخرج حديثه أبو داود في الحمر الأهلية

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:505. - pg:1/225]
إبراهيم بن عبد الرحمن العذري تابعي أرسل حديثا فذكره بن منده وغيره في الصحابة قال روى الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن معان بن رفاعة قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن العذري وكان من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله الحديث قال بن منده ولم يتابع بن عرفة على قوله وكان من الصحابة قلت قد رويناه في كتاب الغرر من الأخبار لوكيع القاضي قال حدثنا الحسن بن عرفة فذكره ولم يقل فيه وكان من الصحابة ثم أخرجه بن منده من طريق بقية عن معان عن إبراهيم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأورده أبو نعيم ثم قال وهكذا رواه الوليد عن معان ورواه محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن معان عن أبي عثمان عن أسامة قلت ووصل هذا الطريق الخطيب في شرف أصحاب الحديث وقد أورد بن عدي هذا الحديث من طرق كثيرة كلها ضعيفة وقال في بعض المواضع رواه الثقات عن الوليد عن معان عن إبراهيم قال حدثنا الثقة من أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:506. - pg:1/226]
إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي أورده عبدان في الصحابة وأورد له من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن أبي حميد عن بن المنكدر عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة قال صنع أبو سعيد الخدري طعاما فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الحديث قال أبو موسى هذا مرسل ثم أخرجه من وجه آخر عن بن أبي حميد فقال عن إبراهيم بن عبيد عن أبي سعيد قلت ولإبراهيم رواية عن أبيه عن جده رفاعة في شهوده بدرا وهو تابعي صغير وأبوه لا تصح له صحبة بل قيل إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:507. - pg:1/226]
إبراهيم الأنصاري ذكر البخاري عن محمد بن أبي حميد عن بن المنكدر عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين قال البخاري لا يثبت قلت لأنه سقط منه الصحابي ومحمد بن أبي حميد ضعيف جدا وقد رواه عمرو بن الحارث أحد الثقات عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري أنه حدثه أن أباه حدثه أنه رأى مسلمة بن مخلد يمسح على خفيه فذكر الحديث

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:508. - pg:1/227]
أبي بن لبى أورده بن قانع في حرف الهمزة وإنما هو لبي بن لبى بضم اللام مصغرا وسيأتي في مكانه على الصواب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:509. - pg:1/227]
إباية بن أثال بن أمامة الحنفي كذا سماه بن الطلاع في أحكامه وعزاه للمدونة وغيرها وهو تصحيف وإنما هو ثمامة كما سيأتي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:510. - pg:1/227]
أحب بن مالك استدركه بن الدباغ على بن عبد البر فوهم وإنما هو لاحب وسيأتي في حرف اللام على الصواب

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:511. - pg:1/227]
أذينة الشني فرق الباوردي بينه وبين العبدي وهو هو لأن شنا بطن من عبد القيس نبه عليه الرشاطي

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:512. - pg:1/227]
أربد بن رقيش الأسدي مذكور فيمن شهد بدرا وهو تصحيف وإنما هو يزيد بن رقيش قال بن عبد البر من قال فيه أربد فقد أخطأ وإنما هو يزيد بن رقيش

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:513. - pg:1/227]
أرطاة الطائي ذكره بن منده وأخرج من طريق قيس بن الربيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الخلصة فهدمها فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا يقال له أرطاة أراه فذكر الحديث ووهم قيس في تسميته وإنما هو أبو أرطاة حصين بن ربيعة كما وقع عند مسلم وكذلك اتفق الحفاظ على تسميته من أصحاب إسماعيل بن أبي خالد والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:514. - pg:1/228]
أرطاة بن المنذر السكوني وهم فيه عبدان والطبراني والصواب لقيط بن المنذر وكأنه انتقال ذهني إلى أرطاة بن المنذر الألهاني أحد التابعين ومما يدل على وهم عبدان والطبراني فيه أنهما أخرجا الحديث بعينه في ترجمة لقيط على الصواب بالإسناد الذي أخرجاه في ترجمة أرطاة من غير تغيير وسنذكره على الصواب في ترجمة لقيط

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:515. - pg:1/228]
أرقم الخزاعي كذا ذكره البغوي وإنما الصواب أقرم بتقديم القاف وقد نبه على ذلك أبو عمر

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:516. - pg:1/229,230]
أزهر بن قيس ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة وتبعهم بن الأثير ومن بعده وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت وسأذكر كلامهم وأبين وجه الخطأ فيه فقال البغوي أزهر بن قيس حدثني زياد بن أيوب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حريز عن أبي الوليد أزهر بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب لا أعلم له غيره قال بن شاهين أزهر بن قيس أبو الوليد حدثنا عبد الله بن محمد البغوي فذكره ولم يزد شيئا وقال بن عبد البر أزهر بن قيس روى عنه حريز بن عثمان لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب وأورده أبو موسى في الذيل من طريق بن شاهين لم يزد شيئا ولما ذكره بن الأثير اقتصر على ما أورده بن عبد البر وقد تم الوهم عليهم فيه جمعا وسببه أن الإسناد الذي ساقه البغوي سقط منه والد أزهر واسم الصحابي وبقي اسم أبيه فتركيب هذه الترجمة من اسم أزهرومن اسم والد أزهر واسم الصحابي ولا وجود لذلك في الخارج وتبع البغوي بن شاهين وبقية من جاء بعده من غير تأمل وإيضاح ذلك أن حريز بن عثمان إنما روى الحديث المذكور عن أزهر بن راشد وقيل بن عبد الله الهوزني عن عصمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو زرعة الدمشقي حدثنا علي بن عياش قال حدثنا حريز بن عثمان عن أبي الوليد أزهر الهوزني عن عصمة بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المغرب ورواه بن سعد عمن أخبره عن أبي اليمان عن حريز وكذا رواه البخاري في تاريخه عن أبي اليمان ورواه بن أبي عاصم والطبراني وأبو نعيم من طريق إسماعيل بن عياش عن حريز بن عثمان عن أزهر بن عبد الله عن عصمة بن قيس ويزيد ذلك وضوحا أن البخاري وغيره لما ذكروا ترجمة أزهر الهوزني عرفوه بأنه يروي عن عصمة بن قيس أن حريز بن عثمان يروي عنه قال البخاري أزهر أبو الوليد الهوزني روى عن عصمة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه حريز وقال بن أبي حاتم أزهر بن راشد أبو الوليد الهوزني روى عن عصمة بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل عن بن عباس وسمع من سليم بن عامر روى عنه حريز بن عثمان وغيره وقال بن حبان في ثقات التابعين أزهر أبو الوليد الهوزني يروي عن رجل من الصحابة روى عنه حريز بن عثمان فوضح بهذا أن أزهر بن قيس لاوجود له في الخارج والعجب أن بن عبد البر أخرج الحديث المذكور في ترجمة عصمة بن قيس على الصواب وأخرجه هنا على الوهم وقد وقع لابن عبد البر تنبيه على قريب من هذا الوهم في الكنى في ترجمة أبي خداش الشرعبي كما سيأتي إن شاء الله تعالى وتم عليه الوهم في هذا فلم ينبه على وهم من سبقه إلى ذكره والله الموفق

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:517. - pg:1/230]
أسامة بن مالك أبو العشراء الدارمي قال أبو موسى أورده عبدان ووهم فيه لأن أبا العشراء لا صحبة له وإنما الصحبة لأبيه وقد اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا قلت قد جزم أيضا بأن اسم والد أبي العشراء أسامة بن مالك بن قهطم بن حيان في الصحابة فقال في حرف الألف منهم أسامة بن مالك بن قهطم أبو أبي العشراء الدارمي ويقال اسمه عطارد بن برز ويقال يسار بن بلز ثم ساق حديثه من طريق حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قلت والمعروف عند أهل الحديث أن أسامة اسم أبي العشراء لا اسم أبيه والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:518. - pg:1/230]
أسد بن ربيعة الجعفري الشاعر له صحبة مات في أول ولاية معاوية وله مائة وأربعون سنة ذكر السمعاني كذا رأيته بخط بعض المتأخرين في كتاب جمعه في الصحابة وأورده في حرف الألف وهو تصحيف منه وإنما هو لبيد بن ربيعة الشاعر المشهور

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:519. - pg:1/231]
أسد بن زرارة كذا وقع عند الحاكم والصواب أسعد بن زرارة كما نبه عليه أبو موسى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:520. - pg:1/231]
أسد بن صفوان ذكره الباوردي واستدركه مغلطاي بخطه وهو وهم والصواب أسيد بفتح أوله وكسر ثانيه وبعد السين ياء تحتانية كما تقدم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:521. - pg:1/231]
أسد التركي جاء ذكره في خبر مكذوب ذكره الذهبي في التجريد هكذا مختصرا وقد وقفت على ذكره في ترجمة الراوي عنه بهرام بن حمزة قال عمر النسفي في تاريخ سمر قند أخبرنا بهرام بن حمزة المرغينابي بسرخس أخبرنا موسى بن يعقوب بن محمد الحامدي عن أسد بن العامش التركي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول قال أبو سعد السمعاني سلوا الله الثبات على الصدق فليس العجب من رواية بهرام عن الحامدي إنما العجب من رواية عمر النسفي هذا في كتابه غير منكر عليه بل رواية من يظن أنه حديث قال وكانت وفاة بهرام سنة خمسمائة وست عشرة قلت فهو من باب رتن ومكلبة بن ملكان ونحوهما

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:522. - pg:1/231]
أسعد بن الربيع صوابه سعد بن الربيع كما سأبينه في ترجمته

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:523. - pg:1/231]
أسعر الديلي صوابه سعر كما سيأتي في السين

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:524. - pg:1/231]
أسقف نجران ذكره أبو موسى في الذيل وقال لا أدري أسلم أو لا ثم ساق حديث بن إسحاق عن جبلة عن بن مسعود أن أسقف نجران جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابعث معي رجلا أمينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن معك رجلا أمينا حق أمين الحديث وليس فيه ذكر إسلامه وقد ذكر بن إسحاق أن أسقف نجران لم يسلم وقد قيل إن أسقف نجران هذا اسمه الحارث بن علقمة من بني بكر بن وائل والاسقف نعت من نعوت أكابر النصارى

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:525. - pg:1/232]
أسلم الراعي أبو سلمى قال بن منده استشهد بخيبر ثم ساق حديث أبي سلام قال حدثنا أبو سلمى الراعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان قال أبو نعيم وهم في تسمية أبي سلمى وإنما اسمه حريث وفي قوله استشهد بخيبر لأن من يستشهد بخيبر لا يقول عنه أبو سلام حدثنا وهو اعتراض متجه لأن أبا سلام لا صحبة له والحق أن بن منده دخلت عليه ترجمة في ترجمة والراعي الذي قتل بخيبر غير الراعي الذي يكنى أبا سلمى والله أعلم

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:526. - pg:1/232]
أسلم غير منسوب ذكره عبدان وأورد له حديث عبد الرحمن بن منهال بن سلمة عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأسلم صوموا هذا اليوم قالوا إنا قد أكلنا قال صوموا بقية يوم عاشوراء قال أبو موسى قوله لأسلم المراد به القبيلة لا شخصا معينا اسمه أسلم ويدل عليه قوله إنا قد أكلنا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:527. - pg:1/232]
أسماء بن خارجة الأسلمي ذكره بعضهم في الصحابة والصواب أسماء بن حارثة كما تقدم في الأول نبه على ذلك بن حبان

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:528. - pg:1/232]
إسماعيل بن أبي حكيم المزني ثم أحد بني فضيل أورده بن منده وقال أخرجه البخاري في الأفراد ولا أعرف له صحبة ولا رواية ثم أخرج من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد الله بن سلمة عن بن شهاب عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليسمع قراءة لم يكن فيقول أبشر عبدي وقال أبو نعيم لم يذكر أحد من الأئمة إسماعيل في الصحابة وهو عندي إسناد منقطع قلت وهو وهم والصواب إسماعيل بن أبي حكيم المدني عن أحد بني فضيل فوقع فيه تصحيف في المدني إلى المزني وفي عن إلى ثم وهو تابعي معروف من مشايخ يحيى بن سعيد الأنصاري في الموطأ ولا مانع أن يروي له عن الزهري أيضا

al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:529. - pg:1/233]
إسماعيل بن زيد بن ثابت الأنصاري ذكره أبو موسى في الذيل وأخرج من طريق بن مردويه بسنده عن زكريا بن إسماعيل الزيدي من ولد زيد بن ثابت عن أبيه قال خرجنا جماعة من الصحابة غزاة من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقفنا في مجمع طرق وطلع أعرابي عند خطام بعيره الحديث قال أبو موسى إسماعيل هو بن زيد بن ثابت وهو تابعي يروي عن أبيه لا أعلم له إدراكا للنبي صلى الله عليه وسلم واستدل بن الأثير على صحة ذلك بان زيدا كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل تابعي ولا عبرة بإرسال هذا الحديث فإن التابعين لم يزالوا يرون المراسيل كذا قال وفيه نظر لأن السياق لو صح لأثبت لإسماعيل الصحبة فإن التابعي وإن كان يرسل لكن لايخبر بشيء لم يشاهده أنه شاهده وأنت ترى في السياق قوله خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقفنا لكن يجوز أن يحمل على المجاز وهو خلاف الظاهر والذي عندي أنه إما أن يكون سقط من الإسناد عن جده أو أراد زكريا بقوله عن أبيه عن جده زيد لأن الجد أب وقد ذكر إسماعيل بن زيد بن ثابت في التابعين بن حبان وقال يكنى أبا مصعب وهو أصغر ولد زيد بن ثابت وكذا ذكره البخاري في التابعين وذكر له عن أبيه حديثا موقوفا



No comments:

Post a Comment